دبي: يمامة بدوان

في ظل التقلبات الجوية، وتوقعات بهطول الأمطار في الفترة الحالية بمختلف مناطق الدولة، تساءل عدد من المهتمين عن أبرز النصائح والإرشادات الفنية لتوعية المزارعين بمخاطر هذه التقلبات لحماية المحاصيل الشتوية، خصوصاً الخضراوات وأشجار النخيل، وذلك في ظل التغيرات المناخية، التي قد تتعرض لها الدولة خلال فصل الشتاء.


وقدّمت وزارة التغير المناخي والبيئة، نصائح عملية لجميع المزارعين، من أجل حماية محاصيلهم ومزروعاتهم من التلف والأضرار أثناء هطول الأمطار، أبرزها التأكد من عدم ترك الأدوات المتحركة والمعدات خارجاً، لضمان عدم تطايرها وإلحاقها الأذى بالمزروعات أو البيوت المحمية، كذلك التأكد من عدم وجود أغصان مكسورة في أشجار المزرعة، حتى لا تتطاير وتلحق الضرر بالمزرعة، مع أهمية تشغيل المراوح في البيوت المحمية لتقليل الضغط داخلها، والمياه على ألواح التبريد لتقليل دخول الأتربة، أيضاً ضرورة التأكد من سلامة الهيكل الحديدي والغطاء البلاستيكي للبيوت المحمية، والتأكد من فتح مصارف المياه في أطراف البيوت المحمية بطريقة مناسبة لتجنب غمر المزروعات بالمياه.
بدورهم، أكد عدد من خبراء الزراعة ضرورة اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة للتعامل مع العواصف والرياح والأجواء الممطرة طيلة فترة الشتاء، حيث ينبغي التأكد من سلامة أدوات ووسائل تصريف المياه في المزرعة، لضمان تصريف مياه الأمطار بشكل جيد، وعدم غمرها للمزروعات، بما يهدد سلامة المحصول، مع التأكد من سلامة التمديدات الكهربائية بواسطة فني متخصص، لضمان عدم حصول تماس كهربائي أو انقطاع في التيار نتيجة الرياح أو الأمطار.
أما بالنسبة للإرشادات الخاصة بالبيوت المحمية، فقدّم عدد من الخبراء نصائح للمزارعين، أهمها ضرورة التأكد من عمل الكهرباء في المزرعة، وسلامة وجاهزية المولد الكهربائي الاحتياطي، وأن تكون مصارف المياه في أطراف البيوت المحمية مفتوحة بطريقة مناسبة، بحيث لا تدخل المياه إلى الداخل، كذلك أهمية إيقاف العمليات الزراعية داخل البيوت المحمية أثناء فترة التقلبات الجوية حرصاً على سلامة العمال.
وشددوا على أهمية التأكد من عدم انقطاع الكهرباء عن أنظمة الري في البيت المحمي فور انتهاء الأجواء المناخية المتغيرة، وأهمية رش المحصول وقائياً بأحد المبيدات الفطرية العامة في حال ارتفاع الرطوبة وانخفاض درجات الحرارة، بعد هطول الأمطار مباشرة، للتقليل من احتمالية إصابة المحصول بالأمراض الفطرية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الأمطار البیوت المحمیة التأکد من

إقرأ أيضاً:

إطلاق دفعة ثالثة من مياه سد الرستن لدعم المحاصيل الزراعية في حماة

حماة-سانا

أعلنت مديرية الموارد المائية في حماة عن إطلاق دفعة ثالثة محدودة من مياه سد الرستن لدعم المحاصيل الزراعية، رغم تدني منسوب بحيرة السد، جراء ضعف الموسم المطري هذا العام.

وقال مدير الموارد المائية بحماة مصطفى سماق في تصريح لمراسل سانا: إن فتح صمامات سد الرستن وإطلاق هذه الدفعة يعود لسببين رئيسيين، الأول: ري بساتين الأشجار المثمرة المتواجدة على جانبي سرير النهر بدءاً من الرستن، وانتهاءً بمدينة حماة، والثاني: محاكاة طبيعية لجريان النهر للتخفيف من الطمي والرواسب في سرير النهر، والعمل على تحريك المياه الراكدة التي تعد مرتعاً للحشرات والقوارض الضارة ومصدراً للأوبئة.

يشار إلى أن المديرية أطلقت أواخر شهر نيسان الماضي دفعة مائية من سد الرستن الذي لا تتجاوز الكميات المخزنة فيه حالياً 40 مليون متر مكعب، لري آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية الواقعة على جانبي سرير نهر العاصي، نتيجة شح الأمطار والظروف المناخية الصعبة في الموسم الجاري.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • كيف تحصلين على معاش ربات البيوت؟..خطوات الاشتراك والشروط
  • فرقة الشاطبي تعرض "حذاء مثقوب تحت المطر" بالمهرجان الختامي لفرق الأقاليم
  • صيف 2025.. 7 نصائح لحماية طفلك من أضرار أشعة الشمس
  • دار الإفتاء توضح طريقة حساب زكاة المحاصيل الزراعية والنصاب الشرعي
  • مزارعو الكاكاو في غانا يتطلعون لموسم حصاد وفير رغم التحديات
  • الزراعة: التغيرات المناخية الحالية تُحدث تأثيرات واضحة على المحاصيل
  • معاش شهري لربات البيوت 2025.. شروط التقديم والمبلغ المستحق
  • صوامع الغربية تستقبل 150 ألف طن قمح من المحصول الجديد منذ بدء الموسم
  • إطلاق دفعة ثالثة من مياه سد الرستن لدعم المحاصيل الزراعية في حماة
  • البتكوين تتجاوز 105 آلاف دولار وسط تدفقات مؤسسية وتراجع التقلبات