عاجل.. وصول سيارات الصليب الأحمر إلى مخيم النصيرات لتسلم 3 أسرى إسرائيليين
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
وصلت سيارات الصليب الأحمر، إلى مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، لتسلم 3 من الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم، اليوم السبت، في إطار الدفعة السابعة للمرحلة الأولى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأفرجت حركة حماس منذ قليل عن اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار، والتي تنص على الإفراج عن 6 محتجزين إسرائيليين مقابل 602 من الأسرى الفلسطينيين.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فإن المحتجزين الستة المفرج عنهم اليوم هم: «إيليا ميمون، اسحق كوهن، عمر شيم توف، عومر فنكرت، تال شوهام، أفيرا منغستو، هشام السيد».
الأسرى المُقرر الإفراج عنهم اليوموأوضح مكتب إعلام الأسرى أن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تشمل الإفراج عن 602 من الأسرى الفلسطينيين موزعين كالآتي: «50 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و60 أسيرًا من الأحكام العالية، و47 أسيرًا من أسرى صفقة (وفاء الأحرار) المعاد اعتقالهم، و445 أسيرًا من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد الـ 7 من أكتوبر 2023، مقابل الإفراج عن 6 محتجزين إسرائيليين.
وبدأ تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير، بعد أكثر من 15 شهرًا على بدء الحرب المدمّرة، وينص على الإفراج عن محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيلية، بالتزامن مع وقف العمليات القتالية.
اقرأ أيضاً«الكرفانات» تدخل غزة.. مصر تُحبط مخطط التهجير عمليا
« خبير استراتيجي»: تكلفة إعادة إعمار غزة تصل إلى 35 مليار دولار.. فيديو
منفذ رفح البري يستقبل 40 جريحاً ومصاباً فلسطينياً و68 مرافقا لهم من غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الصليب الأحمر غزة حماس حركة حماس كتائب القسام الأسرى الإسرائيليين مخيم النصيرات رفح الفلسطينية اتفاق وقف إطلاق النار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وقف إطلاق النار الإفراج عن قطاع غزة أسیر ا
إقرأ أيضاً:
تأجيل مفاجئ لجولة مفاوضات الأسرى اليمنيين في مسقط رغم اكتمال وصول الوفود
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أفادت مصادر مطلعة بأن جولة المفاوضات الخاصة بملف الأسرى والمحتجزين اليمنيين، والتي كان مقرراً انطلاقها يوم الخميس في العاصمة العُمانية مسقط، لم تبدأ حتى اليوم الجمعة، رغم وصول وفدي الحكومة والحوثيين في الموعد المحدد وتولي الأمم المتحدة مهمة الإشراف.
ووفقاً للمصادر، فإن هذه الجولة كانت تمثل فرصة مهمة لإعادة تحريك هذا الملف الإنساني المتوقف منذ قرابة عامين، إلا أن انطلاقتها تأجلت دون صدور بيان رسمي يوضح أسباب ذلك، وسط استمرار اتصالات غير مباشرة وترتيبات تُجرى خلف الكواليس بين الوسطاء والأطراف المشاركة.
وأشارت المصادر إلى أن الخلافات لا تزال حاضرة بشأن آليات تنفيذ الاتفاق، وقوائم المشمولين بالإفراج، وضمانات التبادل المتزامن، وهو ما أدى إلى تعثر الجلوس على طاولة التفاوض رغم التوقعات الواسعة التي سبقت موعد انطلاق الجولة.
ويُعد ملف الأسرى من أبرز القضايا الإنسانية الملحة في اليمن، حيث تنتظر آلاف الأسر أي بارقة أمل بشأن مصير أقاربهم. ويرى مراقبون أن استمرار التأجيل يفاقم حالة القلق العام، ويؤكد حجم التعقيدات التي تحيط بهذا الملف الحساس.
وتواصل الأمم المتحدة جهودها المكثفة للدفع نحو بدء المفاوضات في أقرب وقت ممكن، وسط ضغوط إنسانية متزايدة، فيما يعتقد محللون أن إحراز أي تقدم في هذا الملف قد يشكل خطوة مهمة في بناء الثقة بين الأطراف، ويمهد الطريق أمام استئناف مسارات السلام المتوقفة منذ سنوات.