استضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، في أول زيارة يقوم بها زعيم أوروبي إلى البيت الأبيض منذ عودة ترامب، حسبما ذكرت صحيفة «ذا هيل».

ترامب وماكرون في مكالمة هاتفية مع قادة دول مجموعة السبع

وشارك كل من ترامب وماكرون في اجتماع افتراضي مع زملائهما من قادة دول مجموعة السبع لمناقشة الحرب في أوكرانيا، والتي كانت بداية عامها الرابع يوم الاثنين.

وأبدى ترامب ضغطًا من أجل تسوية سريعة للحرب، بينما أعرب ماكرون وآخرون من القادة الأوروبيين عن قلقهم إزاء استمرار الدعم الأمريكي.

ويزور ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر البيت الأبيض هذا الأسبوع على أمل إقناع ترامب بالالتزام بكييف وإشراك الزعماء الأوروبيين في المحادثات بين موسكو وواشنطن.

وقال الرئيس الفرنسي الأسبوع الماضي إنه سيقول للجمهوريين: «لا يمكنك أن تكون ضعيفا في مواجهة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين».

ترامب مستعد لاستئناف الدبلوماسية مع بوتين

وأثار ترامب موجة من الصدمة في مختلف أنحاء العالم عندما أعلن استعداده لاستئناف الدبلوماسية مع بوتين وإجراء محادثات حول مستقبل أوكرانيا دون إشراك الحلفاء الأوروبيين أو كييف.

وقد انتقد زيلينسكي ووصفه بـ«الديكتاتور»، ما أثار مخاوف في أوروبا من أنه يقف إلى جانب موسكو لإنهاء الصراع.

وأثارت نبرة ترامب أيضًا مخاوف من تعرض تحالف الناتو العسكري والعلاقات الأوسع عبر الأطلسي التي تمتد إلى 80 عامًا في أعقاب الحرب العالمية الثانية للتهديد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب ماكرون الرئيس الأمريكي روسيا قادة مجموعة السبع

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض يتجنب الإجابة على “حل الدولتين” ويركز على غزة

واشنطن – تجنبت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت، التعليق على تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي التي قال فيها إن بلاده لم تعد تدعم فكرة حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية، مؤكدة أن أولوية الرئيس دونالد ترامب هي “إنهاء الحرب في غزة”.

جاء ذلك في موجز صحفي عقدته، الأربعاء، بشأن تصريحات هاكابي.

ولم تُعلّق ليفيت على ما إذا كانت الولايات المتحدة تدعم قيام دولة فلسطينية مستقلة وحل الدولتين، وقالت إن أولوية ترامب هي إطلاق سراح الأسرى و”إنهاء الحرب في غزة”.

وأضافت: “يرى الرئيس ترامب أن الوضع في إسرائيل وغزة مؤسف للغاية ويجب إنهاؤه. الرئيس واقعي بشأن هذه القضية، ولذلك يُؤكد أن تركيز الإدارة وأولويتها الأولى هي إطلاق سراح جميع الأسرى في غزة وإنهاء هذا الصراع في أسرع وقت ممكن”.

وحول الوضع في القطاع قالت المتحدثة: “من الواضح أن غزة أصبحت غير صالحة للسكن. إنها بحاجة إلى إعادة إعمار بمساعدة شركائنا العرب، والرئيس يريد ذلك”.

وفي سياق منفصل، وردا على سؤال بشأن الموعد المحدد لرفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، قالت ليفيت إن وزارة الخزانة تعمل جاهدة على هذه القضية.​​​​​​​

والثلاثاء، قال هاكابي في مقابلة أجرتها معه وكالة بلومبرغ الأمريكية، إن واشنطن لم تعد تدعم إقامة دولة فلسطينية، مقترحاً أن تقام في دولة إسلامية أخرى بدلاً من الضفة الغربية المحتلة، في تجاهل تام للحق التاريخي للفلسطينيين في أرضهم.

وفي تعبير واضح عن منطق استعماري، ادعى هاكابي أن “إقامة دولة فلسطينية لن تكون ممكنة ما لم تحدث تغييرات جوهرية في الثقافة”، مضيفا أن هذه التغييرات “على الأرجح لن تحدث في أيام حياتنا”.

وادعى أنه “لا يعتقد بأن إقامة دولة فلسطينية لا تزال هدفًا من أهداف السياسة الأمريكية، كما كانت خلال العقدين الماضيين”.

وتتمتع فلسطين بوضع “دولة غير عضو” لها صفة المراقب بالأمم المتحدة، وحصلت على هذا الوضع بعد قرار اعتمدته الجمعية العامة بأغلبية كبيرة في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2012.

وفي مايو/ أيار 2024، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الاستثنائية العاشرة، لصالح مشروع قرار يدعم طلب فلسطين الحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • بعد ندمه واعتذاره لترامب، هل يعود ماسك إلى البيت الأبيض؟
  • البيت الأبيض يتجنب الإجابة على “حل الدولتين” ويركز على غزة
  • البيت الأبيض: ترامب مستعد لاستئناف التواصل مع زعيم كوريا الشمالية
  • البيت الأبيض: ترامب يعتقد أن الوضع بين غزة وإسرائيل ينبغي أن ينتهي
  • البيت الأبيض: ترامب سيواجه الاحتجاجات ولن يسمح بحكم الغوغاء
  • البيت الأبيض: ترامب على علم بحركة الأفراد الأمريكيين بالشرق الأوسط
  • البيت الأبيض: الرئيس ترامب لن يسمح بعنف الغوغاء في المدن الأمريكية
  • البيت الأبيض: ترامب يقبل اعتذار ماسك عن انتقاداته
  • ترامب وكيم؟ البيت الأبيض يلوّح بإمكانية التواصل
  • كيف خسر ماسك من "لعبة البيت الأبيض" وتحدي ترامب؟