كشفت صحيفة ديلي ميل عن عملية احتيال إلكترونية جديدة تهدد 1.8 مليار مستخدم لخدمة "جي ميل"، حيث طور قراصنة أداة تصيد خطيرة تُعرف باسم "Astaroth"، قادرة على اختراق الحسابات حتى في ظل تفعيل المصادقة الثنائية (2FA).

وأوضحت الصحيفة أن الأداة تعمل عبر إنشاء صفحات تسجيل دخول مزيفة تبدو مشابهة تماما للواجهات الأصلية، مما يخدع المستخدمين لإدخال بياناتهم، بما في ذلك أسماء المستخدمين وكلمات المرور وأكواد المصادقة الثنائية.



وأشارت "ديلي ميل" إلى أن هذه الهجمات لا تقتصر على "جي ميل" فقط، بل يمكن أن تستهدف مستخدمي خدمات بريد إلكتروني أخرى مثل "ياهو" و"أوت لوك"، ما يعرض أكثر من ملياري حساب للخطر.

ووفقا لخبراء الأمن السيبراني، فإن الأداة المشار إليها لا تكتفي بسرقة بيانات تسجيل الدخول، بل تتجاوز ذلك إلى اعتراض رموز التحقق بخطوتين في الوقت الفعلي، ما يجعل من المستحيل على الضحية اكتشاف الاختراق قبل فوات الأوان.


ولفت التقرير إلى أن هذه الأداة تُباع على الويب المظلم مقابل 2000 دولار فقط، ما يجعلها في متناول العديد من المهاجمين الإلكترونيين.

كما أن التحديثات المستمرة التي يقدمها مطورو هذه الأداة تزيد من صعوبة تتبعها أو إيقافها.

بحسب الخبراء، فإن الطريقة الأكثر فعالية للحماية من هذه الهجمات هي تجنب النقر على الروابط المشبوهة التي تصل عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل، إضافة إلى التأكد من عنوان "URL" قبل إدخال أي بيانات حساسة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا جي ميل قراصنة الحسابات قراصنة حسابات جي ميل الامن السيبراني المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الخطة المالية الشاملة أداة حاسمة لمستقبل أكثر وضوحا واستقرارا

التخطيط المالي الشامل لم يعد مجرد وسيلة لتكديس الثروة، بل أصبح أداة متكاملة تمنح الأفراد القدرة على "العيش وفق شروطهم" وتساعدهم في مواجهة التحولات الكبرى في حياتهم، سواء كانت تقاعدا جزئيا أم كاملا، أم انتقالا مهنيا، أو حتى تغييرات صحية وعائلية.

ووفقا لتقرير لمجلة فوربس، فإن قوة الخطة المالية تكمن في أنها "تجلب الوضوح إلى الأهداف، والثقة في القرارات، وتوفر خارطة طريق للمستقبل".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 27 طرق لكسب المال عبر الذكاء الاصطناعيlist 2 of 25 إستراتيجيات للتمويل الشخصي تؤمّن مستقبلك الماليend of list

وترى المجلة أن الخطة المالية المتكاملة تختلف جذريا عن مجرد إعداد ميزانية أو اختيار استثمارات، إذ تنسق جميع جوانب الحياة المالية عبر محاور رئيسية تشمل:

التخطيط للتقاعد إستراتيجيات الاستثمار إدارة الضرائب التخطيط للإرث والوصايا إدارة المخاطر إضافة إلى تخطيط التعليم وأسلوب الحياة الهدف النهائي هو صياغة "إستراتيجية حية وقابلة للتكيف" تتطور مع تغير الظروف والأهداف. الخطة المالية الشاملة توفر وضوحا يبدد القلق من المستقبل المالي (غيتي)استبدال القلق بالوضوح

ويشير تقرير فوربس إلى أن معظم الأفراد يعيشون مع أسئلة مالية مقلقة:

هل أوفّر بما يكفي؟ هل يمكنني التقاعد عند هذا العمر؟ هل سأحافظ على مستوى معيشتي؟

الخطة المالية الشاملة تحوّل هذه التساؤلات إلى إطار منظم وشفاف، يتيح قياس الوضع المالي بدقة وتحديثه دوريا.

