هؤلاء أبرز الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم في الدفعة السابعة
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
تتضمن قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في إطار الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، عدة أسماء بارزة، بعضها قضى أعواما طويلة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وينتظر الفلسطينيون وخاصة العائلات بفارغ الصبر لحظة الإفراج عن الأسرى الذين أخر الاحتلال الإفراج عنهم، رغم أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة التزمت بالاتفاق، وأطلقت سراح 6 أسرى إسرائيليين اليوم السبت.
وأعلنت سلطات الاحتلال في وقت سابق أنها ستطلق سراح 602 من الأسرى الفلسطينيين، بينهم 50 أسيرًا محكوما بالمؤبد و60 آخرون محكومون بأحكام عالية، بالإضافة إلى 47 أسيرا من محرري صفقة "وفاء الأحرار" الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم.
وفي ما يلي أبرز الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في إطار الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار.
نائل البرغوثي: يعرف بأنه عميد الأسرى الفلسطينيين وأقدم أسير في العالم، أمضى 45 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وأفرج عنه في صفقة شاليط عام 2011، وأعاد الاحتلال اعتقاله عام 2014.
وبعد الإفراج عنه سيتم إبعاد البرغوثي إلى خارج فلسطين.
عبد الناصر عيسى: قضى 32 عاما في سجون الاحتلال، حاصل على درجة الدكتوراه، خلف الشهيد يحيى عياش في قيادة عمليات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الضفة الغربية.
إعلانحكم الاحتلال الإسرائيلي على عيسى بالمؤبد مرتين مع 7 سنوات إضافية، وكان قد ترأس هيئة قيادية عليا لحركة حماس بالسجون الإسرائيلية.
عمار عبد الرحمن الزبن: قضى 28 عاما في سجون الاحتلال، حكم بالسجن المؤبد 27 مرة. اتهمه الاحتلال بالتخطيط لعمليات وقتل مستوطنين.
عثمان بلال: من قادة خلية نابلس في كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- اعتقل عام 1995، اتهم بالتخطيط لعمليات ضد الاحتلال، وحكم عليه بالمؤبد 27 مرة.
عماد الشريف: من مواليد القدس عام 1979، اعتقل في ديسمبر/كانون الأول 2003، محكوم بالسجن 27 عاما بتهمة الانتماء لكتائب القسام.
ضياء الآغا: عميد أسرى قطاع غزة، وأقدم أسير فلسطيني من القطاع، نفذ عملية فدائية في سن 17 أسفرت عن قتل ضابط بارز في رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد).
معتصم رداد: انضم لسرايا القدس- الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في انتفاضة الأقصى، وشارك في عمليات نوعية. وهو محكوم بالسجن 20عاما، وهو أصعب الحالات المرضية في الأسر بسبب الإهمال.
حمزة الكالوتي: اعتقل عام 2000 لمشاركته في عمليات ردا على اغتيال يحيى عياش. محكوم بالسجن مدى الحياة بتهمة الانتماء لكتائب القسام.
ضرار أبو سيسي: اعتقل عام 2011 بعد اختطافه من أوكرانيا من قبل جهاز الموساد الإسرائيلي، ومتهم بتطوير وسائل المقاومة، ومحكومة بالسجن 23 عاما.
بلال غانم: اعتقل وأصيب خلال تنفيذ عملية الباص عام 2015، محكوم بالسجن المؤبد 3 مرات و60 عاما إضافية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الأسرى الفلسطینیین فی سجون الاحتلال الإفراج عنهم محکوم بالسجن
إقرأ أيضاً:
كيف ساعدت الشركة الأمنية باستهداف الفلسطينيين قرب المساعدات؟.. بقنابل الغاز
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن مسلحي الشركة الأمريكية (لتوزيع المساعدات) أطلقوا قنابل الغاز تجاه الجموع الفلسطينية بالتزامن مع الاستهداف الإسرائيلي.
وأضاف المرصد في بيان، أن فريقه الميداني وثّق إطلاق الجيش الإسرائيلي النار فجر الأحد على آلاف المُجوّعين الفلسطينيين في رفح بموقع توزيع مساعدات.
وبحسب البيان فقد وجه الاحتلال الفلسطينيين نحو طريق يُفترض أنه آمن ثم استهدفهم برصاص مُسيّرات كواد كوبتر وقذائف الدبابات بمجزرة هي الأكبر بحق المُجوَّعين.
وأشار المرصد، إلى أن إصرار إسرائيل على الاستمرار في آلية توزيع المساعدات على النحو الحالي في قطاع غزة يؤكد استخدامها لها “أداة إضافية لمنظومة الإبادة الجماعية” بحق المدنيين الفلسطينيين.
وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، نحو 31 شخصا وأصابت أكثر من 200 آخرين، خلال احتشاد آلاف الفلسطينيين لتسلم مساعدات في منطقة مواصي مدينة رفح، جنوب القطاع، ومنطقة "نتساريم"، جنوب مدينة غزة.
وقالت مصادر ميدانية في رفح لـ"عربي21"، إن الاحتلال و عبر الشركة الأمريكية "مؤسسة إغاثة غزة"، يتعمد إحداث أكبر قدر من الفوضى، بفتح المراكز دون تنظيم و دون قاعدة بيانات للمستلمين، إذ يترك الناس للذهاب إلى مناطق التسليم دون إبلاغ مسبق، أو بناء على بلاغ عشوائي عبر مكبر للصوت من طائرة "كواد كابتر" تابعة للاحتلال.
وفي هذا السياق، قال المصدر إن الخطط المعمول بها لتوزيع المساعدات سواء من المنظمات الأممية أو الدولية، تعتمد نظام الإبلاغ المسبق للمستفيدين من خدماتها، سواء بالرسائل النصية أو بالاتصال المباشر بهواتف المستفيدين، وذلك لعدم خلق فوضى أمام مراكز التوزيع.
وكشف المصدر أن تقصّد إحداث الفوضى المتعمدة من قبل قوات الاحتلال عبر الشركة الأمريكية المعنية، مبيت ومدروس بعناية، إذ إن الكمية المخصصة للتوزيع اليومي قليلة جدا، ولا تكفى سوى لـ 10% من المواطنين المتوجهين في مركز التوزيع، ما يخلق حالة مقصودة ومرتبة من الفوضى والتدافع في المكان.
إلى جانب ذلك، ترفض الشركة الأمريكية أو قوات الاحتلال إعطاء جدول زمني أو آلية واضحة للعمل، ما يضطر المجوّعين إلى الذهاب في ساعات الفجر الأولى لحجز أدوار للحصول على الغذاء، وأحيانا يبلغون بتوقف التسليم، أو عدم وجود تسليم للمساعدات أصلا في ذلك اليوم.
من جهة أخرى، قال مصدر آخر، إن قوات الاحتلال تراقب كل من يتحرك صوب مراكز التسليم، بهدف تنفيذ عمليات اعتقال وقتل، خصوصا في صفوف جيل الشباب.
ولتسهيل عمليات الرصد والاعتقال، قال المصدر إن قوات الاحتلال "هندست" مكان التوزيع بشق ممرات ضيقة جدا محاطة بأسلاك شائكة لدفع الناس إلى المرور منها.
وفي هذا السياق، قال المصدر إن قوات الاحتلال اعتقلت خلال الأيام الماضية عددا من الشبان كانوا قد توجهوا إلى مراكز تسليم المساعدات في منطقة غرب رفح، ومناطق "موارج" شمال المدينة، إضافة إلى موقع التسليم الثالث في محيط محور "نتساريم" جنوب مدينة غزة.