انفجار 3 حافلات في تل أبيب
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء أمس، وقوع انفجارات داخل حافلات في «بات يام» جنوب تل أبيب.
وقالت إن انفجار حافلتين فارغتين وقع في وقت واحد في موقفين مختلفين للسيارات في «بيت يام»، ولم يتم الإعلان عن تسجيل إصابات.
وأوضحت المصادر أن المعطيات الأولية تشير إلى أن الانفجارين في جنوب تل أبيب ناجمان عن هجوم.
وفي وقت لاحق، قالت الشرطة الإسرائيلية إن حافلة ثالثة انفجرت في «بيت يام».
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إنه «تم التحقيق في محاولة هجوم بالقنابل، وتوجد القوات في الموقع وتقوم بتفتيش المنطقة». وأشارت إلى أنه تم توجيه تعليمات لسائقي الحافلات في المدينة بالتوقف وتفتيش مركباتهم.
وفي سياق آخر، أقدمت القوات الإسرائيلية على هدم عشرات المنازل والمحال التجارية في مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية، الذي يتعرض لعملية عسكرية إسرائيلية منذ أكثر من 3 أسابيع.
وواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ25 على التوالي، حيث قامت القوات الإسرائيلية بهدم 16 منزلاً، وسط تحذير من تغيير معالم المخيم، في عملية مشابهة لتلك التي حدثت في مخيم جنين. ووثقت عدة مصادر أمس، صور آثار الخراب والدمار الذي خلفته القوات الإسرائيلية بعد انسحابها من الحي الشرقي لمدينة طولكرم.
كما يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية على مدينة جنين ومخيمها، لليوم الـ31 على التوالي، مخلفاً 26 قتيلاً وعشرات الإصابات، والاعتقالات، وتدميراً واسعاً في الممتلكات والبنية التحتية، ونزوحاً قسرياً للآلاف، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
ويغلق الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية، منذ بدء الحرب على قطاع غزة، ويفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها بعضاً بحواجز وبوابات عسكرية وسواتر ترابية.
ومنذ 21 يناير الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة شمال الضفة الغربية، حيث شنت قواته هجمات واسعة النطاق على مدينة جنين، مستهدفة أحياء سكنية بالكامل، ثم توسعت عملياته العسكرية في طولكرم وطوباس شمالي الضفة الغربية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تل أبيب إسرائيل انفجار حافلة الجیش الإسرائیلی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ 138 على التوالي.. العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيماتها
الثورة نت/..
واصلت قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، لليوم الـ 138 تواليا، ولليوم الـ 125 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني واسع وهدم مستمر للمنازل.
وذكرت وكالة “وفا” الفلسطينية، أن جرافات العدو واصلت هدم المباني السكنية وسط مخيم طولكرم، لليوم الثامن تواليا، تنفيذا لمخطط هدم 106 مبان في كل من مخيمي طولكرم ونور شمس، منها 58 مبنى في مخيم طولكرم وحده وتحديدا في حارتي البلاونة والعكاشة ومحيطهما، إضافة إلى حارة النادي، وتضم أكثر من 250 منزلا وعشرات المنشآت التجارية.
كما يواصل العدو الإسرائيلي فرض حصار مطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس ومحيطهما، حيث تنتشر فرق المشاة في الأزقة والحارات والمداخل، وتمنع الأهالي من الوصول إلى منازلهم لتفقدها أو أخذ مقتنياتهم، مع إطلاق النار المباشر على كل من يحاول الاقتراب.
وكان مخيم نور شمس شهد خلال الأيام الماضية عمليات هدم متواصلة للمباني السكنية والتي أسفرت عن هدم أكثر من 20 مبنى، ضمن خطة العدو هدم 48 مبنى في نور شمس، بذريعة فتح طرق وتغيير المعالم الجغرافية للمخيمين.
وما زالت قوات العدو الإسرائيلي تحول شارع نابلس الى ثكنات عسكرية عبر مواصلة استيلائها على عدد من المباني السكنية فيه الى جانب أجزاء من الحي الشمالي للمدينة وتحديدا المقابلة لمخيم طولكرم، بعد إخلاء سكانها قسرا، بعضها تحت سيطرة العدو منذ أكثر من أربعة أشهر، منها منازل عائلتي فرعتاوي ويونس التي تعرضت للحرق ليلة أمس من قبل جنود العدو، مترافقا مع نشر آلياتها وجرافاتها الثقيلة في محيطها.
كما ويشهد شارع نابلس “الرابط بين مخيمي طولكرم ونور شمس”، أضرارا كبيرة بسبب السواتر الترابية التي وضعتها قوات العدو الإسرائيلي قبل عدة أشهر، مع تواجد مكثف لقوات العدو التي تقوم بإقامة الحواجز الطيارة والمفاجئة، ما يعيق حركة المركبات ويزيد من معاناة المواطنين،
في غضون ذلك، تشهد المدينة وضواحيها تحركات مكثفة لآليات العدو الإسرائيلي وفرق المشاة، وهي تجوب الشوارع الرئيسية والأحياء، وتعترض عمدا تحرك المواطنين والمركبات، مع إطلاق أبواق آلياتها بطريقة استفزازية، والسير بعكس اتجاه السير.
وصباح اليوم، أغلقت قوات الاحتلال مدخلي المدينة الشرقي والجنوبي، عبر إغلاق البوابات الحديدية لحاجزي عناب العسكرية، وجسر جبارة وشددت من إجراءاتها عليهما، ومنعت المركبات من المرور.
وأسفر هذا العدوان المتواصل حتى الآن عن استشهاد 13 مواطنًا فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما كانت في الشهر الثامن من الحمل، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية، والمنازل، والمحلات التجارية، والمركبات.
ووفقا لآخر المعطيات، أدى التصعيد إلى تهجير أكثر من 5 آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن فلسطيني، وتدمير ما لا يقل عن 400 منزل تدميرا كليا، و2573 منزلاً تضررت جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.