قيادي في حماس: لن ننسى دعم اليمنيين لنا في أصعب الأوقات
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
يمانيون../
وجّه القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” مشير المصري، تحية تقدير وإجلال للشعب اليمني الأصيل، مشيدًا بمواقفه الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية، ووقوفه الصادق إلى جانب المقاومة في غزة.
وقال المصري في تصريح له اليوم الاثنين: “لا يمكن أن ننسى من ساندنا ووقف معنا في وقت الشدة، كما لا يمكن أن نغفر لمن تواطأ وخذل القضية الفلسطينية”.
وأشار المصري إلى أن السيد حسن نصر الله شكّل رمزًا في مواجهة العدو الصهيوني، وكان الحصن الأول الذي اتخذ قرار دعم غزة في مواجهة العدوان، مضيفًا: “نحيي حزب الله على مواقفه العظيمة في نصرة قضيتنا الفلسطينية، ووقوفه إلى جانب شعبنا”.
كما أوضح أن حماس على تواصل مع الوسطاء، مشيرًا إلى أن رسالة كتائب القسام كانت واضحة، وهي أن أي مماطلة أو تنصل من قبل العدو الصهيوني عن تنفيذ الاتفاق سيقابل بالمثل من قبل المقاومة.
وأكد المصري أن الولايات المتحدة ليست سوى الوجه الآخر للكيان الصهيوني، مشددًا على أن محاولات العدو القضاء على حماس في غزة كانت مجرد رهان خاسر، أثبتت المقاومة من خلاله صمودها وإرادتها التي لا تنكسر.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
استشهاد 3 من الشرطة الفلسطينية خلال مطاردتهم لصوصاً في خان يونس
الثورة نت/..
أستشهد ثلاثة من عناصر الشرطة الفلسطينية ومواطنين اثنين، جراء استهداف مباشر لمركبتهم من قبل طائرات العدو الصهيوني، أثناء تنفيذهم مهمة أمنية غرب مدينة خان يونس، جنوب القطاع.
وقالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، مساء الخميس، في بيان صحفي: إن “قوة من الشرطة كانت في مهمة ميدانية لمطاردة مجموعة من اللصوص وعملاء العدو في منطقة أصداء، حينما تعرضت مركبتهم للاستهداف الجوي المباشر، ما أسفر عن ارتقاء ثلاثة من أفراد الشرطة ومواطنين آخرين كانوا في المكان”.
وأكدت وزارة الداخلية أن المنظومة الأمنية في قطاع غزة تواصل أداء واجبها تجاه المواطنين، رغم الاستهداف الإسرائيلي المتكرر والممنهج لعناصر الأجهزة الأمنية ومقارها، مضيفة: “القصف والقتل اليومي لن يفلح في كسر إرادتنا أو ثنينا عن حماية شعبنا”.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، اليوم الخميس، إن العدو يسعى لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار الداخلي بقطاع غزة، عبر تكرار استهداف عناصر الشرطة والأمن.
جاء ذلك في بيان للوزارة تعليقا على مجزرة ارتكبها الجيش الصهيوني، اليوم، بقصف تجمع مواطنين في سوق دير البلح وسط قطاع غزة أدى لاستشهاد 18 فلسطينيا بينهم عناصر من الشرطة والأمن.
وقال البيان: “تدين وزارة الداخلية والأمن الوطني ارتكاب العدو الإسرائيلي مجزرة جديدة بقصف عناصر من الشرطة والأمن أثناء القيام بواجبهم في تنظيم سوق دير البلح وسط القطاع، وملاحقة عدد من اللصوص حاولوا الاعتداء على ممتلكات المواطنين ظهر اليوم، ما أدى لاستشهاد وجرح عدد كبير من المواطنين، بينهم ضباط وعناصر من الشرطة”.
وأضاف أن “العدو يصر على مخططاته الخبيثة وسعيها لنشر لفوضى وزعزعة الاستقرار الداخلي في قطاع غزة، عبر تكرار استهداف عناصر الشرطة والأمن “بهدف ثنيهم عن القيام بواجبهم في حماية الجبهة الداخلية ومواجهة العصابات المسلحة التي تعمل تحت إمرته”.
وأكدت الوزارة أن هذا الاستهداف “لن يحقق أهدافه، وستواصل الأجهزة الشرطية والأمنية ملاحقة اللصوص والمتعاونين مع العدو وضربهم بيد من حديد، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتعزيز صمود المواطنين والحفاظ على السلم الأهلي في قطاع غزة”.