نهيان بن مبارك: الإمارات أرض الفرص بفضل القيادة الحكيمة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات منتدى الجالية الهندية حول العالم «إنديا سبورا» من أجل الخير 2025، الذي ينعقد في العاصمة أبوظبي، بحضور سنجاي سودهير، سفير الهند لدى الدولة وبمشاركة نخبة من القادة وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم ويهدف المنتدى لمناقشة الحلول المبتكرة للتحديات العالمية وتعزيز التعاون الدولي في مجالات التنمية المستدامة والابتكار الاجتماعي ويعكس التزام الجالية الهندية العالمية بدورها المؤثر في صنع مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة.
رحّب الشيخ نهيان بن مبارك في كلمته بالمشاركين، مشيداً بالدور الحيوي الذي تلعبه الجالية الهندية في الإمارات وخارجها في دعم الاقتصادات والمجتمعات المحلية وأكد أهمية المنتدى في تعزيز العلاقات بين الهند والإمارات.
وقال: إن هذه القمة تمثل حدثاً بالغ الأهمية نظراً لتركيزها على توليد الأفكار وتبادل المعرفة حول القضايا الكبرى التي يواجهها العالم وأضاف: إن انعقاد القمة في أبوظبي يعزز الصداقة العريقة بين شعبي الهند والإمارات ولفت إلى أن الصداقة الفريدة بين البلدين تستمر بفضل أبعادها العديدة، حيث يعيش العديد من المواطنين الهنود في الإمارات، ويتمتعون بالاحترام والازدهار ويسهمون في تعزيز حيوية مجتمعنا ونحن في الإمارات نرى في الهند دولة متميزة، ونقدّر ثقة الشعب الهندي مع ازدياد نفوذ بلاده على الصعيد العالمي.
وأضاف: «عندما تنتهي القمة، ستخرجون بأفكار جديدة وقوية وستكون لديكم علاقات جديدة ومثمرة مع المشاركين الآخرين، ستلتقون بأشخاص يحملون أفكاراً مختلفة عن أفكاركم، وستتناقشون حول قضايا ذات اهتمام مشترك، وترون وجهات نظر مختلفة. سيكون لديكم فرص للتواصل والمشاركة في مبادرات تعاونية، والمعرفة التي ستكتسبونها في هذه القمة ستساعد في تشكيل آرائكم حول القضايا العالمية، مما سينعكس إيجابياً على حياتكم المهنية والشخصية».
وأوضح الشيخ نهيان بن مبارك، أن دولة الإمارات هي أرض الفرص بفضل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حيث حققت إنجازات عظيمة في جميع مجالات الأعمال الإنسانية.
وأضاف: إن الدولة تواصل التزامها بتحقيق إمكانيات الإنسان في كل مجال جدير بالاهتمام ونحن نهتم بشكل خاص بالأبعاد الأخلاقية لأفعالنا، فاحترام الإنسانية، والتسامح، ودعم الحياة والسلام، كلها قيم توجه خططنا وأعمالنا ونحن نؤمن بأن القيادة الحكيمة والتصرفات الأخلاقية السليمة ضرورية لتحقيق السلام والازدهار للعالم بأسره.
ويُركز المنتدى على بناء استراتيجيات تعاونية جديدة وتعزيز الشراكات الدولية لمعالجة القضايا العالمية الأكثر إلحاحاً ويهدف إلى توفير فرص واسعة للتواصل والتعاون بين المشاركين، حيث سيتبادلون الرؤى والأفكار حول كيفية مواجهة التحديات المعاصرة، مثل تعزيز الاستدامة البيئية، وتحقيق التقدم في مجالات الصحة والتعليم ودعم الابتكار الاجتماعي.
ويمثل المنتدى فرصة هامة لاستكشاف الإمكانيات الجديدة في القطاعات الناشئة، بما في ذلك التكنولوجيا المتقدمة، وريادة الأعمال الخيرية، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، حيث تمثل هذه المجالات محاور رئيسية للنمو والتقدم في المستقبل.
ومن المتوقع أن تشهد القمة مناقشات متعمقة حول مستقبل الذكاء الاصطناعي وأثره على الاقتصادات العالمية، ودوره في تعزيز التنمية المستدامة.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان نهیان بن مبارک
إقرأ أيضاً:
التضامن الاجتماعي تشارك في ورشة عمل تحت عنوان "تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر.. من الالتزامات العالمية إلى العمل الوطني"
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في ورشة عمل تحت عنوان "تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر.. من الالتزامات العالمية إلى العمل الوطني"، التي نظمها مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، ومنظمة العمل الدولية، وفريق الأمم المتحدة المعني بالأشخاص ذوي الإعاقة ومثل الوزارة الاستاذ خليل محمد رئيس الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة.
