كشفت صحيفة New York Post عن إحصائيات متابعة الثنائي تايلور سويفت وترافيس كيلسي على وسائل التواصل الاجتماعي، باستخدام موقع Social Blade المتخصص في التحليلات الرقمية.

ورغم فقدان تايلور سويفت حوالي 150 ألف متابع بعد حدث السوبر بول، لا تزال تمتلك قاعدة جماهيرية ضخمة تصل إلى 282 مليون متابع على إنستجرام. بينما يبلغ عدد متابعي صديقها، نجم كرة القدم الأمريكية ترافيس كيلسي، 6.

7 مليون متابع.

شهدت النسخة الأخيرة من السوبر بول، التي أقيمت في ملعب Caesar’s Superdome، حضور عدد من نجوم هوليوود، من بينهم برادلي كوبر، آيس سبايس، بول رود، مايلز تيلر، وبيت ديفيدسون.

خلال المباراة التي انتهت بفوز فريق إيجلز بكأس لومباردي، ظهرت تايلور سويفت على الشاشة العملاقة داخل الملعب أثناء جلوسها في منطقة كبار الشخصيات. هذا الظهور أثار صيحات غضب من الجماهير، مما أدى إلى تفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تحول رد فعلها إلى "ميم" انتشر على نطاق واسع.

في اللقطات المتداولة، بدت سويفت مصعوقة للحظة، ثم ألقت نظرة جانبية قبل أن تميل للتحدث مع صديق يجلس بجوارها. وكشف خبير قراءة الشفاه نيكولا هيكلينج لموقع DailyMail.com أن تايلور قالت: "أوه، ماذا؟ ماذا يحدث؟"

من جهته، كشف مصدر لموقع DailyMail.com أن ترافيس كيلسي كان على دراية بما حدث، وشعر بالعجز لعدم قدرته على حماية صديقته. وقال المصدر: "رؤية ملامح وجهها أثرت فيه بشدة. ترافيس دائمًا ما يحميها، وشعر بالحزن لأنه لم يستطع فعل شيء. كان يمر بليلة صعبة بالفعل، ووجود الملعب مليئًا بمشجعي فريق إيجلز زاد من صعوبة الموقف. ترافيس يعلم أن هذا الموقف أثر على تايلور، وكان ذلك واضحًا للجميع."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تايلور سويفت ترافيس كيلسي المزيد تایلور سویفت

إقرأ أيضاً:

"جيروزاليم بوست": حماس لن تنهار حتى بعد مقتل "السنوارين"

قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية في مقال تحليلي نشرته مساء يوم السبت، إن حركة حماس لن تنهار حتى بعد مقتل "السنوارين" في إشارة إلى يحيي السنوار وشقيقه محمد.

وأفادت الصحيفة بأن محمد السنوار زعيم حماس في غزة قُتل في 13 مايو وقد تأكدت وفاته الآن، وقد سادت شائعات على نطاق واسع خلال الأيام العشرة الماضية حول صحتها، ومع ذلك لم تبد حماس أي تغيير في سلوكها في غزة.

وأضافت أن الحركة لا تزال متمسكة بمنطقة المخيمات المركزية في النصيرات والمغازي والبريج ودير البلح، ولا يزال مقاتلوها في مدينة غزة، كما أنها تسيطر سيطرة محدودة على أجزاء أخرى من غزة.

وتوضح الصحيفة أن حماس فقدت سلسلة قيادتها بأكملها في غزة وفي كثير من الأحيان، قتل قادة ألوية وكتائبها أكثر من مرة، حل محلهم آخرون وقتلوا.

كما تم القضاء على عدد كبير من قادة سرايا الحركة وفقا لتقارير جيش الدفاع الإسرائيلي وتقييمات أخرى.

وأشارت إلى أنه من المحتمل أن تكون التقارير إيجابية وأن حماس في وضع أفضل مما تبدو عليه.

وعلى سبيل المثال، أخطأت إسرائيل سابقا في تقدير نجاحها في غزة، فبعد اليوم الحادي عشر من عام 2021 انتشرت أنباء على نطاق واسع تفيد بأن أنفاق حماس في غزة تراجعت لسنوات، وكانت هذه التقارير خاطئة، يبدو أن  الأنفاق لم تتضرر كثيرا وقد أصلحتها حماس في الوقت المناسب لهجوم أكتوبر 2023.

ولطالما ازدادت حماس قوة بعد الحروب مع إسرائيل، كما غيرت العديد من قادتها في الماضي.

