وصل سعره إلى 2000 جنيه.. فانوس رمضان المحلي يتفوق على المستورد
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يتجدد شغف المصريين بفوانيسه المبهجة، لأنه يعتبر رمزا رمضانيا أصيلا، يزين بيوت المصريين ويملأ قلوبهم فرحًا.
لكن وسط جملة التحديات الاقتصادية يبقى السؤال: هل ستظل أسعاره في متناول الجميع؟ وكيف ستؤثر الأوضاع الراهنة على هذا التقليد المحبب؟
"الأسبوع" قامت بجولة ميدانية في مناطق الموسكي والسيدة زينب والخيامية لرصد أسعار فوانيس رمضان 2025، حيث لاحظنا وجود تباين في الأسعار نتيجة لاختلاف الأشكال والأحجام والخامات المستخدمة في صناعة الفوانيس، والتي تشمل البلاستيك والخشب والصاج والنحاس.
البدايه كانت من منطقة الموسكي أشهر مناطق القاهرة لبيع فوانيس رمضان، وتتميز بتنوع كبير في المعروض والأسعار، حيث تبدأ الأسعار من 10 جنيهات للفوانيس الخشبية الصغيرة، و25 جنيهًا للفوانيس النحاسية، 35 جنيهًا للفوانيس البلاستيكية، 50 جنيهًا للفوانيس المعدنية.
وجاءت باقي الأسعار كما يلي:
فانوس رمضان أطفال بلاستيك كبير مع أضواء وأغانٍ: 200 جنيه، أما فانوس رمضان خشبي صغير فسجل نحو 200 جنيه، وفانوس رمضان بلاستيك كبير (25 سم) مع فانوس خشبي صغير (18 سم): 170 جنيه.
فانوس بلاستيك (24 سم) مع أنوار وأناشيد رمضان مع فانوس خشبي (18 سم): 110 جنيهات، أما فانوس رمضان معدني (70 سم) فبلغ سعره 600 جنيه، وفانوس معدني بتصميم درج (140*40 سم): 800 جنيه، وفانوس رمضان عصري من الخشب (27 سم)يسجل نحو 200 جنيه.
أما منطقة السيدة زينب فتتميز بتقديم مجموعة متنوعة من الفوانيس بأسعار متفاوتة حيث تتراوح أسعار الفوانيس البلاستيكية من 35 جنيهًا إلى 550 جنيهًا، أما عن الفوانيس الخشبية فتتراوح أسعارها من 150 جنيهًا إلى 200 جنيه، وفوانيس الأطفال ذات الأغاني والإضاءة تتراوح الأسعار من 130 جنيهًا إلى 550 جنيهًا، أما الفوانيس المصنوعة من الصاج فتتراوح أسعارها بين 1500 و2000 جنيه ويسجل فانوس "فنانيس وزوجته" مبلغ 450 جنيهًا.
ويقدم شارع الخيامية بمنطقة الدرب الأحمر مجموعة متنوعة من الفوانيس بأسعار مختلفة حيث تتراوح أسعار الفوانيس البلاستيكية من 75 جنيهًا إلى 350 جنيهًا، أما الفوانيس النحاسية فتتراوح أسعارها من 300 جنيه إلى 1000 جنيه.
وفوانيس الشبكة الصاج تصل إلى 225 جنيهًا، فيما يسجل سعر فانوس أيكيا الصاج نحو 45 جنيهًا، وتتراوح الفوانيس الخشبية من 85 جنيهًا إلى 300 جنيه.
وفي سياق متصل قال بركات صفا، عضو مجلس إدارة شعبة لعب الأطفال بغرفة القاهرة: إن أسعار فوانيس رمضان تشهد تفاوتًا ملحوظًا بين مناطق القاهرة المختلفة راجعاً هذا التفاوت إلى عدة عوامل أبرزها تكاليف الإنتاج، وإيجارات المحال التجارية، وتكاليف التشغيل.
وأشار صفا إلى أن الأسعار في مدينة نصر تختلف عن نظيرتها في منطقة السيدة زينب كمثال على هذا التفاوت مؤكدا تنوع معروضات فوانيس رمضان في السوق المصري، والتي تشمل الفوانيس البلاستيكية عالية الجودة المصنعة محليًا، والفوانيس المصنوعة من الاستانلس ستيل، المعروفة باسم "فور جي"، بالإضافة إلى الفوانيس الخشبية والخيامية، التي تعكس الطابع المصري الأصيل، فضلا عن الفوانيس المصنوعة من الخرز والمكرمية.
وأشار صفا إلى حرص المصنعين المصريين على ابتكار تصميمات جديدة سنويًا لتلبية مختلف الأذواق الأمر الذي يضمن استمرار المنتج المصري في المنافسة، لافتا إلى تفوق المنتج المصري في السوق حيث يستحوذ على 90% من المعروض.
وأوضح أن المنتج المستورد الذي يأتي في أغلبه من الصين، يقتصر على الألعاب الرمضانية فقط مشيرا إلى أن الصين تعتبر المصدر الرئيسي للاستيراد بسبب تناسب أسعارها مع السوق المصري.
