ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام غرب تكساس الوسيط إلى 70.8 دولارًا للبرميل اليوم الاثنين، بعد خسارة بنسبة 2.8% يوم الجمعة الماضية، لكنها ظلت بالقرب من أدنى مستوياتها السنوية حيث ركز المستثمرون على محادثات السلام في أوكرانيا واستئناف صادرات الخام المحتملة من شمال العراق.
سيعقد زعماء الاتحاد الأوروبي قمة طارئة في 6 مارس المقبل لمناقشة المزيد من الدعم لأوكرانيا، بينما أشار الرئيس الأوكراني زيلينسكي إلى استعداده للتنحي إذا كان ذلك سيجلب السلام لأوكرانيا.
هذا وبدأ الرئيس الأمريكي ترامب محادثات مباشرة مع روسيا، باستثناء أوكرانيا والاتحاد الأوروبي، مع توقع المزيد من المناقشات هذا الأسبوع.
ويرجح محللون ألا يؤدي انتهاء الحرب في أوكرانيا وروسيا إلى تعزيز عرض النفط الروسي بسبب حدود إنتاج أوبك +، لكنه قد يدفع الأسعار إلى الانخفاض.
على جانب آخر تسعى العراق إلى إضافة 185 ألف برميل يوميًا عبر خط الأنابيب العراقي التركي بمجرد استئناف العمليات.
اقرأ أيضاًاصطدام سفينتي نفط في البحر الأسود دون تسجيل تلوث بيئي
النفط يستقر وسط محادثات أوكرانيا وخطط أوبك
النفط يتراجع بعد التفاؤل حول محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا ترامب أوكرانيا النفط النفط الخام
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تستهدف ناقلتيْ نفط روسيتين في البحر الأسود
استهدفت زوارق مسيّرة أوكرانية ناقلتيْ نفط في البحر الأسود، في هجوم قالت كييف إنه يستهدف عمليات تصدير النفط الروسي. ومن جانبها أدانت تركيا هذا الحادث، وقالت إنه وقع داخل منطقتها الاقتصادية الخالصة.
وقال مسؤول بجهاز الأمن الأوكراني إن زوارق مسيرة ضربت ناقلتي النفط "كايروس وفيرات" خلال توجههما فارغتين إلى ميناء نوفوروسيسك الروسي لتحميل نفط مخصص للأسواق الأجنبية.
كما نشر لقطات تُظهر زوارق سريعة تقترب من الناقلتين قبل انفجارات قوية تسببت في اندلاع حرائق على متنهما، مؤكدا أن السفينتين خرجتا فعليا من الخدمة وأن الهجوم يمثل "ضربة كبيرة" لعمليات نقل النفط الروسي.
وتكثف أوكرانيا منذ أشهر هجماتها على منشآت النفط الروسية، بما في ذلك المصافي وخطوط الإمداد، باستخدام مسيّرات بعيدة المدى.
وقالت كييف إن الهجمات تأتي ضمن جهود تعطيل ما يُسمى "أسطول الظل الروسي" وهو شبكة من مئات السفن القديمة غير المسجلة بوضوح، تُستخدم -حسب أوكرانيا- لتمكين موسكو من تصدير النفط وتجاوز العقوبات الغربية المفروضة منذ غزوها الشامل عام 2022.
وتظهر بيانات بورصات لندن أن ناقلتي كايروس وفيرات مدرجتان بالفعل على قوائم العقوبات الدولية.
وفي حادث منفصل، أعلن اتحاد خطوط أنابيب بحر قزوين -الذي ينقل أكثر من 1% من النفط العالمي- وقف عملياته بعد تضرر مرسى في محطة روسية إثر هجوم زوارق أوكرانية، وقد وصفت كازاخستان الاستهداف بأنه "غير مقبول".
مشاهد تُوثّق هجوما أوكرانيّا استهدف ناقلتي نفط تابعتين لأسطول الظل الروسي في البحر الأسود#فيديو pic.twitter.com/isCfcFnCIv
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 29, 2025
قلق أنقرةوأعربت تركيا عن قلقها عقب تأكيد تعرض الناقلتين لهجمات داخل منطقتها الاقتصادية الخالصة بالبحر الأسود، معتبرة أن مثل تلك الحوادث "تشكل مخاطر جسيمة على سلامة الملاحة والأرواح والممتلكات والبيئة".
إعلانوقال المتحدث باسم الخارجية التركية أونجو كتشالي في بيان عبر منصة "إكس" إن أنقرة على تواصل مع الأطراف المعنية لمنع امتداد الحرب إلى كامل نطاق البحر الأسود، ولحماية المصالح الاقتصادية والأنشطة البحرية التركية.
كما ذكرت وزارة النقل والبنى التحتية التركية أن ناقلة كايروس -البالغ طولها 274 مترا- تعرضت لانفجار وحريق خلال إبحارها من مصر إلى روسيا، وقد تمكنت قوارب إنقاذ من إجلاء أفراد طاقمها.
كما أفادت الوزارة بأن السفينة فيرات تعرضت لهجومين منفصلين، أحدهما صباح السبت، مما أدى إلى أضرار طفيفة في جانبها الأيمن فوق خط الماء، مؤكدة أن وضعها مستقر وأن طاقمها بخير.
وقال إلهامي أقطاش والي "قوجه إيلي" التركية إن 25 فردا من طاقم كايروس تم إخلاؤهم بعد اندلاع حريق على بعد 28 ميلا من ساحل البحر الأسود، موضحا أن حادث استهداف فيرات وقع خارج حدود تركيا الإقليمية.