نيويورك بوست: تايلور سويفت تخسر 150 ألف متابع بعد «السوبر بول» .. تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
كشفت صحيفة New York Post عن إحصائيات متابعة الثنائي تايلور سويفت وترافيس كيلسي على وسائل التواصل الاجتماعي، باستخدام موقع Social Blade المتخصص في التحليلات الرقمية.
ورغم فقدان تايلور سويفت حوالي 150 ألف متابع بعد حدث السوبر بول، لا تزال تمتلك قاعدة جماهيرية ضخمة تصل إلى 282 مليون متابع على إنستجرام. بينما يبلغ عدد متابعي صديقها، نجم كرة القدم الأمريكية ترافيس كيلسي، 6.
شهدت النسخة الأخيرة من السوبر بول، التي أقيمت في ملعب Caesar’s Superdome، حضور عدد من نجوم هوليوود، من بينهم برادلي كوبر، آيس سبايس، بول رود، مايلز تيلر، وبيت ديفيدسون.
خلال المباراة التي انتهت بفوز فريق إيجلز بكأس لومباردي، ظهرت تايلور سويفت على الشاشة العملاقة داخل الملعب أثناء جلوسها في منطقة كبار الشخصيات. هذا الظهور أثار صيحات غضب من الجماهير، مما أدى إلى تفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تحول رد فعلها إلى "ميم" انتشر على نطاق واسع.
في اللقطات المتداولة، بدت سويفت مصعوقة للحظة، ثم ألقت نظرة جانبية قبل أن تميل للتحدث مع صديق يجلس بجوارها. وكشف خبير قراءة الشفاه نيكولا هيكلينج لموقع DailyMail.com أن تايلور قالت: "أوه، ماذا؟ ماذا يحدث؟"
من جهته، كشف مصدر لموقع DailyMail.com أن ترافيس كيلسي كان على دراية بما حدث، وشعر بالعجز لعدم قدرته على حماية صديقته. وقال المصدر: "رؤية ملامح وجهها أثرت فيه بشدة. ترافيس دائمًا ما يحميها، وشعر بالحزن لأنه لم يستطع فعل شيء. كان يمر بليلة صعبة بالفعل، ووجود الملعب مليئًا بمشجعي فريق إيجلز زاد من صعوبة الموقف. ترافيس يعلم أن هذا الموقف أثر على تايلور، وكان ذلك واضحًا للجميع."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تايلور سويفت ترافيس كيلسي المزيد تایلور سویفت
إقرأ أيضاً:
الدولار يتماسك والنفط والأسهم الأوروبية والأميركية تخسر
تماسك الدولار أمام عملات رئيسية أمس الجمعة بعد تراجعه في الجلسات السابقة، وتراجع النفط مع التركيز على فائض المعروض، في حين خسرت الأسهم الأوروبية والأميركية تحت ضغط المخاوف من فقاعة الذكاء الاصطناعي.
الدولار يتماسكارتفع الدولار أمام عملات رئيسية أمس الجمعة بعد تراجعه في الجلسات السابقة، لكنه تكبّد ثالث خسارة أسبوعية على التوالي وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية العام المقبل.
وزاد مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام ست عملات أخرى- قليلا إلى 98.02، منتعشا من أدنى مستوى في شهرين سجّله أول أمس الخميس، لكنه سجل ثالث انخفاض أسبوعي.
وانخفضت العملة الأميركية بنحو 1.3% منذ بداية ديسمبر/كانون الأول الجاري، كما تراجع المؤشر بأكثر من 8.3% منذ بداية العام.
وقال بوب سافاج رئيس قسم تحليلات الأسواق الكلية لدى "بي إن واي" في نيويورك "إنه إرهاق يوم الجمعة. الدولار منخفض هذا الأسبوع، وهو في الأساس منخفض طوال الشهر".
وتساءل "هل يرجع ذلك إلى قيام مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) بخفض الفائدة؟ نعم، جزئيا".
انخفضت أسعار النفط عند التسوية أمس الجمعة وسجلت تراجعا أسبوعيا قدره 4%، في ظل استمرار التركيز على فائض المعروض وإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا وسط مخاوف بشأن اضطراب إمدادات النفط الفنزويلية.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتا إلى 61.12 دولارا للبرميل عند التسوية. كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 16 سنتا إلى 57.44 دولارا للبرميل. وانخفض الخامان القياسيان بنحو 1.5% أمس الأول الخميس.وقال آندرو ليبو رئيس شركة ليبو أويل أسوشيتس "ما زالت السوق ترزح تحت وطأة أوضاع إمدادات النفط الخام.. ومن جهة أخرى، تتجاهل سوق النفط التوتر القائم بين الولايات المتحدة وفنزويلا".
تراجع الأسهم الأوروبية والأميركيةتخلت الأسهم الأوروبية عن مكاسبها المبكرة لتغلق على انخفاض أمس الجمعة، متأثرةً بوول ستريت بسبب تجدد المخاوف من فقاعة ذكاء اصطناعي محتملة.
إعلانوكانت الأسهم قد ارتفعت في مطلع الأسبوع وسط تفاؤل بشأن خفض الفائدة بالولايات المتحدة.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.53% عند الإغلاق بعدما سجل الخميس أكبر قفزة يومية في أكثر من أسبوعين، وظل مستقرا منذ بداية الأسبوع.
وهبطت البورصات الأوروبية الرئيسية عند الإغلاق أيضا مع نزول المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.6%، وانخفاض المؤشر داكس الألماني 0.45%.
وسيطرت مشاعر العزوف عن المخاطرة على الأسواق بعد تحذير شركة برودكوم بشأن هوامش الأرباح مما أدى إلى تفاقم المخاوف من الارتفاع الذي يغذيه الذكاء الاصطناعي والإنفاق الطموح في القطاع.
وقال إيبيك أوزكارديسكايا كبير محللي السوق لدى سويسكوت بنك "ما نراه اليوم هو عزوف واضح جدا عن أسهم شركات التكنولوجيا".
وانخفضت أسهم الشركات الأوروبية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، ومنها سهم "إيه إس إم إل" الذي تراجع 5% وسهم شنايدر إليكتريك الذي نزل 4.2%.
من جهتها أغلقت المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت على انخفاض أمس الجمعة حيث هجر المستثمرون قطاع التكنولوجيا إلى قطاعات أخرى بعدما عززت شركتا برودكوم وأوراكل المخاوف بشأن احتمال حدوث فقاعة بقطاع الذكاء الاصطناعي.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة بعدما عبّر مجموعة من مسؤولي البنك المركزي الأميركي الذين صوتوا ضد خفض سعر الفائدة هذا الأسبوع، عن مخاوفهم من أن التضخم لا يزال مرتفعا للغاية بحيث لا يبرر خفض تكاليف الاقتراض.
نزل المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بواقع 1.07% ليغلق عند مستوى 6827.38 نقطة. خسر المؤشر ناسداك المجمع 1.7% ليسجل 23193.65 نقطة. هبط داو جونز الصناعي 0.5% مسجلا 48461.99 نقطة.