مؤسسة الجرحى تُدشن مشروع التمكين التكنولوجي للطلاب الجرحى
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
وفي التدشين أكد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، أهمية مشروع التمكين التكنولوجي للطلاب الجرحى الذين ضحوا بالغالي والرخيص في سبيل الله والعزة والكرامة والدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وأشار إلى ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية تجاه الجرحى في المجالات العلمية والتأهيلية والتدريبية .. مؤكدًا أهمية تكاتف الجهود الحكومية والخاصة لدعم مشاريع التأهيل والتمكين التي تنفذها مؤسسة الجرحى لتمكينهم من موصلة دراستهم وتحسين مستوياتهم العلمية.
وأشاد الصعدي بالجهود التي تبذلها مؤسسة الجرحى في الاهتمام ورعاية وخدمة الجرحى الذين قدّموا أجزاء من أجسادهم دفاعاً عن اليمن وأمنه واستقراره .. منوهًا بالجهود المتميزة لشركة يمن موبايل في تمويل ودعم مشاريع مؤسسة الجرحى.
وأعرب عن الأمل في استمرار المؤسسات ورجال المال والأعمال وفاعلي الخير لدعم ومساندة جهود مؤسسة الجرحى لتعزيز دورها في خدمة ورعاية الجرحى وأسرهم، والتخفيف عنهم في ظل الأوضاع التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار.
وفي الفعالية التي حضرها نائب مدير دائرة الخدمات الطبية العسكرية للشؤون المالية والإدارية العميد محمد زياد، أوضح المدير التنفيذي لمؤسسة الجرحى علي الضحياني، أن مشروع التمكين التكنولوجي للطلاب الجرحى يستهدف 48 طالبًا جامعيً متفوقًا بكلية الطب والهندسة والحاسوب وتوزيع أجهزة وحقائب لابتوب لهم.
وأكد أن المشروع في مرحلته الأولى يأتي ضمن مشاريع التمكين الذي تنفذه مؤسسة الجرحى تنفيذًا لموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى بالاهتمام ورعاية وتمكين الجرحى.
واستعرض الضحياني عددًا من المشاريع والأنشطة والبرامج التي تنفذها مؤسسة الجرحى خلال الفترة السابقة وأهدافها الذين ضحوا ودافعوا عن اليمن وسيادته واستقلاله، منوهًا بدور شركة يمن موبايل للهاتف النقال في دعمها وتمويلها لمشروع التمكين التكنولوجي للجرحى واسهاماتها في تنفيذ العديد من المشاريع التي تنفذها المؤسسة.
وعن الطلاب المتفوقين الجرحى، أشاد الطالب وليد الصلوي بجهود مؤسسة الجرحى في تنفيذ المشاريع التي تقدمها للجرحى، لتخفيف آلامهم وجراحهم، ومعاناتهم في ظل ظروف وتداعيات العدوان والحصار.
تخلل التدشين بحضور رئيس قسم العلاقات والإعلام بشركة يمن موبايل نورالدين وهاس والمسؤول الاجتماعي بشركة يمن موبايل أنور الحيمي قصيدة للشاعر سامي عبيد.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: مؤسسة الجرحى یمن موبایل
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يناقش آليات نقل المركز التكنولوجي بمدينة الوقف
بحث الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، آليات نقل المركز التكنولوجي بمدينة الوقف إلى مقر الوحدة المحلية الجديد، بما يضمن رفع كفاءة منظومة الخدمات الأساسية وتطوير بيئة العمل الإدارى داخل المركز.
جاء الاجتماع بحضور الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، واللواء سامي علام،٠ السكرتير العام، واللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد، وأحمد يوسف، مدير مركز المعلومات والتحول الرقمي، والدكتور علاء شاكر، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قوص، وهلال زكى، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الوقف، وعدد من القيادات التنفيذية.
وتضمن الاجتماع، استعراض خطوات نقل المركز التكنولوجي إلى مقره الجديد، ومتابعة إجراءات اعتماد المقر تمهيدًا لبدء أعمال طرح إنشاء المركز التكنولوجي بالوحدة المحلية الجديد لمركز ومدينة الوقف، إضافة إلى مراجعة المخططات والرسومات الفنية لضمان تنفيذ المشروع وفق أعلى المعايير.
كما تناول الاجتماع موقف المجمعات الخدمية الحكومية ضمن مبادرة حياة كريمة، وتشمل مجمع قرية المراشدة بمركز الوقف، ومجمع قرية أبودياب غرب بمركز دشنا، ومجمع حجازة قبلي، ومجمع خزام بمركز قوص، حيث تم استعراض نسب الإنجاز وآليات تشغيل هذه المجمعات لضمان تقديم خدمات سريعة ومتكاملة للمواطنين.
وكلف محافظ قنا، مسئولي المركز التكنولوجي بإعداد ملف تعريفي متكامل لكل مجمع خدمي من المجمعات الأربعة، يوضح طبيعة الخدمات وآليات تقديمها، بما ينعكس على تطوير العمل الإداري، تحقيقًا لأهداف الدولة في التحول الرقمي وتنفيذًا لرؤية مصر 2030، الرامية إلى بناء جهاز إداري حديث وفعّال يقوم على الشفافية والكفاءة ورفع مستوى الخدمة للمواطنين.
وأكد محافظ قنا، أن المراكز التكنولوجية في مدن ومراكز المحافظة تستهدف تفعيل منظومة الشباك الواحد، من خلال فصل مقدم الخدمة عن طالبها، وميكنة الإجراءات وتطوير البنية الرقمية بما يسهم في تحسين الأداء وتيسير الخدمات، إلى جانب رفع كفاءة العاملين وتأهيلهم للتعامل مع الجمهور بشكل يليق.
وفي ختام الاجتماع، وجه محافظ قنا، بعقد اجتماعات دورية لمتابعة سير العمل داخل كل مجمع خدمي، ومراجعة مدى جاهزية المقرات من حيث الأجهزة وأنظمة التشغيل، بالإضافة إلى إعداد ملف كامل يتضمن الخدمات المقدمة داخل كل مجمع، بما يضمن تشغيلًا فعّالًا يلبي احتياجات المواطنين.