وكالة الصناعات الدفاعية الأوزبكية تستعرض أحدث ابتكاراتها
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أبوظبي: الخليج
تشارك وكالة الصناعات الدفاعية لجمهورية أوزبكستان في معرض آيدكس 2025، الحدث الدفاعي الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، والذي يُقام حالياً في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وتأتي هذه المشاركة في إطار سعي أوزبكستان لتعزيز حضورها في قطاع الصناعات الدفاعية العالمي، حيث تعرض الوكالة أحدث التقنيات والمعدات الدفاعية التي تم تطويرها وفقاً لأعلى المعايير الدولية، كما تسلط الضوء على القدرات التصنيعية المتقدمة والابتكارات التكنولوجية التي تعزز جاهزية القوات المسلحة وتعزز التعاون العسكري مع الدول الشريكة.
ويضم جناح الوكالة الأوزبكية، مجموعة واسعة من المنتجات، تشمل المعدات العسكرية والبنادق والرشاشات، وأنظمة الدفاع الجوي، والمعدات التكتيكية المتطورة، والتقنيات الحديثة في مجال الدفاع.
وتقدم الوكالة حلولاً متطورة في مجالات الأمن السيبراني، وأنظمة الاتصالات، والمحاكاة والتدريب العسكري، والتي تعكس التقدم السريع في قطاع الدفاع الأوزبكي.
وقال نازارخاكييف، المسؤول في وكالة الصناعات الدفاعية الأوزبكية، في حديث لـ (آيريس ميديا ): تمثل مشاركتنا في معرض آيدكس 2025 فرصة استراتيجية لتقديم أحدث إنجازاتنا في قطاع الدفاع، وبناء شراكات جديدة مع الجهات الحكومية والشركات المتخصصة في دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربية والعديد من دول العالم.
وقال إن وكالة الصناعات الدفاعية الأوزبكية لديها اتفاقيات تعاون مع مجموعة توازن ومجموعة إيدج، الرائدتان في قطاع الصناعات الدفاعية في الإمارات، مشيراً إلى أن هذا التعاون يهدف إلى تعزيز الشراكة في مجالات التصنيع العسكري، ونقل التكنولوجيا، وتطوير حلول دفاعية متقدمة، بما يسهم في تعزيز القدرات الدفاعية لكلا البلدين.
وأوضح أن الاتفاقية سوف تركز على البحث والتطوير المشترك، وتبادل الخبرات في مجالات الأنظمة الدفاعية، والطائرات المسيّرة، والمركبات العسكرية المدرعة، والتقنيات السيبرانية.
وأكد أهمية هذه الخطوة في دعم الابتكار في مجال الصناعات الدفاعية، كما أعرب عن تطلع أوزبكستان للاستفادة من الخبرات الإماراتية الرائدة في قطاع الدفاع، والتقنيات المتطورة التي تقدمها توازن وإيدج، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز الصناعات الدفاعية الأوزبكية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات آيدكس و نافدكس وکالة الصناعات الدفاعیة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
مصرع 16 شخصا في غزة إثر عاصفة شتوية
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، مصرع 16 شخصا على الأقل خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، بينهم ثلاثة أطفال توفوا بسبب تعرضهم للبرد، وذلك مع اجتياح عاصفة شتوية للقطاع.
تسببت الأمطار الغزيرة المصاحبة للعاصفة "بايرون" في غمر الخيام والملاجئ في أنحاء قطاع غزة منذ مساء الأربعاء، ما زاد من معاناة السكان الذين نزح جلّهم خلال أكثر من عامين من الحرب.
وقال الدفاع المدني إن ثلاثة أطفال لقوا حتفهم بسبب التعرض للبرد، اثنان في مدينة غزة في الشمال وواحد في خان يونس جنوبا.
وأكد مستشفى الشفاء في مدينة غزة وفاة الطفلة هديل المصري البالغة تسع سنوات، والطفل تيم الخواجة الذي قال إنه لم يتجاوز عمره بضعة أشهر.
كما أكد مستشفى ناصر في خان يونس أن الرضيعة رهف أبو جزر، البالغة ثمانية أشهر، توفيت في مخيم المواصي بسبب البرد.
مع تدمير وتضرر معظم مباني غزة، تنتشر آلاف الخيام والملاجئ البدائية في المناطق التي أزيلت منها الأنقاض.
وقال متحدث باسم الدفاع المدني إن ستة أشخاص لقوا حتفهم عندما انهار منزل في منطقة بئر النعجة شمال قطاع غزة.
وأضاف أنه تم انتشال جثتين من تحت أنقاض منزل في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وقضى خمسة آخرون جراء انهيار جدران في ثلاثة حوادث أخرى منفصلة.
وقال الدفاع المدني، في بيان، إن فرقه استجابت لنداءات من "13 منزلا انهارت بفعل الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة، معظمها في مدينة غزة والشمال".
تحت سماء ملبدة بالغيوم في النصيرات بوسط قطاع غزة، استخدم الفلسطينيون الأوعية والدلاء والمعاول في محاولة لإزالة المياه التي تجمعت حول خيامهم المصنوعة من الأغطية البلاستيكية.
وقالت أم محمد جودة "تبللت المرتبة منذ صباح اليوم، ونام الأطفال في فراش مبلل الليلة الماضية".
وأضافت "ليس لدينا ملابس جافة لنرتديها".
وقال سيف أيمن (17 عاما) الذي يستخدم عكازات بسبب إصابة في ساقه، إن خيمته غمرتها المياه أيضا.
وتابع الشاب "ليس لدينا بطانيات في هذه الخيمة. نحن ستة أشخاص ننام على فراش واحد، ونغطي أنفسنا بملابسنا".
من جهته، قال جوناثان كريكس المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الموجود حاليا في غزة، إن درجات الحرارة ليلا قد تنخفض إلى حوالى ثماني أو تسع درجات مئوية.
وأضاف "الأمطار غزيرة، وهذه العائلات تعيش في خيام تضربها الرياح، حيث بالكاد تحميها قطعة قماش بلاستيكية".
وقال سامر مرسي، وهو نازح يبلغ 22 عاما ويقيم في دير البلح وسط القطاع، إنه "قضى الليل ممسكا بعمود الخيمة حتى لا يطير بفعل الرياح القوية".
وأضاف "لا نعرف كيف نتعامل مع هذه الظروف القاسية... نحن بشر لدينا مشاعر، ولسنا مصنوعين من حجر".