كيف تتجنب صداع انقطاع الكافيين في أول أيام رمضان؟.. 4 خطوات مهمة
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
مع حلول شهر مضان يعاني الكثير من محبي القهوة والشاي من الصداع بسبب الانقطاع المفاجئ عن الكافيين أثناء الصيام، ويُعد الصداع أحد أكثر الأعراض شيوعًا في الأيام الأولى من الصيام لكنه ليس بلا حلول، إليكم نصائح أخصائية التغذية العلاجية سمر سمير.
لماذا يصاب محبو الكافيين بالصداع في الأيام الأولى من رمضان؟الكافيين يعمل على تضييق الأوعية الدموية، ما يقلل من الشعور بالصداع لكن عند التوقف المفاجئ عن تناوله، يحدث توسع في الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى المخ، وهو ما يُسبب الصداع، وحسبما ذكرت الدكتورة سمر سمير، أخصائية التغذية العلاجية، لـ«الوطن»، «لما بيمتنع مدمني الكافيين عن شرب أي من المشروبات اللي فيها كافيين بيحصل توسع في الأوعية الدموية وده اللي بيزود تدفق الدم في المخ وبالتالي بيخليهم يعانوا من الصداع».
الجفاف من العوامل التي تزيد من حدة الصداع، خاصة مع تقليل الكافيين وعدم تعويضه بشرب كميات كافية من الماء، كما أوصت أخصائية التغذية العلاجية بشرب من 2 إلى 3 لترات من الماء يوميًا بين الإفطار والسحور، بالإضافة إلى تناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم مثل الموز لتقليل فقدان السوائل في الجسم أثناء الصيام، حيث إن جفاف الجسم يزيد من الإحساس بالصداع.
كيف تقلل الكافيين قبل رمضان لتجنب الصداع؟«أول حاجة نعملها اننا نبدأ نسحب الكافيين من جسمنا بالتدريج» بحسب دكتور سمر سمير أخصائية التغذية العلاجية، مضيفة أنه يمكن التقليل من التأثيرات السلبية عن طريق الآتي:
تأخير أول كوب من القهوة أو الشاي بساعتين عن المعتاد.
تقليل عدد الأكواب تدريجيًا بمعدل كوب واحد يوميًا، لمن شيرب أكثر من كوب واحد يوميًا، هذه الطرق ستساعد الجسم على التكيف مع انخفاض مستويات الكافيين، ما يقلل من فرص الإصابة بالصداع في الأيام الأولى من رمضان.
من العادات الخاطئة التي يقع فيها البعض هي تناول القهوة أو الشاي مباشرة بعد أذان المغرب، وحسبما قالت سمر سمير، أخصائية التغذية العلاجية «شرب أي من المشروبات اللي فيها كافيين على معدة فاضية ممكن يسبب التهاب في المعدة ومشاكل تانية زي صعوبة امتصاص الحديد من الأكل» وتنصح ببدء الإفطار بتناول الطعام أولًا، ثم الانتظار ساعة على الأقل قبل شرب القهوة أو الشاي لتجنب المشكلات الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تناول القهوة في رمضان تناول الشاي في رمضان رمضان الكافيين أخصائیة التغذیة العلاجیة
إقرأ أيضاً:
دواء للسكري يقلل من عدد نوبات الصداع النصفي
نجح دواء ليراغلوتيد الذي يستخدم لعلاج السكري في تقليل نوبات الصداع النصفي الشهرية بأكثر من النصف من خلال خفض ضغط سائل الدماغ.
ودواء ليراغلوتيد هو ناهض (مُنشّط) لمستقبلات الببتيد الشبيه بالغلوكاجون-1 (GLP-1).
وقد تقدم ناهضات مستقبلات الببتيد الشبيه بالغلوكاجون-1 خيارا علاجيا جديدا لحوالي واحد من كل 7 أشخاص حول العالم يعانون من الصداع النصفي، وخاصة أولئك الذين لا يستجيبون للأدوية الوقائية الحالية.
وأجرى الدراسة باحثون من مركز الصداع بجامعة نابولي "فيديريكو الثاني" الإيطالية، وعرضت نتائجها في مؤتمر الأكاديمية الأوروبية لعلم الأعصاب لعام 2025، في هلسنكي في فنلندا، في 21 يونيو/ حزيران الجاري وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
أعطى الباحثون دواء ليراغلوتيد، لـ 26 بالغا يعانون من السمنة والصداع النصفي المزمن (يعرّف بأنه أكثر من 15 يوما من الصداع شهريا).
وأشار المرضى إلى أنهم تخلصوا من 11 يوم من الصداع شهريا، بينما انخفضت درجات الإعاقة في اختبار تقييم إعاقة الصداع النصفي بمقدار 35 نقطة، مما يشير إلى تحسن مهم في العمل والدراسة والأداء الاجتماعي، واستمرت الفائدة طوال فترة المراقبة التي امتدت 3 أشهر.
كيف قلل ليراغلوتيد من نوبات الصداع؟
حظيت ناهضات مستقبلات الببتيد الشبيه بالغلوكاجون-1 باهتمام واسع النطاق مؤخرا، حيث أعادت صياغة مناهج العلاج للعديد من الأمراض، بما في ذلك داء السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية. ويساعد ليراغلوتيد على خفض مستويات السكر في الدم وتقليل وزن الجسم عن طريق كبح الشهية وتقليل تناول الطاقة.
ورغم انخفاض مؤشر كتلة الجسم (الوزن مقسوما على مربع الطول وهو مؤشر لتقيم وزن الجسم) لدى المشاركين بشكل طفيف، فإن هذا الانخفاض لم يكن له تأثير على تكرار الصداع، مما يعزز فرضية أن تقليل الصداع كان نتيجة لخفض الضغط في الجمجمة، وليس فقدان الوزن.
إعلانوقال الباحث المشارك في الدراسة الدكتور سيمون براكا من جامعة نابولي "فيديريكو الثاني": "شعر معظم المرضى بتحسن خلال أول أسبوعين، وأفادوا بتحسن كبير في جودة حياتهم".
أوضح الدكتور براكا: "نعتقد أن هذه الأدوية تنتج انخفاضا في إطلاق الببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين، وهو ببتيد رئيسي معزز للصداع النصفي من خلال تعديل ضغط السائل النخاعي وتقليل ضغط الجيوب الوريدية داخل الجمجمة".
وأضاف: "هذا من شأنه أن يطرح التحكم في الضغط داخل الجمجمة كمسار جديد تماما وقابل للاستهداف دوائيا".
ظهرت آثار جانبية معدية معوية خفيفة (خاصة الغثيان والإمساك) لدى 38% من المشاركين، لكنها لم تؤدّ إلى توقف العلاج.
وأشار الدكتور براكا: "نريد أيضا تحديد ما إذا كانت ناهضات مستقبلات الببتيد الشبيه بالغلوكاجون-1 الأخرى قادرة على تقديم الراحة نفسها، وربما مع آثار جانبية معدية معوية أقل".