تسليم الدفعة السابعة من الأسرى الإسرائيليين في غزة / شاهد
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
#سواليف
بدأ اليوم السبت في قطاع غزة تسليم 6 أسرى إسرائيليين في إطار الدفعة السابعة من عمليات التبادل ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
وسلمت كتائب القسام الأسيرين أفرا منغستو وتال شوهام للصليب الأحمر الدولي في رفح جنوبي القطاع، ولاحقا يسلم 4 أسرى آخرين في مخيم النصيرات (وسط).
وبعيد توقيع الصليب الأحمر على استلامهما، نقل منغستو وشوهام -وهما جنديان- إلى سيارات تابعة للمنظمة الدولية بعد أن صعدا على منصة نُصبت في ميدان المشروع شرقي مدينة رفح. وكان منغستو أسر بعيد دخوله قطاع غزة من مستوطنة زكيم عام 2014.
مقالات ذات صلة القانوع: ضمان إتمام عمليات التبادل القادمة هو التزام الاحتلال بباقي بنود الاتفاق وتنفيذ البروتوكول الإنساني 2025/02/22وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن التقدير الأولي للصليب الأحمر يشير إلى أن حالة الأسيرين المفرج عنهما مستقرة.
وشاركت في مراسم التسليم برفح والنصيرات عدة تشكيلات من كتائب القسام بينها وحدة الظل المسؤولة عن الأسرى.
وكان أبو عبيدة المتحدث العسكري باسم القسام أعلن مساء أمس أن الأسرى الذين سيفرج عنهم هم إيليا كوهن، عومر شيف توف، عومر فنكرت، تال شوهام، أفرا منغستو، هشام السيد، وقالت إسرائيل إنه تم إبلاغ عائلات الأسرى المشمولين بعملية التبادل الجديدة.
وفي المقابل، ينتظر أن يتم اليوم الإفراج عن 602 من الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، من بينهم 50 أسيرا محكوما عليهم بالسجن المؤبد، و60 من ذوي الأحكام العالية، إضافة إلى 47 من محرري صفقة وفاء الأحرار الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم، وفق ما أعلنه مكتب شؤون الأسرى التابع لحركة حماس.
كذلك سيفرج عن 445 أسيرا من قطاع غزة ممن اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
لحظة تسليم أسيرين إسرائيليين في رفح بينهما أفرا منغستو الأسير منذ عام 2014 نتيجة تسلله إلى غزة pic.twitter.com/6iOcMdxEy4
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) February 22, 2025 مراسم التسليموعلى منصتي التسليم في رفح والنصيرات، عرضت كتائب القسام أسلحة استولى عليها المقاومون خلال المعارك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما رُفعت صور قادة المقاومة الذين استشهدوا في الحرب الأخيرة على القطاع الفلسطيني.
وقال مراسل الجزيرة هاني الشاعر إن عملية التسليم في رفح تمت في ميدان المشروع على بعد مئات الأمتار من وجود جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقد نُصبت في ميدان المشروع برفح منصة رفعت عليها صور قادة القسام ولافتة كبيرة كتب عليها “نحن الطوفان.. نحن البأس الشديد”.
من جهة أخرى، قال مراسل الجزيرة أشرف أبو عمرة إن عملية التسليم في مخيم النصيرات هي الثانية التي تتم وسط القطاع، حيث جرت سابقا عملية تسليم في دير البلح.
وأضاف المراسل أن مراسم التسليم تجري بشكل منظم وسط حشد عسكري وشعبي كبير في منطقة تواجدت فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدار أسابيع.
شعار رفعته المـ ـقاومة خلال تسليم الأسرى اليوم:
"اخلع حذاءك فكل شبر من هذه الأرض روي بدماء الشهداء".. pic.twitter.com/eJoJogPGc7
???? أسلحة إسرائيلية على منصة تسليم الأسرى في رفح
عناصر "كتائب القسام" يحملون ويضعون على منصة التسليم أسلحة إسرائيلية اغتنموها من الجنود الإسرائيليين الذين أسرتهم أو قتلتهم خلال الحرب على غزة.
وستجري عملية التسليم في مكانين: الأول في رفح جنوبي قطاع غزة، والثاني في النصيرات وسط… pic.twitter.com/NTwUSYqoBB
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف کتائب القسام التسلیم فی قطاع غزة تسلیم فی فی رفح
إقرأ أيضاً:
هتاف داعم للمقاومة في غزة بعد تحييد أحد زعماء البلطجة وسرقة المساعدات (شاهد)
حيا عدد من المواطنين الفلسطينيين كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، بعد أن تعاملت "وحدة سهم" مع عدد من الخارجين عن القانون، ومنهم أحد كبار زعماء "البلطجة" وسرقة المساعدات.
