مكتبة الإسكندرية تنظم سمبوزيوم الإسكندرية حول تاريخ عروس البحر المتوسط كمهد للحضارات
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
نظمت مكتبة الإسكندرية "سمبوزيوم الإسكندرية" حول تاريخ الإسكندرية ودور البحر المتوسط كمهد للحضارات، وذلك بالتعاون مع سفارة الدنمارك في القاهرة، ومجموعة من المراكز الثقافية الدنماركية بعواصم البحر المتوسط.
وأشارت المكتبة - في بيان، اليوم /الاثنين/ - أن الفعالية تضمنت سلسلة من الندوات والمناقشات العلمية حول دور البحر المتوسط كمهد للحضارات ونقطة التقاء بين قارات العالم، وذلك ضمن احتفالات الإسكندرية باختيارها عاصمة للثقافة في منطقة البحر المتوسط لعام 2025.
وأوضحت أن الحدث ناقش تاريخ الإسكندرية الفريد ودورها البارز على مر العصور؛ حيث تعتبر الإسكندرية أكثر من مجرد مدينة تاريخية؛ فهي رمز لاندماج الثقافات، حيث أثرت في العديد من المفكرين والفنانين.
ومن ناحية أخري، تنظم المكتبة بالتعاون مع جمعية سيدات أعمال الإسكندرية ندوة بعنوان "التمكين الاقتصادي للمرأة: فرصة لغد أفضل" بعد غد /الأربعاء، وتتناول أهمية التمكين الاقتصادي للمرأة كأداة رئيسية لتحقيق الاستقلال المادي وتعزيز دورها في تنمية المجتمع وبناء مستقبل أكثر إشراقًا.
كما تستعرض الندوة تجارب ملهمة لرواد أعمال ناجحين في مجالاتهم بهدف خلق منصة لتبادل الأفكار والتعلم من الخبرات لتحقيق مزيد من النجاح في مجال ريادة الأعمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة مروعة حول أكثر الحوادث مأساوية في تاريخ السياحة بتركيا
قبِلت المحكمة الجنائية العليا الأولى في مدينة بولو التركية، اليوم، لائحة الاتهام المقدمة بشأن الحريق المأساوي الذي اندلع في فندق “غراند كارتال” بمنطقة كارتال كايا، وأسفر عن وفاة 78 شخصًا، حيث طالبت النيابة العامة بعقوبات قاسية بحق المتهمين.
ووفقًا للائحة الاتهام التي أعدتها نيابة بولو، فقد طُلب الحكم بالسجن لمدة 1998 سنة لـ 13 مشتبهاً بهم، بالإضافة إلى السجن حتى 22 عامًا و6 أشهر لـ19 آخرين، بتهم تتعلق بالإهمال الجسيم والتسبب في الوفاة الجماعية.
تفاصيل مروّعة في لائحة الاتهام
كشفت الوثائق أن ضحايا الحريق تم التعامل معهم في خيمة طبية ميدانية نُصبت في مكان الحادث، حيث تم ترقيم الجثث وفحصها من قبل الفرق المختصة. وأفادت التقارير أن بعض الجثث كانت محتفظة ببنيتها الجسدية، في حين أن معظمها كان متفحمًا بالكامل وغير قابل للتعرّف عليه.
وفي اليوم الأول، جُمعت الجثث أو أشلاؤها في 79 كيسًا منفصلًا، وفي اليوم التالي تم العثور على قطعتين إضافيتين، ليبلغ إجمالي عدد الأكياس المستخدمة 81 كيسًا.
اقرأ أيضاتركيا تشهد واحدة من أكبر قضايا الغش الغذائي.. تفاصيل مرعبة