أصرف أدوية التأمين الصحي وأستبدلها من الصيدلية.. مجدي عاشور يحذر
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
ورد إلى الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية، سؤال يقول (أحيانًا أصرف أدوية زائدة مِن التأمين الصحي ، وأقوم باستبدالها بمستلزمات أو أدويةٍ أخرى مِن الصيدلية ، فما حكم ذلك ؟
وأجاب الدكتور مجدي عاشور، على السؤال، بأن الأصل في صرف الأدوية للمرضى من جهة التأمين الصحي وغيرها من الهيئات والجهات العلاجية أن يراعى فيه الاحتياج وتوفر شروط الاستحقاق للشخص.
وقرَّر الشرع الشريف وجوب الالتزام بما في شروط العقد بين الشخص والجهات المانحة للعلاج، سواء لنفسه أو للغير ؛ لقوله تعالى : {يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَوۡفُواْ بِٱلۡعُقُودِ} [المائدة: 1]، وقد قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم : " المُسْلِمُونَ عَلَى شُرُوطِهِمْ ". (أخرجه أبو داود وابن حبان وغيرهما) .
وأكد أن الزيادة في صرف الأدوية غير المستحقة حرام شرعًا ، ولا يجوز الانتفاع بها فضلًا عن بيعها أو استبدالها ؛ لأنها قد صرفت له عن غير استحقاق ، فلم تدخل ملكه ، ولا تَصَرُّف لابن آدم فيما لا يملك .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أدوية التأمين الصحي الصيدلية
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى لمراجعة البحوث الطبية ينظم ندوة للتنسيق بين اللجان والجهات المؤسسية
نظم المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية التابع لرئاسة مجلس الوزراء، بالتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر، ندوة علمية بعنوان «البحوث الطبية الإكلينيكية في مصر: التحديات، الحلول، والتوجهات المستقبلية»، بمشاركة قيادات صحية وبحثية ورقابية وجامعية وممثلي القطاع الخاص.
افتتح الندوة الدكتور شريف وديع، رئيس المجلس، والدكتورة نعمة عابد، ممثلة منظمة الصحة العالمية بمصر، بحضور اللواء طبيب محمد سعد، رئيس إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة، حيث أكدوا أهمية المواءمة التنظيمية وبناء الثقة بين جميع شركاء البحث العلمي للارتقاء بجودة وأخلاقيات البحوث الإكلينيكية ودعم أولويات الصحة العامة.
أوضح الدكتور شريف وديع أن الندوة تهدف إلى توفير منصة حوار مشتركة تجمع اللجان المؤسسية لمراجعة أخلاقيات البحوث مع الجهات البحثية والهيئات التنظيمية، لتحديد التحديات الرئيسية التي تواجه المنظومة، ووضع حلول عملية قصيرة وطويلة الأمد، وتعزيز الحوكمة والشفافية والتنسيق المؤسسي.
وتناولت جلسات الندوة دور اللجان المؤسسية، ومنظومة البحوث الإكلينيكية في مصر بشكل عام، ودعم منظمة الصحة العالمية من خلال المساعدة الفنية وإنشاء السجل الوطني للبحوث الإكلينيكية.
كما سبقت الندوة اجتماع تشاوري رفيع المستوى ضم الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، والدكتور حسين خالد، رئيس اللجنة العليا للمسئولية الطبية وسلامة المريض ووزير التعليم العالي الأسبق، والدكتورة نادية زخاري، وزيرة البحث العلمي الأسبق، والدكتور محمد لطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، للتأكيد على استمرار الحوار المشترك لتطوير المنظومة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وتوجيهات القيادة السياسية بدعم البحث العلمي والصحة العامة.