أضرار كارثية.. احذر تناول هذا النوع من الفاكهة مع أدوية القلب والكوليسترول
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
تعد الأدوية التي تُستخدم لعلاج مشاكل القلب والكوليسترول من الأدوية المهمة التي يحتاجها الكثيرون لضبط حالتهم الصحية. ولكن ما قد يجهله البعض هو أن بعض الأطعمة، وخاصة الفواكه، قد تتفاعل بشكل غير متوقع مع هذه الأدوية، مما يزيد من خطر حدوث مشاكل صحية خطيرة.
احذر تناول الجريب فروت مع أدوية القلب والكوليسترول: أضرار صحية قد تكون كارثية واحدة من الفواكه التي تُعتبر من بين أكبر المسببات للمشاكل عند تناولها مع أدوية القلب والكوليسترول هي الجريب فروت، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
الجريب فروت يحتوي على مركبات تُسمى الفورانوكومارين، التي يمكن أن تتداخل مع عمل إنزيم CYP3A4 في الكبد. هذا الإنزيم مسؤول عن تكسير العديد من الأدوية في الجسم، بما في ذلك الأدوية المستخدمة لعلاج أمراض القلب والكوليسترول. عندما تتأثر هذه العملية، يحدث تركيز مفرط للدواء في الجسم، ما يزيد من تأثيره وبالتالي قد يسبب أعراضًا جانبية خطيرة.
الأدوية التي تتفاعل مع الجريب فروتأدوية الكوليسترول (الستاتين): أدوية مثل أتورفاستاتين وسيمفاستاتين وفلوفاستاتين هي أدوية تستخدم لتقليل مستويات الكوليسترول في الدم. هذه الأدوية تُعتمد على إنزيمات الكبد لتحطيمها بشكل صحيح. عند تناول الجريب فروت، قد يزداد تركيز هذه الأدوية في الدم بشكل غير طبيعي، مما يزيد من خطر الآثار الجانبية مثل التسمم الكبدي أو مشاكل في العضلات مثل الاعتلال العضلي.
أدوية ضغط الدم: أدوية مثل أملوديبين (من فئة حاصرات قنوات الكالسيوم) قد تتفاعل أيضًا مع الجريب فروت، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم بشكل غير مرغوب فيه.
مضادات التجلط: الأدوية مثل وارفارين (المستخدمة لتقليل خطر تكون الجلطات الدموية) قد تتفاعل مع الجريب فروت مما يزيد من تأثير الأدوية ويزيد من خطر حدوث النزيف.
كيف يؤثر الجريب فروت على الأدوية؟تقوم المركبات الموجودة في الجريب فروت بمنع إنزيم CYP3A4 في الكبد من تكسير الأدوية بشكل صحيح. نتيجة لذلك، لا يتم إزالة الدواء من الجسم بشكل كافٍ، مما يؤدي إلى زيادة تركيز الدواء في مجرى الدم. هذه الزيادة في مستويات الأدوية قد تؤدي إلى آثار جانبية خطيرة مثل انخفاض مفاجئ في ضغط الدم، تسمم الكبد، زيادة في مخاطر النزيف، مشاكل في العضلات، وغيرها.
الأعراض المحتملة للتفاعلدوار أو إغماء نتيجة لانخفاض ضغط الدم.
آلام عضلية أو ضعف عضلي قد يكون علامة على اعتلال العضلات.
نزيف غير طبيعي أو صعوبة في التئام الجروح.
تسمم كبد قد يظهر في صورة اصفرار الجلد أو العينين.
ماذا يجب أن تفعل؟
إذا كنت تتناول أدوية القلب أو الكوليسترول، وتحب تناول الجريب فروت، يجب أن تأخذ احتياطاتك. إليك بعض النصائح:
استشر طبيبك: من المهم أن تتحدث مع طبيبك أو الصيدلي قبل إضافة الجريب فروت إلى نظامك الغذائي، خاصة إذا كنت تتناول الأدوية المذكورة.
تجنب الجريب فروت: إذا كنت تحت العلاج بأدوية معينة تؤثر عليها هذه الفاكهة، فمن الأفضل تجنب تناول الجريب فروت أو عصيره تمامًا.
