أطلقت تركيا أمس الأول السبت، في حوض بناء السفن “أناضولو”، أول سفينة إنزال من النوع الجديد “YLCT”.
وقال هالوك غورغون، رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية، على وسائل التواصل الاجتماعي، إن هذا اليوم يجعل تركيا تقترب خطوة من هدفها المتمثل في امتلاك بحرية أقوى وأكثر ردعا.
وذكر أن المشروع يتضمن ثماني سفن من النوع “YLCT”؛ إذ سيتم إطلاق السفينة الثانية من هذا النوع في غضون أسبوع في حين من المقرر الانتهاء من إطلاق البقية في غضون 27 شهرا، مضيفا أن السفن الحربية البرمائية التركية الصنع تكتسب ثقلا عالميا.


وتم تصميم السفن “YLCT” لنقل أنواع مختلفة من المركبات والأفراد ولعب دور رئيسي في المهام القتالية والخدمات الطارئة، بما في ذلك الاستجابة للكوارث الطبيعية وتقديم المساعدات الإنسانية والقيام بعمليات الإجلاء.
وقالت وكالة أنباء “الأناضول”، إن تركيا سلمت بالفعل سفنا حربية محلية الصنع إلى إندونيسيا وماليزيا وباكستان ونيجيريا وقطر.
وفي ديسمبر 2024، أعلنت شركة الدفاع التركية “إس تي إم” أن تركيا ستبني سفينتي لوجستيات بحرية للبرتغال، لتمثل هذه أول عملية تصدير تقوم بها في مجال بناء السفن العسكرية إلى دولة عضو في كل من الناتو والاتحاد الأوروبي.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تبني غواصات هجومية في إطار مراجعة دفاعية شاملة

غلاسكو "أ ف ب": أعلنت بريطانيا أنها ستبني 12 غواصة هجومية جديدة مع إطلاقها مراجعة دفاعية شاملة اليوم بهدف رفع جاهزيتها القتالية والطبيعة المتغيرة للصراع.

وحذر رئيس الوزراء كير ستارمر خلال إطلاقه المراجعة في غلاسكو أن "التهديد الذي نواجهه الآن أخطر وأكثر إلحاحا وأقل قابلية للتوقع من أي وقت مضى منذ الحرب الباردة".

وأضاف "نواجه حربا في أوروبا ومخاطر نووية جديدة وهجمات إلكترونية يوميا وعدوانا روسيا متزايدا في مياهنا، ويهدد سمائنا".

وأوضحت مراجعة الدفاع الاستراتيجي التي تقيّم التهديدات التي تواجه المملكة المتحدة وتقدّم توصيات أن بريطانيا تدخل "حقبة جديدة من التهديدات".

وأكد ستارمر أنه نتيجة لذلك فإن حكومته تهدف إلى تحقيق ثلاثة "تغييرات جوهرية".

وقال "أولا ننتقل إلى الجاهزية القتالية كهدف أساسي لقواتنا المسلحة" مضيفا "لكل فئة من المجتمع ولكل مواطن في هذا البلد دور يؤديه، وعلينا أن ندرك أن الأمور تغيّرت في عالم اليوم. خط المواجهة، إن صح التعبير، موجود هنا".

كما أصر رئيس الوزراء على أن سياسة الدفاع البريطانية "ستكون دائما حلف الناتو أولا"، مشيرا إلى أن بلاده"ستسرّع وتيرة الابتكار بوتيرة الحرب حتى نتمكن من مواجهة تهديدات اليوم والغد".

وتسارعت وتيرة إعادة التسليح في مواجهة التهديد الروسي والمخاوف من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يواصل دعم أوروبا.

وأصر ستارمر على أن هذه الخطة ستكون بمثابة "نموذج للقوة والأمن لعقود"، مع الأخذ في الاعتبار الاستخدام المتزايد للطائرات المسيرة والذكاء الاصطناعي في ساحة المعركة.

في فبراير، أعلن ستارمر أنه سيرفع الإنفاق الدفاعي للمملكة إلى ما نسبته 2,5 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي بحلول العام 2027، مقارنة بـ2,3 في المئة حاليا، لمواجهة التحديات الأمنية الجديدة في أوروبا، في حين تحضّ الولايات المتحدة شركاءها في حلف شمال الأطلسي على زيادة الاستثمار الدفاعي.

وتطمح الحكومة العمّالية إلى بلوغ مستوى 3 في المئة في الدورة التشريعية المقبلة، أي بعد العام 2029.

وأعلنت حكومة حزب العمال أنها ستخفض المساعدات الخارجية البريطانية لتمويل الإنفاق.

وبناء على توصيات المراجعة التي قادها الأمين العام السابق لحلف الناتو جورج روبرتسون، أعلنت الحكومة الأحد أنها ستعزز مخزوناتها وقدراتها الإنتاجية للأسلحة والتي يمكن زيادتها عند الحاجة.

مقالات مشابهة

  • سباق التكنولوجيا .. كيف يختلف الجيل الخامس عن الرابع؟
  • بريطانيا تبني غواصات هجومية في إطار مراجعة دفاعية شاملة
  • رسميًّا.. إطلاق خدمات الجيل الخامس من قلب الأهرامات بعد غد الأربعاء
  • أسوس تغيّر مفهوم الجيل القادم من حوسبة الأعمال بإطلاق جهاز ExpertCenter P400 AiO
  • رئيس المخابرات التركية يبحث مع “حماس” تطورات مفاوضات الهدنة بغزة
  • عاجل|تركيا تأمل في تحقيق تقدم بملف وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • تركيا تسجل سابقة عالمية في الطيران المسيّر من السفن
  • توراساش التركية تقفز في تصنيف الصناعة: هل تتغير خريطة القطارات في تركيا؟
  • إطلاق برنامجي بناء الكفاءات وأمين لتأهيل الخريجين الوطنيين لسوق العمل
  • كوريا الشمالية تواجه الكارثة بالهواء.. بالونات لإنقاذ مدمّرة بحرية