الهباش: منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوطني الوحيد للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أكد مستشار الرئيس الفلسطيني الدكتور محمود الهباش، اليوم السبت، أنه لا يوجد إلا ممثل واحد شرعي ووطني للشعب الفلسطيني، وهي منظمة التحرير الفلسطينية، التي تقود الشعب الفلسطيني بالتزام وقرار وطني مستقل.
وقال الهباش، في مداخلة لقناة «العربية الحدث» الإخبارية، إن منهج القيادة الفلسطينية يصر على أن فلسطين أكبر من القوى والأحزاب والفصائل، وأن الشعب الفلسطيني هو أساس ومحور أي حركة أو تحرك تقوم به القيادة الفلسطينية.
وأضاف، أن البيت الفلسطيني ليس في حالة فوضى بل هناك عنوان شرعي يمثل كل الفلسطينيين، وهي منظمة التحرير الفلسطينية، لافتًا إلى أن هناك من يعمل على شق الصف الفلسطيني، وإرباك الحالة الفلسطينية وإدخالها في نفق مظلم صنعته دولة الاحتلال التي تريد إدخالها في نفق الخلافات والادعاءات والفوضى قسرًا.
وتابع، أن السلطة الفلسطينية لديها أوراقها التي تشبثنا ونضالنا بها منذ عقود، وهي الصمود في وطننا وأرضنا التي لن نغادرها أبدا، وإيماننا وثقتنا بشعبنا الذي يمثل العمق الحقيقي للعمل الفلسطيني والقيادة الفلسطينية والنضال الفلسطيني.
وأشار إلى، أن منظمة التحرير ناضلت لعقود من أجل أن تصبح جزءًا من الشرعية الدولية، لأنها تدرك أنه في فضاء هذه الشرعية الدولية تستطيع أن تلاحق وتحاصر الاحتلال الإسرائيلي، وقد فعلت ذلك عبر محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان واليونسكو وحتى عبر مجلس الأمن.
وشدد (الهباش) على أن منظمة التحرير الفلسطينية تتحرك بواقعية لأنها تدرك قدرات الشعب الفلسطيني واحتياجاته وتوائم بين تلك الاحتياجات والقدرات بشكل واقعي حكيم يعظم الإيجابيات ويحاول أن يقلل الخسائر والتراجعات قدر الإمكان.
اقرأ أيضاًمحمود الهباش: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو الضمان الوحيد لعدم اعتقال المزيد من الأسرى
على هامش الندوة الدولية للإفتاء.. الهباش: ماضون في دفاعنا عن فلسطين ولن نستسلم
محمود الهباش: العالم بأسره سيدفع ثمن السياسات الإسرائيلية.. وسنقاوم بكل قوة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية منظمة التحرير الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني غزة دولة فلسطين أخبار غزة منظمة التحریر
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: مصر ثابتة في دعم القضية الفلسطينية وترفض التصعيد الإقليمي
أكد محمود تمام، الأمين المساعد لأمانة العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، أن مصر ستظل الداعم الأول والراسخ للقضية الفلسطينية، والحريصة على أمن المنطقة واستقرارها، في ظل ما يشهده الشرق الأوسط من تطورات خطيرة ومتسارعة.
وشدد تمّام في تصريحاته، على أن موقف مصر منذ اليوم الأول للأزمة كان واضحًا في تحذيره من مخاطر اتساع دائرة الصراع، وسعيها الدائم لاحتواء الموقف وحماية المدنيين، خاصة في قطاع غزة.
كما جدّد دعمه للموقف المصري الداعي لوقف الحرب على غزة فورًا، باعتباره مطلبًا إنسانيًا وأخلاقيًا لا يحتمل التأجيل، مؤكدًا أن الحل العادل والدائم لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تنفيذ حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية، بما يضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
صوت الحكمة العربيوأشار تمّام إلى أن مصر – قيادةً وشعبًا – أثبتت دومًا أنها صوت الحكمة العربي، بدءًا من جهودها السياسية، مرورًا بدورها الإنساني، ووصولًا إلى تحذيراتها المتكررة من تداعيات التصعيد، مشددًا على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم.
وفي سياق متصل، أدان تمّام العدوان الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية، واصفًا إياه بأنه انتهاك خطير للسيادة الدولية، وتصعيد غير مسؤول يُنذر بإشعال المنطقة، مؤكدًا أن ما حذّرت منه القيادة المصرية سابقًا بات واقعًا، وأن تجاهل الحل العادل للقضية الفلسطينية سيبقى البوابة الأخطر لاضطراب الإقليم.
وختم بتجديد دعوته لجميع الأطراف لضبط النفس، والاحتكام للحلول السياسية، قائلًا إن الأمن الإقليمي لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال، ووقف العدوان على غزة، والاعتراف الكامل بحقوق الشعب الفلسطيني.