البحث عن بدائل آمنة: هناك العديد من الفواكه الأخرى التي يمكن أن تكون جزءًا من نظامك الغذائي الصحي دون أن تسبب أي تفاعلات مع الأدوية، مثل التفاح أو التوت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأدوية القلب الجريب فروت والكوليسترول المزيد القلب والکولیسترول تناول الجریب فروت أدویة القلب ضغط الدم یزید من
إقرأ أيضاً:
أمراض خطيرة تشير إليها الأقدام الباردة
#سواليف
تشير الدكتورة أنوش أفيتيسيان، أخصائية #أمراض_القلب إلى أن #برودة_القدمين ليست مجرد شعور بعدم الراحة، بل هي إشارة مهمة من الجسم قد تشير إلى مشكلات في القلب والأوعية الدموية.
وتوضح الأخصائية أن السبب الرئيسي لبرودة القدمين هو #اضطراب في #وظائف #الأوعية_الدموية وضعف تدفق الدم. فعندما يقل تدفق الدم — كما يحدث في حالات تصلب الشرايين — لا يصل الدم بشكل كاف إلى الشرايين الدقيقة في الساقين، مما يؤدي إلى الشعور بالبرودة، والخدر، وأحيانا الألم حتى مع مجهود بدني خفيف، مثل المشي.
كما يمكن أن تصاحب هذه الأعراض حالات قصور القلب المزمن، حيث تعجز عضلة القلب عن ضخ الكمية الكافية من الدم، ما يؤدي إلى تورم في الأطراف السفلية.
وتشير الأخصائية إلى أن برودة القدمين قد تكون علامة على مرض رينود (Raynaud’s Disease)، وهو اضطراب يصيب الجهاز العصبي ويؤدي إلى تشنج الأوعية الدموية الطرفية استجابة للبرد أو التوتر النفسي، مما يجعل الجلد شاحبا، أو مائلا إلى الزُرقة، وباردا عند اللمس.
وتضيف: “من الأمراض الأخرى التي قد تشير إليها هذه الأعراض التهاب بطانة الشرايين، وهو مرض مزمن يتسبب في التهاب وسماكة الجدران الداخلية للأوعية الدموية الصغيرة، مما يؤدي إلى تضييقها، أو حتى انسدادها بالكامل”.
مقالات ذات صلةكما يمكن أن تكون برودة القدمين ناتجة عن دوالي الأوردة، وهي حالة تتوسع فيها الأوردة وتضعف صماماتها، مما يسبب ركود الدم في الساقين، ويؤدي إلى الشعور بالثقل، والألم، والتورم، وظهور أوردة بارزة تحت الجلد.
وتوضح: “يحدث القصور الوريدي المزمن نتيجة ضعف مستمر في تدفق الدم عبر الأوردة، ما يؤدي إلى تورم، وثقل، وألم، وتشنجات، وخدر، وتغيرات في لون وبنية الجلد، وقد تتطور الحالة في المراحل المتقدمة إلى حدوث تقرحات. ويمكن أن تكون برودة القدمين في هذه الحالة نتيجة ضعف الدورة الدموية، وانخفاض إمداد الأنسجة بالأكسجين، مما يؤدي إلى انخفاض حرارة الجلد والشعور بالخدر أو الوخز، خاصة في الحالات الشديدة”.
وتلفت إلى أن داء السكري يُعد أيضا من الأسباب المحتملة لبرودة القدمين، بسبب تلف الأوعية الدموية الصغيرة، وكذلك الألياف العصبية الطرفية، مما يؤدي إلى ضعف في استجابة الأوعية للحرارة والبرودة، واضطراب في تنظيم تدفق الدم.
وتختتم الأخصائية حديثها بالتحذير: “برودة القدمين تُعدّ من الأعراض المقلقة، خاصة إذا كانت مصحوبة بالخدر، أو الوخز، أو الإرهاق السريع، أو تغير في لون الجلد. وفي هذه الحالات، من الضروري مراجعة الطبيب وإجراء فحوصات شاملة، لأن تجاهل هذه العلامات قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، منها النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.