وفي التدشين أكد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، أهمية مشروع التمكين التكنولوجي للطلاب الجرحى الذين ضحوا بالغالي والرخيص في سبيل الله والعزة والكرامة والدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.

وأشار إلى ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية تجاه الجرحى في المجالات العلمية والتأهيلية والتدريبية .. مؤكدًا أهمية تكاتف الجهود الحكومية والخاصة لدعم مشاريع التأهيل والتمكين التي تنفذها مؤسسة الجرحى لتمكينهم من موصلة دراستهم وتحسين مستوياتهم العلمية.

وأشاد الصعدي بالجهود التي تبذلها مؤسسة الجرحى في الاهتمام ورعاية وخدمة الجرحى الذين قدّموا أجزاء من أجسادهم دفاعاً عن اليمن وأمنه واستقراره .. منوهًا بالجهود المتميزة لشركة يمن موبايل في تمويل ودعم مشاريع مؤسسة الجرحى.

وأعرب عن الأمل في استمرار المؤسسات ورجال المال والأعمال وفاعلي الخير لدعم ومساندة جهود مؤسسة الجرحى لتعزيز دورها في خدمة ورعاية الجرحى وأسرهم، والتخفيف عنهم في ظل الأوضاع التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار.

وفي الفعالية التي حضرها نائب مدير دائرة الخدمات الطبية العسكرية للشؤون المالية والإدارية العميد محمد زياد، أوضح المدير التنفيذي لمؤسسة الجرحى علي الضحياني، أن مشروع التمكين التكنولوجي للطلاب الجرحى يستهدف 48 طالبًا جامعيً متفوقًا بكلية الطب والهندسة والحاسوب وتوزيع أجهزة وحقائب لابتوب لهم.

وأكد أن المشروع في مرحلته الأولى يأتي ضمن مشاريع التمكين الذي تنفذه مؤسسة الجرحى تنفيذًا لموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى بالاهتمام ورعاية وتمكين الجرحى.

واستعرض الضحياني عددًا من المشاريع والأنشطة والبرامج التي تنفذها مؤسسة الجرحى خلال الفترة السابقة وأهدافها الذين ضحوا ودافعوا عن اليمن وسيادته واستقلاله، منوهًا بدور شركة يمن موبايل للهاتف النقال في دعمها وتمويلها لمشروع التمكين التكنولوجي للجرحى واسهاماتها في تنفيذ العديد من المشاريع التي تنفذها المؤسسة.

وعن الطلاب المتفوقين الجرحى، أشاد الطالب وليد الصلوي بجهود مؤسسة الجرحى في تنفيذ المشاريع التي تقدمها للجرحى، لتخفيف آلامهم وجراحهم، ومعاناتهم في ظل ظروف وتداعيات العدوان والحصار.

تخلل التدشين بحضور رئيس قسم العلاقات والإعلام بشركة يمن موبايل نورالدين وهاس والمسؤول الاجتماعي بشركة يمن موبايل أنور الحيمي قصيدة للشاعر سامي عبيد.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: مؤسسة الجرحى یمن موبایل

إقرأ أيضاً:

المعهد الوطني للسكري في قطر يُطلق الدورة الثانية من شهادة إدارة ورعاية مرضى السمنة

أعلن المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض التابع لمؤسسة حمد الطبية في قطر عن إطلاق الدورة الثانية من برنامج شهادة إدارة السمنة ورعاية مرضى السمنة ، وذلك في إطار التزامه بتعزيز قدرات كوادر الرعاية الصحية الوطنية للتعامل مع السمنة باعتبارها من أبرز التحديات الصحية التي يواجهها أفراد المجتمع.

بدأت الدورة في العشرين من سبتمبر الماضي -وفقا لبيان صادر عن مؤسسة حمد الطبية وصل الجزيرة صحة-  وتستمر على مدى سبعة أشهر بمشاركة الكوادر الطبية في تخصصات الغدد الصماء ، وطب السمنة والجراحة، والتغذية العلاجية. وتهدف إلى تطوير الكفاءات الطبية وتوسيع نطاق الرعاية متعددة التخصصات، من خلال شراكة استراتيجية بين مؤسسة حمد الطبية ووزارة الصحة العامة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية.

