قال محامي سيدة فاقوس المتهمة بإنهاء حياة ابنها في الشرقية، إن تقرير اللجنة الخماسية المتوقع صدوره من المحتمل بنسبة كبيرة أن يكون في صالح موكلته ويؤكد عدم سلامة قواها العقلية.

إقرأ المزيد


مصر.. آكلة طفلها بعد طهيه تدلي باعترافات غريبة
وقال المحامي: "بإذن الله التقرير هيكون في صالح المتهمة مش معقول تنفذ الجريمة وهي بعقلها، اللجنة مختصة وأكبر من لجنة العباسية فهم أساتذة جامعيين، جاهزين للدفاع إذا طلبت المحكمة غدا وكلنا ثقة في البراءة".
وأضاف أن المدعي بالحق المدني ليس من حقه الاعتراض على اللجنة الخماسية، مبينا أن المتهمة غير واعية وغير مدركة، وأنه مشفق عليها، قائلا: الست دي هتعمل في نفسها حاجة بعد كده لما ترجع لعقلها وتفتكر اللي حصل.
وكانت محكمة جنايات الزقازيق، قد قررت اليوم الثلاثاء، تأجيل محاكمة سيدة فاقوس المتهمة بقتل ابنها وأكل أجزاء من جثته بعد طهيها إلى جلسة غد الأربعاء.
وجاء التأجيل بسبب رغبة المحكمة في الاطلاع على تقرير اللجنة الخماسية من أساتذة الطب النفسي.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية:
كورونا
أخبار مصر
أخبار مصر اليوم
القاهرة
غوغل Google
إقرأ أيضاً:
العليمي يبادر باحتواء خلافه مع طارق صالح بقرارات تعيين جديدة تشمل مناصب سيادية
الجديد برس| كشفت مصادر مطلعة في مكتب رشاد العليمي، رئيس
المجلس الرئاسي الموالي للتحالف جنوب اليمن، عن استعدادات لإصدار حزمة من القرارات الجديدة، في محاولة واضحة لاحتواء الخلاف المتصاعد مع نائبه
طارق صالح. ووفقًا للمصادر، فإن القرارات المرتقبة تتضمن تعيينات هامة في مناصب أمنية وعسكرية وسياسية حساسة، تشمل مرشحين مدعومين من طارق صالح، إلى جانب تعيينات أخرى لصالح حزب الإصلاح والعليمي، في إطار محاولة إعادة التوازن
داخل المجلس الرئاسي الذي يشهد توترًا متصاعدًا منذ أسابيع. وأوضحت المصادر أن المناصب المطروحة لمرشحي طارق تتراوح بين نواب وزراء في وزارات سيادية كوزارة المالية، والنفط، والداخلية، ما يُعد تنازلاً من
العليمي لإرضاء حليفه المنقسم عليه. ومن بين الأسماء المطروحة، برز اسم قيران، وهو شخصية مثيرة للجدل متهمة بارتكاب انتهاكات ضد متظاهرين في مدينة تعز، ما أثار استياء حقوقيين ونشطاء أعربوا عن قلقهم من إعادة تدوير شخصيات متورطة في قمع الحريات. ويأتي هذا التحرك في ظل تصعيد ملحوظ من قبل طارق
صالح ضد العليمي، بعد أن عرقل الأخير قرارات تعيين طالب بها طارق ضمن حصته في الحكومة، ما اعتبره أنصار صالح تنصلاً من الاتفاقات الداخلية داخل المجلس الرئاسي. وخلال الساعات الماضية، هاجم مكتب طارق العليمي مباشرة، داعيًا إياه إلى احترام القانون والدستور، والتوقف عن التفرد بالسلطة، وهو ما يُعد تطورًا خطيرًا في الخلاف داخل قمة السلطة في عدن، ويعكس حجم التصدعات المتنامية بين أجنحة المجلس الرئاسي المدعوم من التحالف السعودي الإماراتي. ويرى مراقبون أن هذه التعيينات ليست سوى محاولة لشراء الهدوء داخل المجلس، لكنها قد لا تعالج جذور الأزمة العميقة المرتبطة بصراع النفوذ داخل التحالفات المحلية والخارجية، في وقت تمر فيه المحافظات الجنوبية اليمنية بأسوأ أزماتها السياسية والمعيشية والأمنية منذ سنوات.