عمان تستضيف مؤتمرا إقليميا حول طب السموم الإكلينيكي
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
مسقط- الرؤية
تستضيف سلطنة عمان ممثلة بمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها بوزارة الصحة بفندق شيراتون، الأحد، أعمال المؤتمر الرابع عشر لجمعية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لطب السموم "الميناتوكس" الإكلينيكي الذي يستمر لعدة أيام، تحت رعاية سعادة الدكتور عبد الله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة.
ويشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 150 مشاركا يمثلون خبراء من منظمة الصحة العالمية والجمعية الأمريكية لطب السموم، والجمعية الأوروبية لطب السموم، ورابطة آسيا والمحيط الهادي لعلم السموم الطبية، ومركز مراقبة ومكافحة الأمراض الخليجي، وجامعة ايموري الأمريكية، وعدد من المشاركين المهتمين في هذا المجال من مختلف دول العالم.
ويعد هذا المؤتمر الدولي الفريد من نوعه في المنطقة محطة لالتقاء الخبرات وتبادلها بين الأطباء المتخصصين في هذا المجال في دول الخليج العربي وشرق آسيا وشمال إفريقيا بالتعاون مع الدول الأخرى. ويهدف إلى مناقشة آخر المستجدات والأبحاث والاكتشافات العلمية المتعلقة بعلاج مختلف التسممات، والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية لمختلف التعرضات الكيميائية والإشعاعية، ورفع كفاءة العاملين الصحيين في هذا المجال، والاطلاع على المستجدات في علم الأمصال.
وسيسلط المؤتمر هذا العام (بحكم مشاركة دائرة الصحة البيئية والمهنية بوزارة الصحة كونها أحد المنظمين الأساسيين) على مناقشات حوارية وجلسات تتعلق بالتعرضات الكيميائية في بيئة العمل والبيئة المحيطة والتعرضات الإشعاعية والكوارث الكيميائية والإشعاعية وكيفية التعامل معها. سيستعرض المؤتمر كذلك أساسيات هذا العلم الحيوي للمستجدين في هذا التخصص وأفضل طرائق التدريب المعتمدة والبرامج الوطنية ذات الصلة.
إلى جانب ذلك، يصاحب المؤتمر معرضا يستعرض أحدث الابتكارات في مجال التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ السمية، واجتماعات إقليمية لتعزيز التعاون بين دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وجلسات علمية تقنية وعروضا بحثية يقدمها أبرز الخبراء، وحلقات عمل ومناقشات تفاعلية حول التحديات الناشئة في علم السموم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی هذا
إقرأ أيضاً:
الأردن يحقق نقلة نوعية في الطاقة المتجددة
صراحة نيوز-أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية، الدكتور صالح الخرابشة، أن المملكة حققت تقدماً كبيراً في قطاع الطاقة المتجددة خلال السنوات الخمس الماضية، حيث ارتفعت مساهمة الطاقة المتجددة في خليط الكهرباء إلى نحو 27% بنهاية عام 2024، مقارنة بأقل من 0.5% في عام 2014.
جاء ذلك خلال رعايته اليوم الثلاثاء للقاء الإقليمي “نحو مستقبل عادل للطاقة”، الذي نظمته منظمة غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وشبكة العدالة في إدارة الموارد، والمركز الإقليمي لعدالة الطاقة والمناخ التابع لمؤسسة فريدريش إيبرت، بهدف تعزيز الانتقال العادل والشامل للطاقة ووضع العدالة المناخية والاجتماعية في صميم السياسات الإقليمية.
وأشار الخرابشة إلى أن الأردن، مدفوعًا بموارده الطبيعية من الشمس والرياح، استقطب استثمارات تجاوزت 2.15 مليار دينار أردني في مشروعات الطاقة المتجددة، مشدداً على ضرورة التعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية والتغير المناخي.
وأضاف أن الوزارة تعمل على تحديث استراتيجية قطاع الطاقة للفترة 2025–2035 لتعزيز مساهمة الطاقة المتجددة واستقرار الشبكة الكهربائية.
من جانبه، قال الدكتور بيار سعادة، مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شبكة العدالة في إدارة الموارد، إن خارطة الطريق الإقليمية توفر رؤية واضحة للسياسات التي تدفع انتقالاً عادلاً للطاقة يكون شفافاً وشاملاً، مع حماية المجتمعات المحلية وتعزيز تنويع الاقتصادات.
وأكدت غوى النكت، المديرة التنفيذية لمنظمة غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن الانتقال العادل للطاقة يتطلب إعادة تصوّر دور الطاقة في بناء مستقبل مستدام وأكثر عدلاً للمنطقة.
وشدّد المشاركون على أهمية التعاون الإقليمي لضمان انتقال منصف للطاقة يراعي احتياجات المجتمعات المحلية، معتبرين أن إطلاق خارطة الطريق الإقليمية وميثاق “الملوّث يدفع” يشكّل محطة مفصلية في مواجهة أزمة المناخ وتعزيز العدالة الاجتماعية والاقتصادية، وفتح فرص واسعة لتحويل الاقتصادات وخلق ملايين فرص العمل، مع توسيع الوصول إلى طاقة ميسورة التكلفة للجميع.