محافظ القاهرة: ندعم كل المعارض ونوفر الأماكن للعارضين بالمجان لتشجيع المنتج المحلي
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ابراهيم صابر، محافظ القاهرة أن مهرجان القاهرة الدولي للتمور يأتي في إطار تنفيذ توجهات الدولة نحو دعم الصناعات المحلية ومنها زراعة النخيل وتجارة التمور والصناعات القائمة عليها وزيادة الحصيلة الاستثمارية لها بالتعاون مع شركاء التنمية لما تمثله تلك الصناعة للدولة، حيث تعد مصر من أكبر الدول المنتجة للتمور في العالم، وهو ما وضح فى مبادرة الرئيس بزراعة 100 مليون نخلة مثمرة في كل محافظات مصر.
وأضاف محافظ القاهرة، أن المحافظة تدعم كافة المعارض وتوفر الأماكن للعارضين بالمجان، سواء فى أسواق اليوم الواحد أو معارض أهلا رمضان، أو المعارض المتخصصة بهدف المساعدة على تسويق المنتجات، وخلق فرص عمل، وتشجيع المنتج المحلي.
وأشار الدكتور إبراهيم صابر إلى جودة وتنوع المنتجات والمعروضات الموجودة بمهرجان التمور والتي تمثل عدد من المحافظات، حيث تولي الدولة المصرية اهتماما كبيرا لتطوير صناعة وإنتاج التمور في مختلف المحافظات بما يساهم في تعزيز إنتاج مصر من التمور، والاستمرار في اعتلاء مصر قمة الدول المنتجة والمصدرة للتمور في العالم ، لافتا أن هذه المهرجانات تمثل فرصة للترويج للصناعات اليدوية ومنتجات القرى وأصحاب الحرف ومشروعات المرأة، كذلك تعد بيئة خصبة لخلق فرص عمل.
وأضاف محافظ القاهرة، أن المهرجان الذي يشارك به أكثر من 70 عارضا سيشهد تخفيضات كبيرة على كافة السلع الغذائية ومختلف أنواع التمور تتراوح بين 25% ــ 30% كما سيلبي كافة احتياجات الأسر من التمور التى تمثل عنصرًا أساسيًا على المائدة الرمضانية، حيث يوجد بهما أنواعًا مختلفة من التمور من كافة محافظات مصر التي تشتهر بزراعة النخيل وإنتاج التمور ، بالإضافة إلى مشاركة مصنعين للتمور من عدد من الدول العربية من بينها الجزائر وليبيا والسودان والسعودية.
وأشار محافظ القاهرة إلى أنه سيقام على هامش المهرجان محاضرات، وورش عمل، وندوات تثقيفية عن أهمية صناعة التمور لتأهيل الشباب لفكرة ريادة الأعمال وحثهم على بدء مشروعات صغيرة في مجال صناعة التمور وتسويقها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إبراهيم صابر محافظ القاهرة اسواق اليوم الواحد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة انتاج التمور محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: ندعم جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وإعادة إعمارها
قال محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، إن الاحتفال بالذكرى الثلاثين لإطلاق عملية برشلونة؛ ليس مجرد محطة زمنية، ولكنها كانت نواة للشراكة الأورومتوسطية وتعزيز التعاون والحوار، لافتا إلى أن الذكرى الثلاثين تأتي؛ في ظل ما تشهده المنطقة من توترات وأزمات متلاحقة تؤثر على اقتصاداتنا الوطنية ولا يمكن لدولة بمفردها أن تواجهها مهما كانت قدراتها.
جاء ذلك، خلال استعراض الإعلامي أحمد موسى خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد، كلمة رئيس البرلمان العربي، في منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة الرؤساء الذي يشارك فيه رؤساء ونواب رؤساء وممثلي برلمانات دول الاتحاد من أجل المتوسط، فضلًا عن رؤساء عدد من المنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات التي تتمتع بصفة مراقب لدى الجمعية، والمنعقد بمقر مجلس النواب المصري اليوم السبت.
وتابع: أثبتت خبرات السنوات الماضية أن التعاون الاقتصادي بين ضفتي المتوسط لم يعد خيارا؛ بل هو ضرورة لا غنى عنها، تحتم علينا الانتقال من التعاون التقليدي إلى شراكات استراتيجية مستدامة، فالمنطقة تحتاج اليوم إلى مشروعات تنموية كبرى، وإلى آفاق أرحب للاستثمار المتبادل؛ لتعزيز التجارة وتعزيز القطاع الخاص، ودعم سلاسل الإمداد والتوريد بين جانبي المتوسط، فليكون الاقتصاد المستدام هو الأساس الحقيقي للاستقرار والضمانة الفعلية لتعزيز التنمية وخلق حياة أفضل للأجيال الحالية والمستقبلية.
وقال: إن اهتمامنا بالبعد الاقتصادي- رغم أهميته القصوى- لا يمكن أن يشغلنا عن الأبعاد السياسية والأمنية، فالتنمية لا تزدهر إلا في بيئة مستقرة، ورؤية مشتركة للأمن الإقليمي، وفي هذا السياق تحديدا لا يمكن أن نغفل قضيتنا الأولى والمركزية القضية الفلسطينية، التي تمثل جوهر الاستقرار في منطقتنا وركيزة أساسية للأمن الإقليمي.
واستطرد: لذلك يؤكد البرلمان العربي أهمية دعم الجهود الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودعم جهود إعادة الإعمار، كما يطالب المجتمع الدولى بتحمل مسئوليته في إجبار كيان الاحتلال على وقف اعتداءاته الهمجية وممارساته الإجرامية في الضفة الغربية.