“موهبة” تدشن البرنامج التأهيلي للمشاركات الدولية لتمثيل المملكة عالميًا
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
الرياض : البلاد
دشنت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، وبشراكة إستراتيجية مع وزارة التعليم، اليوم، البرنامج التأهيلي للمشاركات الدولية بالأولمبياد الوطني للإبداع العلمي “إبداع 2025″، بهدف تأهيلهم للمشاركة في معرض ريجينيرن الدولي للعلوم والهندسة “آيسف 2025″، الذي سيقام بالولايات المتحدة الأمريكية، في مايو المقبل، ومعرض تايبيه الدولي للعلوم “تايسف” في تايوان.
ويشارك في البرنامج الذي يعقد في مركز “مشكاة” التفاعلي بمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بالرياض، ويستمر حتى 26 فبراير الجاري، 50 مبدعًا ومبدعة، منهم 19 طالبًا و31 طالبةً، من 15 إدارة تعليمية، وفيه سيقوم المرشدون بمراجعة مشاريع الطلاب، لتحديد خطة عمل لكل مشروع لتقويته والعمل عليه من الآن وحتى آخر موعد لرفع المشاريع في المسابقات.
وسيحضر الطلبة المشاركون ورش عمل في الإلقاء، وعروضًا للمشاريع، والتعرف على آلية التحكيم في المسابقات الدولية، إضافة إلى قيام لجنة الأخلاقيات العلمية بمراجعة النماذج الخاصة بشأن الأخلاقيات العلمية المتبعة أثناء إجراء التجارب لكل مشروع.
ويهدف البرنامج الذي تنظمه “موهبة” بشكل سنوي إلى تزويد الطلبة الفائزين في معرض إبداع للعلوم والهندسة بالأولمبياد الوطني للإبداع العلمي بالأدوات والمهارات العلمية اللازمة لتأهيل مشاريعهم للمشاركة في معرض ريجينيرن الدولي للعلوم والهندسة، ومعرض تايبيه الدولي للعلوم “تايسف” في تايوان.
وأكدت مؤسسة “موهبة” أن ثمار الجهود التي بذلت في المواسم السابقة، أسهمت في نشر ثقافة البحث العلمي والابتكار في الميدان التربوي، وإحداث حراك علمي لافت بين الطلبة، توّج بحصول المملكة على مراكز عالمية متميزة في المشاركات الدولية.
يذكر أن عدد الطلاب والطالبات المشاركين هذا العام في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي زاد بنسبة 38%، بعد أن ارتفع إلى 291 ألف، مقارنةً بـ 210 آلاف طالب وطالبة العام الماضي، قدموا عشرات الآلاف من المشاريع العلمية في 22 مجالًا علميًا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الدولی للعلوم
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم “نيويورك تايمز” بالخيانة.. والصحيفة ترد: الشعب يستحق الاطلاع على صحة القائد الذي انتخبه
الولايات المتحدة – انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشدة، وسائل إعلام طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي، واصفا تقاريرها بأنها “كيدية، وربما تنطوي على خيانة”، ما استدعى ردا حادا على أبرزها.
وفي منشور مطوّل، ليل الثلاثاء، على منصته “تروث سوشل”، وجّه ترامب، وهو الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة (باستثناء بايدن)، انتقادات حادة إلى تقارير أوردتها صحيفة “نيويورك تايمز” وغيرها، تفيد بأن أداءه “بدأ يتباطأ في سن التاسعة والسبعين”.
وجاء في منشور ترامب، الذي تضمن نحو 500 كلمة: “لم يكن هناك على الإطلاق رئيس عمل بالجد الذي أعمل به! ساعات عملي هي الأطول، ونتائجي من بين الأفضل”.
وأضاف: “أعتقد فعلا أن ما تقوم به نيويورك تايمز وغيرها تحريضيا، وربما ينطوي على خيانة، بمواظبتها على نشر تقارير مضلّلة بقصد التشهير والإساءة إلى رئيس الولايات المتحدة.. إنهم أعداء حقيقيون للشعب، وعلينا أن نتحرك حيالهم”.
وأشار إلى أنه خضع لفحوص طبية “مطوّلة وشاملة ومملّة جدا”، وتمكّن من “التفوّق” في الاختبارات الإدراكية وقال إن رؤساء آخرين “لم يخضعوا لها”.
ولفت إلى أن “أفضل ما يمكن أن يحدث لهذا البلد هو أن تتوقف نيويورك تايمز عن النشر لأنها مصدر معلومات فظيع ومنحاز وعديم المصدقية”، على حد تعبيره.
وكان تقرير نشرته “نيويورك تايمز” في نوفمبر الماضي، أثار حفيظة ترامب والبيت الأبيض، إذ ذكر التقرير أن الرئيس، قلّص على نحو كبير الفاعليات العامة وأسفاره الداخلية وساعات عمله مقارنة بولايته الرئاسية الأولى، ما أثار قلقا حول صحته، خاصة بعد ظهوره متعبا في مناسبات متعددة وخضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي ضمن فحوص طبية إضافية في أكتوبر.
ولاقت تصريحات ترامب، ردا عاجلا من “نيويورك تايمز”، حيث قالت المتحدثة باسم الصحيفة نيكول تايلور، في تصريح لوكالة “فرانس برس”: “يستحق الأمريكيون تقارير معمّقة وتحديثات منتظمة بشأن صحة القادة الذين ينتخبونهم”.
وأضافت: “رحّب ترامب بتغطيتنا لسنّ ولياقة أسلافه، ونحن نطبّق المستوى نفسه من التدقيق الصحافي في حيويته”.
وأوضحت الصحيفة أن تقاريرها تستند إلى “مصادر كثيرة وتعتمد على مقابلات مع أشخاص مقربين من الرئيس ومع خبراء طبيين”.
واختتمت تايلور بالقول: “لن تثنينا لغة الكذب والتحريض التي تشوّه دور الصحافة الحرة”.
المصدر: “فرانس برس” + RT