المناطق-الرياض

بمناسبة يوم التأسيس، أكد الدكتور محمد بن عايض القرني، أستاذ المعلومات المشارك في معهد الإدارة العامة، على أهمية هذا اليوم في تعزيز الهوية الوطنية واستذكار الجذور التاريخية للمملكة العربية السعودية. وأشار الدكتور القرني إلى أن الاحتفال بيوم التأسيس يُعد فرصة للتأمل في مسيرة الوطن والاعتزاز بالإنجازات التي تحققت منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى.

وأضاف أن هذا اليوم يُبرز القيم الراسخة التي بُنيت عليها المملكة، مثل الوحدة والتكاتف والتضحية، مشددًا على دور المؤسسات التعليمية والأكاديمية في توعية الأجيال الناشئة بتاريخ وطنهم وتعزيز روح الانتماء والولاء.

أخبار قد تهمك القيادة الإماراتية تهنئ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد بمناسبة ذكرى يوم التأسيس 22 فبراير 2025 - 12:33 مساءً أطفال وأهالي جازان يتألقون بالأزياء التراثية احتفاءً بيوم التأسيس 22 فبراير 2025 - 2:24 صباحًا

واختتم الدكتور القرني تصريحه بالدعاء بأن يحفظ الله المملكة وقيادتها، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار، مؤكدًا على أهمية استلهام الدروس من تاريخ الأجداد لمواصلة مسيرة البناء والتطوير.

يُذكر أن يوم التأسيس يُحتفى به في 22 فبراير من كل عام، تخليدًا لذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود عام 1727م. ويأتي هذا الاحتفال تأكيدًا على العمق التاريخي والحضاري للمملكة، وتقديرًا للجهود التي بذلها الأجداد في بناء دولة قوية ومتماسكة.

 

وفي هذا السياق، أشار الدكتور القرني إلى أن الاحتفال بيوم التأسيس يُسهم في تعزيز الوعي التاريخي لدى المواطنين، ويُعمّق فهمهم للمسيرة الطويلة التي قطعتها المملكة وصولًا إلى ما هي عليه اليوم من تقدم وازدهار. كما نوّه بأهمية استثمار هذه المناسبة في تعزيز الوحدة الوطنية وتقوية النسيج الاجتماعي.

وأكد الدكتور القرني على دور معهد الإدارة العامة والمؤسسات التعليمية الأخرى في تنظيم فعاليات وبرامج تثقيفية تسلط الضوء على تاريخ المملكة وتراثها العريق، بهدف ترسيخ القيم الوطنية في نفوس الشباب وتعزيز شعورهم بالفخر والانتماء.

وفي ختام حديثه، دعا الدكتور القرني الجميع إلى المشاركة الفاعلة في احتفالات يوم التأسيس، والاستفادة من هذه المناسبة لتعميق الروابط الوطنية والتأكيد على الالتزام بمواصلة مسيرة البناء والتطوير التي بدأها الأجداد، سائلًا الله أن يحفظ المملكة وقيادتها، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: مناسبة يوم التأسيس يوم التأسيس الدکتور القرنی بیوم التأسیس یوم التأسیس

إقرأ أيضاً:

احتفاء باليوم العالمي للبيئة.. ندوة علمية في جامعة اللاذقية

اللاذقية-سانا

احتفاء باليوم العالمي للبيئة، نظّم المعهد العالي لبحوث البيئة، ندوة علمية في جامعة اللاذقية، تحت شعار “إنهاء التلوث البلاستيكي”، تركزت حول آثار التلوث البيئي وإمكانية المعالجة.