وجرى تداول مقاطع مصورة لعملية إحراق مركبة "جيب" خاصة بأحد هذه الشخصيات، مع هتاف أحد أعضاء "وحدة سهم" عبر مكبر للصوت: "ولى زمان العربدة، ولى زمان الفلتان الأمني".
وأظهرت المقاطع المركبة والنيران مشتعلة بها، مع احتفاء عدد من المواطنين بالإجراءات التي بدأت لوضع حد لمثل هذه الجماعات التي تسرق المساعدات الإنسانية الشحيحة، ومن ثم تقدم على بيعها بأسعار مرتفعة جدا.
وقال حساب يحمل اسم "صقر" إنه "بعد قمع وحدة سهم ورجال المقاومة لأحد زعماء البلطجة وسرقة المساعدات وحرقهم للجيب الخاص به في منطقة شارع الجلاء تجمع الناس حول وحدة سهم وهتفوا للمقاومة في مشهد عفوي عظيم".
وأضاف "هذا الشعب لن يضيع بوصلته رغم قساوة الظروف وبشاعة الإبادة التي نعيشها".
بعد قمع #وحدة_سهم ورجال المقاومة اليوم لأحد زعماء البلطجة وسرقة المساعدات وحرقهم للجيب الخاص به في منطقة شارع الجلاء تجمع الناس حول وحدة سهم وهتفوا للمقاومة في مشهد عفوي عظيم
هذا الشعب لن يضيع بوصلته رغم قساوة الظروف وبشاعة الإبادة التي نعيشها pic.twitter.com/vlLtBFHtBm — صـقـر (@sqrpal105) August 9, 2025
ويذكر أن منطقة الصاروخ تقع في شمال مدينة غزة، ويرجع اسمها إلى مجسم من صواريخ المقاومة جرى وضعه في منطقة تقاطع حيوية.
بعد قمع #وحدة_سهم ورجال المقاومة اليوم لأحد زعماء البلطجة وسرقة المساعدات وحرقهم للجيب الخاص به في منطقة شارع الجلاء تجمع الناس حول وحدة سهم وهتفوا للمقاومة في مشهد عفوي عظيم
هذا الشعب لن يضيع بوصلته رغم قساوة الظروف وبشاعة الإبادة التي نعيشها pic.twitter.com/vlLtBFHtBm — صـقـر (@sqrpal105) August 9, 2025
وأكد حساب آخر يحمل اسم ياسين: "وحدة سهم بالتعاون مع القسام يقومون بتحييد مجموعة من العملاء وقطاع الطرق في مدينة غزة، بمنطقة شارع الجلاء (دوار الصاروخ)، استهداف العملاء جاء بالتزامن مع إعلان إسرائيل نيتها احتلال مدينة غزة".
وحدة سهم بالتعاون مع القسام يقومون بتحييد مجموعة من العملاء وقطاع الطرق في مدينة غزة، بمنطقة شارع الجلاء (دوار الصاروخ).
استهداف العملاء جاء بالتزامن مع إعلان إسرائيل نيتها احتلال مدينة غزة. pic.twitter.com/IkQolEMo8Q — yaseenizeddeen (@yaseenizeddeen) August 9, 2025
وقال حساب يحمل اسم "عبد الله" إن "القسام يعلنون إعداما ميدانيا للصوص المساعدات في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة".
وأضاف "مقاتلو القسام بالتعاون مع وحدة سهم يقومون بتحييد مجموعة لصوص وقطاع طرق بغية ضبط الأمن وتحقيق عدالة توزيع المساعدات والبضائع، ويتوعدون البقية وسط حالة فرح عارم من المواطنين".
في الشهور الأخيرة من عام 2024، قامت الحكومة في غزة بتشكيل قوة شرطية خاصة، مهمتها ضبط الأمن في القطاع، ومراقبة مستوى الأسعار في الأسواق، في محاولة للتخفيف من حدة الفوضى التي أحدثها الاحتلال منذ بدء عدوانه المستمر.
وتتكون "وحدة سهم" من عناصر شرطية وأمنية وبعض المتطوعين، واستدعتها الضرورة التي يعيشها قطاع غزة في ظل العدوان، خصوصا مع محاولات الاحتلال المستمرة لضرب الجبهة الداخلية، وزعزعة الأمن، وإطلاق اليد للعصابات واللصوص للعبث بأمن وقوت المواطنين.
وتتحرك القوة لضبط الأمن على الطرق الرئيسية، خصوصا في تلك التي تعبر منها المساعدات التابعة للمنظمات الدولية، والشاحنات التجارية المحملة بالبضائع، وتحاول تأمين وصولها إلى المخازن المخصصة تمهيدا لتوزيعها على مستحقيها.
وتنشط القوة داخل الأسواق الشعبية، في محاولة لضبط حالة الارتفاع الكبيرة في الأسعار، والتي تسببت في حرمان الكثيرين من توفير غذائهم اليومي، إلا أن الاحتلال يعمل على استهدافها بشكل متكرر.