وعادت من ضربات موجعة مثل فقدان الشيخ أحمد ياسين في غارة جوية إسرائيلية، وعبد العزيز الرنتيسي، ومحمود عبد الرؤوف المبحوح الذي كان عنصرا أساسيا في توريد الأسلحة لحماس عام 2010، كما رحل عن الساحة عدد كبير من قادة حماس.

وأكدت الصحيفة أن السنوار ساعد في بناء حماس وتحويلها إلى القوة الجماعية التي برزت في السابع من أكتوبر 2023، ومع ذلك يبدو أن وفاتهم تأتي وتذهب دون تغيير كبير في سلوك الحركة.

وتقول "جيروزاليم بوست" إن "يحيى السنوار قتل في تل السلطان قرب رفح في أكتوبر 2024 وكان وحيدا عند مقتله، وتشتت بعض من آخر رفاقه، مع حماس غير مستعدة للاستسلام.

هذا هو ما يثير الحيرة في هذه الانتصارات التكتيكية على قادة حماس في غزة، وتتمتع إسرائيل ببراعة فائقة في مطاردة قادة حماس والقضاء عليهم ولكن يبدو أن الاستراتيجية الأوسع لم تحقق نجاحا تكتيكيا، وهذا يعني أنه مع فقدان حماس لقادتها لا يبدو أنها تستسلم فعليا.

وتتابع الصحيفة في تحليلها: "الآن، قد يتغير هذا مع تغير الأوضاع على الأرض في غزة.. من المفترض أن تركز خطة الجيش الإسرائيلي الجديدة "عربات جدعون" على الهجوم المكثف والاستيلاء على الأراضي بدلا من استراتيجية الغارات التي طبقها عام 2024".

ومع ذلك، تقول الصحيفة "إن غياب الانهيار بين كوادر حماس في المخيمات المركزية لا يزال ملفتا للنظر، حيث أن الحركة تجند العديد من الشباب غير المستعدين للصمود والقتال وترسانتها مستنفدة ويبدو أنها لم تتبق لها الكثير، ومع ذلك تحتجز 58 رهينة ويبدو أنها لا تزال قادرة على التواصل مع قادتها في الدوحة فيما يتعلق بصفقات الرهائن".

وفي الواقع، لا يبدو أن شروط حماس لهذه الصفقات ستتغير رغم خسائر قياداتها، حيث كانت صفقة يناير2025 مشابهة بشكل أساسي للصفقة التي سعت إليها حماس طوال عام 2024، والصفقة التي تناقش الآن مشابهة للصفقة التي عرضت على حماس في مارس.

وفي ختام تحليلها تقول "جيروزاليم بوست": "لدى حماس ما تريده.. إنها تريد نهاية الحرب.. ومع ذلك لا يبدو أنها على وشك الانهيار.. وحتى لو كان كذلك لا يبدو أن إسرائيل تستغل مقتل قادتها بأي شكل من الأشكال على طريقة كلاوزفيتز (صاحب الرؤية الثاقبة بالعنف المتأصل والكراهية تصبح الحرب قوة طبيعية عمياء) بل تمضي قدما في نجاحاتها التكتيكية دون استراتيجية واضحة لما بعد الحرب، أو استراتيجية خروج من غزة، أو حتى وسيلة لاستبدال حماس بنوع آخر من السلطة المدنية.. تفترض حماس أن كل ما عليها فعله هو الانتظار وستحافظ على نوع من السيطرة.. حينها يمكنها إيجاد السنوار التالي ليحل محل من سبقوه".

مقالات مشابهة

  • عباس: يجب تركيز الجهود للاعتراف بدولة فلسطين خلال مؤتمر نيويورك الشهر الحالي
  • واشنطن بوست: سوريا قد تُساق لحرب أهلية من جديد!
  • إضراب عن الطعام في جامعة نيويورك للمطالبة بوقف حرب الإبادة في غزة
  • سيلينا غوميز تهنئ تايلور سويفت بعد استعادة ملكية أعمالها: «فخورة بيكي للأبد»
  • "جيروزاليم بوست": حماس لن تنهار حتى بعد مقتل "السنوارين"
  • المغنية الأمريكية تايلور سويفت تستعيد جميع أعمالها الفنية
  • إعادة فتح الجناح المخصص للفن الإفريقي بمتحف متروبوليتان في نيويورك
  • عمومية مستخدمي «سويفت» في الإمارات تؤكد دعمها للتحول الرقمي
  • اللبنانية الأولى تتابع قضايا المرأة مع ممثلة الأمم المتحدة في نيويورك
  • وول ستريت جورنال: أميركا تخسر تفوقها الصناعي العسكري بينما تتقدم الصين بثبات