وتناولت الندوة أبحاثاً حول “التلوث البلاستيكي وأثره على التنمية المستدامة”، و”دور الاستشعار عن بعد في تتبع التلوث البحري”، إضافة إلى استعراض مجموعة من الدراسات حول “استخدام البوليمرات المعاد تدويرها كمواد عزل حراري”، و”إعادة تدوير المخلفات الصناعية”، و”المعالجة النباتية للتربة الملوثة بالرصاص والكادميوم”، فضلاً عن “إدارة النفايات الطبية وتحليل نوعية المياه في نهر الكبير الشمالي”، بما في ذلك “تقييم الخواص الفيزيائية والكيميائية وتراكيز بعض المعادن الثقيلة”.

وأوضح عميد المعهد الدكتور كامل خليل في تصريح لمراسل سانا أن الندوة تلامس جوهر التحديات البيئية التي تهدد الحياة البشرية، بدءاً بتلوث الهواء مروراً بتلوث المياه والتربة وصولاً إلى التلوث البلاستيكي، وليس بالإمكان التصدي لها إلا من خلال أبحاث علمية جادة ورؤى تطبيقية توازن بين الأبعاد البيئية والاقتصادية، مؤكداً أن حماية البيئة مسؤولية جماعية.

بدورها، أكدت الدكتورة شيرين الرداوي ممثلة وزارة الإدارة المحلية والبيئة في تصريح مماثل أن التلوث البلاستيكي بات يوازي التغير المناخي في خطورته، وخاصة في الدول النامية مثل سوريا، حيث تواجه البلاد تحديات تتعلق بضعف البنية التحتية وغياب محطات المعالجة الفعالة، والمكبات غير الصالحة وأزمة تراكم النفايات وترحيلها، مشددة على ضرورة إصدار تشريعات صارمة، وتعزيز الوعي المجتمعي، واتباع استراتيجيات فرز وإعادة تدوير النفايات على مستوى الأسرة والمؤسسات.

وخلال مشاركتها في الندوة، استعرضت الدكتورة تسنيم مقرش من جامعة حلب نتائج بحث حول إعادة تدوير النفايات البلاستيكية واستخدامها في تحسين العزل الحراري للجدران، وخفض استهلاك الطاقة والانبعاثات الحرارية والتخلص من النفايات البلاستيكية صعبة التحلل، التي تشكّل تهديداً واضحاً للحياة البرية والبحرية، حيث تم تسجيل انخفاض بنسبة 79 بالمئة في التوصيل الحراري عبر الجدار، وانخفاض في درجات الحرارة بمقدار 14 درجة مئوية، مشيرة إلى إمكانية تطبيق هذه النتائج في مشاريع البناء المستدام.

وشهدت الندوة حضوراً واسعاً من الباحثين والطلاب والمهتمين بالشأن البيئي والبحث العلمي من جامعات دمشق وحلب وحمص وحماة وطرطوس ودير الزور، إضافة إلى جامعة اللاذقية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • العرابي: ثورة 30 يونيو كانت بداية لجمهورية جديدة واستعادة الهوية الوطنية
  • الأمين العام لمجلس السيادة الفريق الركن الدكتور محمد الغالي يعلن إكتمال المرحلة الأولى لتأهيل القصر الجمهوري
  • جامعة دمشق تحتفل بيوم البيئة العالمي
  • احتفاء باليوم العالمي للبيئة.. ندوة علمية في جامعة اللاذقية
  • الهوية الوطنية ركيزة تداخلت فيها عناصر الجغرافيا والإنسان والبحر والحضارة، فأنتجت تاريخًا ثريًّا ومتفردًا
  • حماة الوطن: ثورة 30 يونيو أعادت الهوية الوطنية وأنقذت الدولة من الانهيار
  • أدباء ومفكرون: ثورة 30 يونيو أنقذت الثقافة الوطنية وأعادت الاعتبار لمفهوم الهوية
  • تعيين الدكتور طاهر نصر نائبا للمدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب
  • تعيين الدكتور طاهر نصر نائبًا لمدير الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب
  • "جمعية السينما" تدشّن الأفلام الفائزة بـ"الدعم والإنتاج" في الاحتفال بذكرى التأسيس الثالثة والعشرين