نعيم قاسم: "المقاومة أساس" ما دام التهديد الإسرائيلي قائما
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الأحد، خلال مراسم تشييع سلفه حسن نصر الله أن حزبه لن يقبل أن "تتحكم" الولايات المتحدة بلبنان، مؤكدا "جهوزية المقاومة" لمواجهة إسرائيل رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي كلمة ألقاها عبر شاشة أمام عشرات الآلاف من المشيعين، قال قاسم: "لا نقبل في لبنان أن تتحكم أميركا الطاغية في بلدنا".
وأضاف: "لن تأخذوا بالسياسة ما لم تأخذوه في الحرب"، في ضوء الخسائر السياسية والعسكرية التي مني بها حزبه بمواجهة إسرائيل في الأشهر الماضية، مؤكدا في الوقت ذاته أن "المقاومة لم تنته، المقاومة مستمرة بحضورها وجهوزيتها" في مواجهة إسرائيل.
وأوضح نعيم قاسم: "كنا جزءا لا يتجزأ من تحقيق الوفاق الوطني اللبناني عبر انتخاب رئيس جديد للبنان وتشكيل حكومة جديدة".
وتابع: "سنكون شركاء في بناء الدولة تحت سقف اتفاق الطائف".
يذكر أن حسن نصر الله تم اغتياله في 27 سبتمبر الماضي، في غارة جوية إسرائيلية أثناء لقائه مع قادة في الحزب.
وفي وقت سابق، بدأ حزب الله مراسم تشييع جثمان نصر الله في المدينة الرياضية في جنوب بيروت بمشاركة حشود ضخمة، كما تم أيضا تشييع جثمان خليفته، هاشم صفي الدين الذي اغتالته إسرائيل في الثالث من أكتوبر الماضي.
وجرت المراسم بحضور رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ممثلا لرئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون، ووزير العمل محمد حيدر ممثلا لرئيس الحكومة القاضي نواف سلام.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قاسم إسرائيل اتفاق الطائف حسن نصر الله غارة جوية إسرائيلية نعيم قاسم التهديد الإسرائيلي إسرائيل حسن نصر الله قاسم إسرائيل اتفاق الطائف حسن نصر الله غارة جوية إسرائيلية أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
إيران ترفع نبرة التهديد قبل اجتماع وكالة الطاقة الذرية
حذرت إيران الأحد من تقليص التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حال أصدر مجلس محافظي الهيئة التابعة للأمم المتحدة قرارا يدين طهران خلال اجتماع يعقده اعتبارا من الإثنين.
وقال المتحدث باسم المنظمة الايرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي "بالطبع، لا يجدر بالوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تتوقع أن تواصل إيران تعاونها الشامل والودود"، وذلك ردا على سؤال للتلفزيون الرسمي بشأن الرد المحتمل على أي قرار ضد طهران في اجتماع مجلس محافظي الوكالة، ومقرها في فيينا.
وفي سياق متصل، قال رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف الأحد إن المقترح الأميركي الأخير لاتفاق بشأن البرنامج النووي الخاص بطهران لا يلحظ رفع العقوبات، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية.
وأجرى البلدان خمس جولات تفاوض بوساطة عُمانية منذ أبريل سعيا إلى إيجاد بديل من الاتفاق الدولي المبرم مع إيران في العام 2015 لكبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها، وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخلّى عن ذاك الاتفاق في ولايته الرئاسية الأولى في العام 2018.
وفي فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي، قال رئيس مجلس الشورى إن "الاقتراح الأميركي لا يذكر حتى رفع العقوبات".
وأضاف قاليباف "إذا كان الرئيس الأميركي الواهم يسعى حقا إلى اتفاق مع إيران، فعليه أن يغير نهجه".
وفي 31 مايو، بعد جولة المحادثات الخامسة، قالت إيران إنها تلقّت "عناصر" مقترح أميركي، وأشار مسؤولون لاحقا إلى أن النص "يتضمن العديد من النقاط الملتبسة".
وتتّهم الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون إيران بالسعي لحيازة أسلحة نووية، الأمر الذي تنفيه طهران مشدّدة على أن برنامجها النووي غاياته مدنية حصرا.
ويعد رفع العقوبات الاقتصادية وتخصيب اليورانيوم من المسائل الشائكة في المفاوضات.
وتُصرّ إيران على أن من حقها تخصيب اليورانيوم بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، في حين تعتبر إدارة الرئيس الأميركي تخصيب إيران لليورانيوم "خطا أحمر".
وأعاد ترامب تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على إيران منذ عودته إلى سدة الرئاسة في يناير لولاية ثانية غير متتالية، وشدد مرارا على أن أي اتفاق محتمل لن يسمح بتخصيب اليورانيوم.
والثلاثاء، قال كبير المفاوضين الإيرانيين وزير الخارجية عباس عراقجي "لن نطلب الإذن من أحد من أجل مواصلة تخصيب اليورانيوم في إيران".
ووفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة، علما بأن سقف مستوى التخصيب كان محددا عند 3.67 في المئة في اتفاق العام 2015.
ويتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 بالمئة.
والأربعاء، أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن المقترح الأميركي للتوصل لاتفاق نووي يتعارض مع مصلحة إيران، متمسّكا بأحقية طهران في تخصيب اليورانيوم.