وشهدت الورشة حضور السيدة إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، والسيد إيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، والاستاذة زينة توكل، المديرة التنفيذية لصندوق قادرون باختلاف، والأستاذة أميرة الرفاعي، المديرة التنفيذية لصندوق عطاء إلى جانب ممثلين عن وزارة العمل ومنظمات الأمم المتحدة وشركاء التنمية.
وتطرقت جلسات الورشة إلى عرض شامل للوضع الراهن للأشخاص ذوي الإعاقة في مصر، واستعراض الأولويات الوطنية والرؤية المستقبلية للتعاون المشترك، إلى جانب مناقشة الأطر التشريعية والسياسات ذات الصلة، وفي مقدمتها قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الصادر بالقانون رقم 10 لسنة 2018، وقانون العمل رقم 14 لسنة 2025.
كما تناولت الجلسات المجالات التي تتطلب تعزيز التنسيق بين المؤسسات الحكومية ووكالات الأمم المتحدة وشركاء التنمية، إضافة إلى تقديم عروض حول المبادرات المقدمة من المنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في مصر لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة.
وخلال الجلسة، استعرض الأستاذ خليل محمد، رئيس الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التضامن الاجتماعي، الجهود التي تبذلها الدولة في ملف الإعاقة، مؤكدًا أن هذا الملف يحظى باهتمام واسع ودعم مباشر من القيادة السياسية، وأن سياسات الدولة تستند إلى مرجعيات دستورية وتشريعية راسخة، أبرزها الدستور المصري، والاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وقانون رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية، باعتباره الإطار المنظم للحقوق والخدمات والدمج المجتمعي.
وأوضح خليل أن برامج الحماية الاجتماعية للوزارة تشمل أكثر من 1.2 مليون شخص من ذوي الإعاقة ضمن برنامج "كرامة"، بإجمالي مخصصات سنوية تتجاوز 11 مليار جنيه، مشيرًا إلى إصدار أكثر من 1.3 مليون بطاقة خدمات متكاملة عبر 225 مكتب تأهيل ووحدات متنقلة على مستوى الجمهورية.
وأضاف أن الوزارة اتخذت عددًا من الإجراءات لتيسير حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على الخدمات، منها عمل لجنة مشتركة مع وزارة الصحة بشأن لاستخراج بطاقة الخدمات المتكاملة، وتهدف إلى سرعة تحديد حالات الأشخاص ذوي الإعاقة، ضمن إجراءات الكشف الطبي لاستخراج بطاقة الخدمات المتكاملة، بالإضافة إلى التوجيه بالتنسيق بين الهيئة العامة للتأمين الصحي، والمجالس الطبية المتخصصة، لتوقيع الكشف الطبي من خلال وجود ممثل من الهيئة العامة للتأمين الصحي في كل لجنة.
كما يتم إرسال رسائل نصية قصيرة للمواطنين عند استكمال الإجراءات للتوجه إلى مكاتب التأهيل.
وفي مجال الرعاية والدعم، تقدم الوزارة خدماتها من خلال 561 هيئة تأهيلية تشمل دور حضانة، مراكز تدريب لغوي، مراكز علاج طبيعي، مؤسسات للإعاقة الذهنية والتوحد، ومؤسسات لمتعددي الإعاقات، كما تم توفير 4،358 جهازًا تعويضيًا ووسيلة مساعدة بالتعاون مع الجمعيات الأهلية.
وفي ملف الدمج والتعليم، دعمت الوزارة 587 طالبًا من الصم وضعاف السمع في 13 جامعة عبر توفير 83 مترجم لغة إشارة بتكلفة سنوية بلغت 3.196 مليون جنيه، بالإضافة إلى تقديم منح دراسية للطلاب المكفوفين بقيمة 972 ألف جنيه في 24 جامعة، فضلًا عن تقديم منح دراسية كاملة لطلاب الثانوية العامة من ذوي الإعاقة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.
كما تم تنفيذ أعمال الإتاحة في 15 محطة سكة حديد و35 محطة مترو بالتعاون مع وزارة النقل.
وفي إطار توجيهات السيد رئيس الجمهورية لإنشاء كيان وطني ضخم لصناعة الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية، يجرى العمل على تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع التي تشمل إنشاء 6 مراكز للتجميع والمواءمة بالشراكة مع شركة "أوتوبوك" الألمانية، حيث تم تجهيز المراكز على أعلى مستوى ويجري تدريب العاملين بها لضمان تقديم خدمات متقدمة، بما يمثل خطوة مهمة نحو توطين صناعة الأطراف الصناعية في مصر.
كما أشار رئيس الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة إلى مبادرة "أحسن صاحب" التي تهدف إلى تعزيز ثقافة التقبل وإرساء مفاهيم الدمج المجتمعي، مؤكدًا في ختام كلمته أن دعم الأشخاص ذوي الإعاقة يمثل محورًا أساسيًا في مسار التنمية الشاملة في مصر.
1000660348 1000660347 1000660346 1000660345