ومن جانبها أكدت الدكتورة ظبية المهندي، مدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض ورئيس قسم الغدد الصماء بمؤسسة حمد الطبية، قائلةً:" تعتبر السمنة مرضاً مزمناً ومعقدًا يتطلب استجابة متكاملة والمساهمة في دمج جهود الوقاية والعلاج في منظومة الرعاية الأولية، إلى جانب تعزيز التنسيق بين جميع مستويات الرعاية في ضمان وصول المرضى إلى التدخلات العلاجية المبكرة، واستمرارية الدعم والرعاية على المدى الطويل."

ويأتي إطلاق الدورة الثانية للبرنامج كأحد المشاريع الرائدة المنبثقة عن خطة العمل الوطنية للسمنة والسكري وعوامل الخطورة القابلة للتعديل ضمن الاستراتيجية الوطنية للصحة 2024–2030، والتي يقوم المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض بدور محوري في تنفيذها بصفته ذراعًا أساسيًا للجنة الوطنية للسكري.

ومن جهته، أوضح الدكتور تركي الأحبابي، رئيس قسم طب السمنة في المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض، ونائب رئيس اللجنة العلمية والتخطيطية للدورة، قائلاً:" يهدف البرنامج إلى إعادة تصميم مسارات الرعاية وتحسين آليات الإحالات الطبية، إلى جانب وضع إطار متابعة لقياس النتائج والتجارب العلاجية لكل من المرضى والأطباء على حد سواء، بما يسهم في تطوير نموذج متكامل للرعاية يمتد من التدخلات الوقائية ونمط الحياة إلى جراحات السمنة بحيث يحصل المريض على العلاج الأمثل في الوقت المناسب. يتمثل هدفنا في تعزيز الوصول إلى الرعاية، والحد من التأخير، وتقديم رعاية مرتكزة على الفرد فعالة وموثوقة."

إعلان

وبدوره أشار الدكتور محمد الشريف، استشاري الغدد الصماء والسمنة بالمعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض، ورئيس اللجنة العلمية والتخطيطية للدورة، قائلاً:" صُممت هذه الدورة لتستوعب عدد كافٍ من الكوادر الصحية من مختلف الجهات والأقسام بمؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والقطاع الطبي الخاص مما يضمن تحقيق المشاركة الواسعة واتباع النهج متعدد التخصصات. سيكمل المشاركون منهجاً تعليمياً معتمداً للتطوير المهني المستمر على مدى سبعة أشهر يتضمن 42 ساعة معتمدة من الفئة الأولى وساعتين معتمدتين من الفئة الثالثة. تتضمن الدورة ورش عمل ستقام في مركز السد الصحي، ومحاضرات تدريبية إفتراضية معتمدة من الاتحاد العالمي للسمنة، وتدريبًا سريريًا تحت إشراف خبراء في مراكز التميز التابعة للمعهد."

يتم تقديم المنهج الدراسي للدورة من قبل أكثر من 50 من أعضاء هيئة التدريس الخبراء في مجالات الغدد الصماء، والسمنة وطب وجراحة السمنة، والتغذية العلاجية، وعلم التغذية، مما يزوّد المشاركين بمهارات عملية يمكنهم تطبيقها مباشرة في رعاية المرضى. وسيختتم بحفل تخرج في مايو 2026.

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان يوزع أدوات مهنية لـ90 امرأة في مأرب ضمن مشروع التمكين لتحسين سبل العيش
  • مؤسسة النفط تبدأ تنفيذ مشروع الغاز في «حقل بحر السلام»
  • بـ200 مليون ريال.. "مُستير" توقع اتفاقية لتطوير أحد مشاريع "الجبل العالي"
  • وكيل "السياحة" يزور دبا لمتابعة تنفيذ مشاريع تطوير القطاع
  • البشيري وقطينة يناقشان سبل تنفيذ مشاريع التمكين الاقتصادي بالمحويت
  • رئيس جامعة سمنود: التعليم التكنولوجي بوابة المستقبل لصناعة العقول المنتجة
  • وزير البلديات والإسكان يزور الطائف ويشهد تدشين مشاريع بلدية وتنموية
  • التأمين الصحي.. تجاوزات واستقطاعات حاضرة ورعاية صحية غائبة
  • المعهد الوطني للسكري في قطر يُطلق الدورة الثانية من شهادة إدارة ورعاية مرضى السمنة
  • يعلن عادل أحمد ناصر رزام عن فقدان شهادة ملكية أسهم يمن موبايل