Visa تتعاون مع بيب جوارديولا لتقديم تجارب فريدة لحاملي بطاقاتها
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت فيزا الرائدة عالميًا في تكنولوجيا المدفوعات الرقمية (والمُدرجة في بورصة نيويورك بالرمز V)، شراكة جديدة مع المدرب الإسباني الشهير بيب جوارديولا.
تمتد هذه الشراكة لعامين وتهدف إلى منح حاملي بطاقات Visa وعشاق كرة القدم تجارب حصرية واستثنائية.
ويعد جوارديولا، الذي قاد أندية كبرى مثل برشلونة، بايرن ميونيخ، ومانشستر سيتي، من أبرز المدربين في تاريخ كرة القدم.
وفي تعليق له على هذه الشراكة، قال بيب جوارديولا: "أفخر بانضمامي إلى Visa في هذه الشراكة الفريدة التي تهدف إلى إسعاد عشاق كرة القدم. يجمعنا هدف مشترك يتمثل في خلق تجارب لا تُنسى للجماهير، وأتطلع إلى تحقيق ذلك مع Visa."
من جانبه، صرّح طارق عبدالله، نائب رئيس أول ومدير التسويق لمنطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في Visa: "نحن سعداء بالتعاون مع أحد أعظم مدربي كرة القدم في عصرنا، بيب جوارديولا، الذي أحدث ثورة في أسلوب اللعب وساهم في بناء فرق ناجحة عالميًا." وأضاف: "تجسد رؤية جوارديولا أهمية الخطوات الصغيرة في تحقيق الإنجازات العظيمة، وهو ما يتماشى تمامًا مع رسالة Visa في تمكين الأفراد والشركات من تحقيق أهدافهم خطوة بخطوة."
يُعد بيب جوارديولا أحد أنجح مدربي الأندية في تاريخ كرة القدم، حيث قاد مانشستر سيتي للفوز بستة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وحقق الرقم القياسي لأطول سلسلة انتصارات متتالية في كلٍّ من الدوريات الإسباني، الألماني، والإنجليزي. كما أنه المدير الفني الوحيد الذي حصد الثلاثية الأوروبية مرتين في تاريخ كرة القدم للرجال.
وبصفتها شركة رائدة في مجال المدفوعات الرقمية، تواصل Visa تمكين الأفراد والشركات عبر حلول مبتكرة ومبادرات مؤثرة، مما يساعدهم على الاقتراب خطوة أخرى من تحقيق طموحاتهم. وكما يعتمد نجاح جوارديولا على خطوات صغيرة ومتسقة، تؤمن Visa بأن كل خطوة، مهما كانت بسيطة، يمكن أن تؤدي إلى إنجازات كبيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيزا بيب جوارديولا بیب جواردیولا هذه الشراکة کرة القدم
إقرأ أيضاً:
الكرملين رداً على الناتو: تصريحات “الاستعداد للحرب ضد روسيا” تعكس نسيان تجارب الحرب العالمية الثانية
الثورة نت /..
علق المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، اليوم الأحد، على تصريحات أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، بشأن “ضرورة الاستعداد للحرب ضد روسيا”، واصفًا إياها بأنها صدرت عن “فرد من جيل نسي تجارب الحرب العالمية الثانية”.
وكان روته قد دعا خلال مؤتمر صحفي عقده يوم الخميس الماضي مع المستشار الألماني فريدريش ميرتز، الدول الأوروبية إلى “زيادة الإنفاق الدفاعي استعدادًا لمواجهة روسيا”.
وحث أمين عام “الناتو” أعضاء الحلف على “تبني عقلية عسكرية”، مدعيًا أن الناتو هو “الهدف التالي” لروسيا.
ورد بيسكوف، وفق وكالة “سبوتنيك”، على هذه التصريحات قائلاً: “من المحتمل أن يكون هذا التصريح صادرًا عن ممثل لجيل تمكن من نسيان كيف كانت الحرب العالمية الثانية”.
وأضاف: “روسيا تتطلع إلى واشنطن، وليس إلى أوروبا، في قضايا التسوية في أوكرانيا، ونرى موقف واشنطن بشأن حل النزاع بأنه حاسم وواقعي”.
وأشار إلى أن بعض الدول الأوروبية تمارس ما وصفه بـ”لعبتهم في أوكرانيا”، معتبراً أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وصل إلى السلطة بشعارات السلام، لكنه استمر في انتهاك اتفاقيات مينسك، بما أدى إلى تقارب الحرب بدلًا من السلام.
وأوضح المتحدث الرئاسي الروسي أن دخول خبراء الناتو إلى أوكرانيا، وتورطهم في بعض الهيئات الحكومية، بالإضافة إلى وصول أولى شحنات الأسلحة، شكّل تهديدًا للشعب الروسي المقيم هناك وأثرًا جيوسياسيًا على أمن روسيا، ما أسهم في قرار موسكو تنفيذ “عملية عسكرية خاصة”.
وبخصوص إمكانية توقيع كييف اتفاقيات سلام ثم تخريبها كما حدث مع اتفاقيات مينسك، أكد بيسكوف أن روسيا لن ترضى بذلك، مؤكدًا الحاجة إلى “نظام ضمانات محدد لضمان امتثال كييف لاتفاقيات التسوية الأوكرانية، ليس فقط للأمن، بل لتنفيذ هذه الاتفاقيات فعليًا”.
يُذكر أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، كان قد صرح في 11 ديسمبر الجاري بأن روسيا لا تملك أي خطط عدوانية ضد دول الناتو أو الاتحاد الأوروبي، وأنها مستعدة لتقديم ضمانات كتابية بهذا الشأن.