ولفت إلى اتجاه مصر لتصدير فوانيس رمضان إلى دول عربية وأوروبية، مثل الأردن، والسعودية، والإمارات، وإيطاليا، واليونان حيث يتم التصدير عن طريق التجار. موضحا أن أسعار فوانيس رمضان تأثرت بارتفاع أسعار الخامات، مما أدى إلى زيادة بنسبة 20% في الفوانيس المصرية.
وتابع: الألعاب الرمضانية المستوردة من الصين شهدت ارتفاعًا أكبر في الأسعار، حيث وصلت الزيادة إلى 50% بسبب نقص المعروض منها وزيادة الطلب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار فوانيس رمضان أسعار فوانيس رمضان 2025 اسعار زينة رمضان 2025 اسعار فوانيس رمضان اسعار فوانيس رمضان ٢٠٢٥ تجهيزات رمضان تجهيزات رمضان 2025 تحضيرات رمضان 2025 رمضان رمضان 2025 زينة رمضان 2025 فانوس رمضان فوانيس رمضان فوانيس رمضان 2025 مسلسلات رمضان موعد رمضان 2025 فوانیس رمضان فانوس رمضان الا سعار رمضان ا ا سعار
إقرأ أيضاً:
رغم التراجع العالمي.. ارتفاع أسعار الفضة 1.5% في السوق المحلي
شهدت أسعار الفضة ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي، حيث سجلت زيادة بنسبة 1.5% في الأسواق المحلية، مقابل تراجع عالمي للأوقية بنسبة 0.8%، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub. ، ويعزى هذا التراجع إلى عمليات جني الأرباح، في ظل تراجع الطلب على الملاذات الآمنة.
افتتح جرام الفضة عيار 800 تعاملات الأسبوع عند 5050 جنيه، واختتم عند 51.25 جنيه، مسجلاً ارتفاعًا قدره 0.75 جنيه، وعلى الصعيد العالمي، تراجعت الأوقية بنحو 0.3 دولار، حيث افتتحت تعاملات الأسبوع عند 36.23 دولار واختتمت التعملات عند 35.93 دولار.
وبحسب التقرير، بلغ سعر جرام الفضة عيار 800 إلى 51.25 جنيهًا، في حين سجل عيار 999 نحو 64 جنيهًا، وعيار 925 نحو 59.25 جنيهًا، بينما بلغ سعر جنيه الفضة (عيار 925) نحو 474 جنيهًا.
ورغم موجات التوتر السياسي، خصوصًا في الشرق الأوسط، إلا أن الضغوط البيعية بعد اختراق الفضة لمستوى 36 دولارًا دفعت بعض المستثمرين للبيع بغرض جني الأرباح، مما أدى إلى تراجع عالمي محدود.
وتشير بيانات «الملاذ الآمن» إلى أن أكثر من 80% من الطلب العالمي على الفضة يأتي من الصناعات، لا سيما قطاع الطاقة الشمسية، السيارات، والإلكترونيات، ويستمر هذا الطلب القوي في دعم الأسعار، على الرغم من تقلبات السوق.
خلال شهر واحد، حققت الفضة مكاسب تقارب 9% (أي نحو 3 دولارات)، فيما ارتفعت خلال ثلاثة أشهر بنسبة 13.56%، أي ما يعادل 4.30 دولارات، ومنذ بداية عام 2025، قفزت بنسبة 25%.
في حين، تضاعفت أسعار الفضة بنسبة 102% مقارنة بمستويات يناير 2020، حين كانت عند 17.92 دولارًا، مع الإشارة إلى أن أعلى مستوى تاريخي للفضة سُجل في 2011 عند 48 دولارًا، بينما بلغ أدناها في 1991 عند 3.55 دولارًا فقط.
يتوقع محللو سيتي بنك Citibank استمرار ارتفاع أسعار الفضة، مع إمكانية بلوغها مستوى 40 دولارًا في غضون 6 إلى 12 شهرًا، بل وربما 46 دولارًا بحلول الربع الثالث من عام 2025، مدفوعة بعجز الإمدادات واستمرار الزخم الصناعي.
سعر الذهب عالميا
في الوقت ذاته، بلغ سعر الذهب 3369 دولارًا للأوقية، مما يجعل نسبة الذهب إلى الفضة عند 93.79:1 ، وهي نسبة مرتفعة تاريخيًا، توحي بأن الفضة لا تزال أقل من قيمتها الحقيقية، وقد تكون أمام موجة ارتفاع جديدة.
ترقب الأسواق لقرارات الفيدرالي الأمريكي المقبلة
وسط ترقب الأسواق لقرارات الفيدرالي الأمريكي المقبلة، وتقلّب المؤشرات الاقتصادية، تواصل الفضة التأكيد على دورها كأداة للتحوط، والحفاظ على قيمة الأموال، مستفيدة من التوترات الجيوسياسية والبيئة الاقتصادية الضبابية.
ومع تباين التوقعات بشأن السياسة النقدية والتقلبات المستمرة في الأسواق العالمية، لا تزال الفضة، إلى جانب الذهب، وسيلة جاذبة للتحوّط من قبل المستثمرين، في ظل ما يمكن وصفه بـ"ترقب حذر" يهيمن على المشهد المالي العالمي.