وترى المجلة أن مجرد رؤية الصورة الكاملة منظمة، وأولوياتها واضحة وقابلة للتنفيذ، يرفع عن كاهل الأفراد عبئا نفسيا كبيرا.

خارطة للتغييرات الحياتية

الحياة ليست خطا مستقيما، تقول فوربس، بل تتضمن تغييرات مثل تغيير الوظائف، الانتقال إلى ولايات جديدة، الحصول على إرث، أو رعاية والدين مسنين. ومع غياب خطة مالية، تصبح هذه الأحداث "مرهقة"، أما بوجودها فتصبح "متوقعة وقابلة للإدارة".

وبحسب التقرير فإن النماذج المالية تساعد على فهم كيفية إعادة هيكلة مصادر الدخل أو تخفيض الضرائب بطريقة مدروسة.

إدارة الثروة والاستخدام الذكي للأصول

وتضيف فوربس أن الاستثمار الذكي وحده لا يكفي، بل يجب أن تُوضع الأصول في الحسابات المناسبة (خاضعة للضرائب أو مؤجلة الضرائب)، وأن تتم السحوبات بطريقة إستراتيجية، وأن تُدار توزيعات الأرباح وتبرعات الخير بشكل منسق سنويا.

إعلان

هذه المنهجية، كما توضح المجلة، "تزيد من الثروة وتحافظ عليها" وتُحسّن فرص تحقيق الأهداف على المدى القصير والطويل.

خطة مالية متكاملة تمنح الأفراد خريطة للتعامل مع التغيرات الحياتية (شترستوك)الإرث والغاية الأعمق

ويؤكد التقرير أن الإرث يتجاوز الأرقام ليعكس القيم والأثر الذي يتركه الفرد.

التخطيط للإرث قد يتضمن إنشاء صناديق وقفية، مراجعة المستفيدين، أو تجهيز الأبناء لإدارة الميراث، وتقول فوربس "التخطيط للإرث يتخطى نقل الثروة، إنه يتعلق بخلق معنى دائم".

ومن أسعار الفائدة إلى التضخم وتشريعات الضرائب، التغيير أمر محتوم، لكن الخطة المالية -كما تشير فوربس- تمنح الأفراد ثباتا على المدى الطويل وتساعدهم على تجنّب الارتباك مع تقلبات الأسواق.

قصور واضح في التخطيط المالي

وتكشف دراسة لمؤسسة "فينرا" في يوليو/تموز الماضي، نقلتها فوربس، أن الاستعداد للتقاعد في دولة مثل أميركا لا يزال ضعيفا، فقط 39% من البالغين حسبوا مدخراتهم المطلوبة، و41% فقط يملكون حسابا تقاعديا، فيما يشعر 63% بقلق عند التفكير في شؤونهم المالية.

وتخلص المجلة إلى أن الخطة المالية الشاملة توفر الوضوح والتوازن، وتعمل كـ"خريطة طويلة الأمد" تساعد الأفراد على التكيف مع التغييرات، وصناعة مستقبل أكثر أمانا واستقرارا.

مقالات مشابهة

  • قبل انتخابات النواب 2025 .. الحبس عامين لمستخدمي وسائل الترويع لتهديد عملية الاقتراع
  • وجوه جديدة بـ معسكر منتخب الناشئين استعدادا لـ مونديال قطر
  • «فيفا» يستثمر مليار دولار في الكرة الأفريقية خلال 9 سنوات
  • خدعة مناخية.. كيف تحوّلت التعويضات الكربونية إلى أداة لتلميع صورة الملوّثين؟
  • الخطة المالية الشاملة أداة حاسمة لمستقبل أكثر وضوحا واستقرارا
  • قانون العمل 2025 .. شروط جديدة لأجور العاملين بالقطاع الخاص
  • ليف للتطوير العقاري تستعد لتسليم 640 وحدة سكنية جديدة وتكشف عن أحدث مشاريعها المرتقبة بقيمة 1.5 مليار درهم
  • مركز حقوقي: تأسيس مستشفى أميركي في رفح أداة جديدة لابتزاز وقتل للفلسطينيين
  • الرئيس الصربي: العالم يستعد لمواجهة حرب عالمية جديدة
  • ديلي تلغراف: جيش إسرائيل يواجه جيلا جديدا من حماس