تطرح أكوام القمامة المتراكمة في شوارع إسطنبول تساؤلات حول المسؤولية. وفي وسط هذا الجدل، أشار متحدث حزب الشعب الجمهوري فائق أوزتراك إلى أن مسؤولية جمع القمامة تقع على عاتق بلدية الفاتح التابعة لحزب العدالة والتنمية، حيث يقع مبنى بلدية إسطنبول.

وبالرغم من هذا الاتهام، جاء الرد سريعًا من رئيس بلدية الفاتح إرغون توران، الذي أكد أن بلدية إسطنبول الكبرى والتي تديرها حزب الشعب الجمهوري هي المسؤولة عن جمع القمامة من أمام مبنى البلدية والمناطق المحيطة بالإضافة إلى عدد من المنتزهات.

يُذكر أن تحسين جودة الخدمات البلدية هو أحد القضايا الرئيسية التي تواجهها إسطنبول، وهي مدينة تضم ملايين السكان. ويظل الجدل حول مسؤولية جمع القمامة مثالًا واضحًا على التحديات التي تواجه إدارة المدينة.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اسطنبول العدالة والتنمية بلدية اسطنبول

إقرأ أيضاً:

لهذا السبب.. جامعو النفايات في كولومبيا يغرقون ساحة بوليفار بـ15 طناً من القمامة!

أغرق عشرات من جامعي النفايات في العاصمة الكولومبية بوغوتا ساحة بوليفار الشهيرة بنحو 15 طناً من القمامة، الثلاثاء، احتجاجاً على تدهور أوضاعهم المعيشية وتراجع دخولهم، في واحدة من أكثر المظاهرات لفتاً للأنظار في المدينة خلال الأشهر الأخيرة.

وشارك نحو 100 شخص في هذه المظاهرة التي نظّمتها 14 جمعية لجامعي النفايات، للمطالبة بتحسين ظروف عملهم ودفع أسعار عادلة لقاء المواد التي يجمعونها من المنازل والمكاتب والمصانع، ويبيعونها لاحقاً إلى محطات إعادة التدوير المحلية.

وقالت نورا باديلا، رئيسة الرابطة الوطنية لجامعي النفايات في كولومبيا: “نريد من المصانع أن تدفع لنا سعراً عادلاً مقابل المواد التي نجمعها. على الكولومبيين وحكومتهم أن يدركوا أنه من دون عملنا ستكتظ مدافن النفايات”.

ويقدّر عدد العاملين في هذا القطاع في بوغوتا وحدها بنحو 20 ألف شخص، معظمهم من خلفيات فقيرة، ويعملون لساعات طويلة في جمع الزجاجات البلاستيكية والخردة المعدنية وعلب الكرتون، مستخدمين عربات يدوية ثقيلة لنقلها لمسافات طويلة.

منافسة متزايدة وتدهور في الدخل

يعتمد دخل جامعي النفايات بشكل أساسي على الوزن اليومي من المواد القابلة لإعادة التدوير التي ينجحون في بيعها، فيما تتسبب تقلبات أسعار هذه المواد—خاصة البلاستيك والكرتون—في انخفاض أرباحهم إلى ما دون الحد الأدنى للأجور، الذي يبلغ حالياً 350 دولاراً شهرياً.

ويزيد من تعقيد الوضع المنافسة المتنامية من المهاجرين الفنزويليين، الذين يعملون في المجال ذاته، خصوصاً في المدن الكبرى مثل بوغوتا وميديلين، ما يفاقم الضغط على فئات سكانية تعاني أصلاً من الهشاشة الاقتصادية.

حماية دستورية ولكن الواقع مختلف

رغم أن الدستور الكولومبي يمنح حماية قانونية لجامعي النفايات، ويُلزم البلديات بدفع رسوم شهرية للجمعيات التي ينتمون إليها، إلا أن كثيراً من هذه الحقوق لا تطبّق بشكل فعلي على أرض الواقع، بحسب المحتجّين.

القوانين تمنحهم أفضلية على الشركات الكبيرة في جمع المواد القابلة لإعادة التدوير، إلا أن شاحنات القمامة التي تديرها البلديات أو الشركات المتعاقدة تركز فقط على النفايات العضوية وغير القابلة لإعادة التدوير، ما يخلق فراغاً في المنظومة يملؤه هؤلاء العمال بشكل غير منظم وغير محمي كفاية.

المحتجون لم يطالبوا فقط بزيادة الأجور أو تحسين الأسعار، بل وجهوا نداءً إلى المجتمع الكولومبي بأسره لإعادة الاعتبار إلى دورهم المحوري في الحفاظ على البيئة وتقليل النفايات.

مقالات مشابهة

  • الشعب الجمهوري: مصر ترسخ مكانتها كقوة دبلوماسية عاقلة في زمن الاضطرابات
  • أردوغان يفتح النار على المعارضة: “لا تنتهي المعارك داخل حزب الشعب الجمهوري”
  • تعرّض مبنى بلدية رأس بعلبك لعملية تخريب وتكسير
  • قرار مرتقب قد يعصف بحزب الشعب الجمهوري: هل يُبطل القضاء مؤتمر نوفمبر؟
  • لهذا السبب.. جامعو النفايات في كولومبيا يغرقون ساحة بوليفار بـ15 طناً من القمامة!
  • السيطرة على حريق داخل مخزن تجميع بلاستيك مخالف بقرية الرويجات بساحل سليم فى أسيوط
  • العثور على جثة رضيعة مقطعة داخل القمامة
  • هل يعود كليتشدار أوغلو إلى رئاسة حزب الشعب الجمهوري؟
  • أنا كمال.. أنا قادم! أزمة المؤتمر تتصاعد في حزب الشعب الجمهوري
  • أردوغان والعدالة والتنمية يواصلان التراجع باستطلاعات الرأي