غرفة تجارة وصناعة عُمان تترأس اجتماع لجنة القيادات التنفيذية باتحاد الغرف الخليجة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
العُمانية: عقد اليوم بمسقط الاجتماع الـ 59 للجنة القيادات التنفيذية باتحاد غرف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة غرفة تجارة وصناعة عُمان، والذي ناقش عددًا من المبادرات الرقمية والتقرير السنوي للحسابات الختامية للأمانة العامة للاتحاد لعام 2024.
ترأس الاجتماع زكريا بن عبدالله السعدي الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة عُمان، بمشاركة نخبة من القيادات التنفيذية من الغرف التجارية الخليجية.
واستعرض الاجتماع التصورات المبدئية للهوية البصرية الجديدة للاتحاد والمنصات الرقمية التي تعكس السعي المستمر نحو التطوير والابتكار بما يخدم المصالح الاقتصادية المشتركة لدول مجلس التعاون.
وتناول الاجتماع التقرير المقارن بين إيرادات ومصروفات الأمانة العامة للاتحاد بالإضافة إلى عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال ودور الغرف الخليجية في تحقيق التكامل بين اقتصادات دول المجلس، من خلال تضافر وتنسيق الجهود بين الغرف والاتحادات الأعضاء، وتطوير قدراتها لخدمة الاقتصاد الخليجي ودعم مجتمع الأعمال، مما ينعكس إيجابًا على التنمية الاقتصادية لدول المجلس.
وعلى هامش الاجتماع، زار أعضاء لجنة القيادات التنفيذية من الغرف التجارية الخليجية، صالة "استثمر في عُمان" للاطلاع على الخدمات التي تقدمها للمستثمرين والفرص الاستثمارية المتاحة في سلطنة عُمان، ومدينة "خزائن" الاقتصادية في ولاية بركاء بمحافظة جنوب الباطنة للتعرف على التسهيلات الاستثمارية التي تقدمها بما في ذلك الحوافز الضريبية والتملك الأجنبي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: القیادات التنفیذیة
إقرأ أيضاً:
خبراء دوليون يناقشون ثقافة الاستشراف الاستراتيجي في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية
مسقط- الرؤية
احتضنت غرفة تجارة وصناعة عُمان ملتقى "استشراف المستقبل"، والذي تنظمه أكاديمية تطوير العالمية للتدريب، وأكاديمية المرجع للاستشارات والتطوير الإداري بالتعاون مع وزارة العمل، وغرفة تجارة وصناعة عُمان، وذلك تحت رعاية المهندس حمود بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الغرفة ورئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة جنوب الباطنة؛ بمشاركة عدد من المختصين والمتحدثين من 8 دول.
وناقش الملتقى دور الهيئات والمؤسسات في تحقيق استراتيجيات فعّالة، من خلال تعزيز ثقافة الاستشراف الاستراتيجي، وتمكين الكفاءات الوطنية، ورفع جاهزية مؤسسات الأعمال للتعامل مع التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة. ويهدف الملتقى إلى تعزيز بيئة الأعمال، وتحفيز الابتكار، وجذب الاستثمارات، وبناء شراكات استراتيجية فعالة بين القطاعين العام والخاص.
وقال عبدالله بن محمد السعيدي الرئيس التنفيذي لأكاديمية تطوير العالمية للتدريب، في كلمته الافتتاحية: "يأتي الملتقى في ظل التحديات المتسارعة والتحولات الاقتصادية والجيوسياسية العميقة، ما يستدعي منا ترسيخ ثقافة الاستشراف وتعزيز أدوات التحليل العميق للمتغيرات المحيطة". وأشار السعيدي إلى أن التطورات التقنية والاقتصادية المتسارعة تفرض علينا الانتقال من منطق التفاعل إلى منطق الاستباق، وتبني نهج مؤسسي يرتكز على التحليل والابتكار واتخاذ القرار الاستراتيجي.
وتحدث الدكتور عبدالسلام يحيى الخبير الاقتصادي في غرفة تجارة وصناعة عُمان خلال الملتقى حول استشراف اتجاهات الاقتصاد العُماني في ظل التقلبات الاقتصادية والجيوسياسية، مشيرًا إلى أن التعامل الفعال مع هذه المتغيرات يتطلب رؤية استراتيجية بعيدة المدى، وتحديث مستمر في السياسات الاقتصادية لضمان المرونة والتكيف مع المستجدات الإقليمية والعالمية.
وشهد الملتقى في يومه الأول عددًا من الجلسات النقاشية المتخصصة، التي تناولت محاور عدة، أبرزها استشراف اتجاهات الاقتصاد في ظل التقلبات الاقتصادية والجيوسياسية، والذكاء الاصطناعي كأداة لاستشراف المستقبل، والحوكمة المؤسسية، واستشراف الاقتصاد الرقمي.
ويناقش الملتقى في يومه الثاني استثمار التكنولوجيا لتعزيز الفعالية المؤسسية وقيادة الابتكار، ودور القيادات الاستشرافية في تشكيل مسارات التنمية الاقتصادية، ورؤية "عُمان 2040" في عمليات استشراف المستقبل.
ويناقش الملتقى في يومه الأخير استراتيجية بناء الاقتصاد الرقمي، وآفاق الاستشراف وحوار القادة، والحوكمة المؤسسية في تكنولوجيا المعلومات.