ماسك يدافع عن نتنياهو بتغريدة "الدولة العميقة"
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
دافع الملياردير الأميركي إيلون ماسك عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يخضع لمحاكمة داخلية بتهم الفساد واستغلال النفوذ.
وشارك ماسك، الذي تربطه علاقة ودية مع نتنياهو، منشورا على منصة "إكس" للمعلق في قناة "فوكس نيوز" مارك ليفين.
وأعاد ليفين نشر فيلم وثائقي قديم عن معركة نتنياهو القانونية بعنوان "المحاكمة"، واصفا إياه بأنه جزء من "الحرب القانونية ضد نتنياهو".
وكتب ماسك، الذي كلفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب قيادة وزارة الكفاءة الحكومية، في تغريدة المشاركة: "الدولة العميقة في كل مكان"، في تضامن مع نتنياهو ضد ما يعتبره رئيس وزراء إسرائيل "محاكمة سياسية".
ويركز الفيلم الوثائقي على تهم الرشوة في قضية تعرف باسم "الملف 4000"، وهي أخطر قضية فساد ضد نتنياهو.
ويزعم صناع الفيلم أنه يستكشف قرارات قانونية غير مسبوقة، بما في ذلك حجة الادعاء بأن نتنياهو تلقى رشاوى في شكل تغطية إعلامية.
وفي وقت سابق من يوم الإثنين، أكمل نتنياهو يومه الثاني عشر من الإدلاء بشهادته في المحكمة.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في 3 قضايا تعرف باسم "الملف 1000"، و"الملف 2000"، و"الملف 4000".
وبدأت محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة حتى الآن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ماسك نتنياهو إسرائيل قضية فساد الرشوة بنيامين نتنياهو إيلون ماسك إسرائيل محاكمة نتنياهو ماسك نتنياهو إسرائيل قضية فساد الرشوة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
أشادت رئيسة الحكومة التونسية، سارة الزعفراني، اليوم الجمعة، بالإصلاحات الهيكلية والمؤسساتية العميقة، التي تشهدها الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
ونوهت الزعفراني، في كلمة لها خلال الجلسة الموسعة للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون، التي ترأستها مناصفة مع الوزير الأول، سيفي غريب، بالمشاريع التنموية الهامة التي تعرفها الجزائر. والتي تعزز مسار بناء الجزائر الجديدة تحت قيادة الرئيس تبون.
واعتبرت رئيسة الحكومة التونسية أن كل مكسب تنموي تحققه الجزائر وبلادها، يعد لبنة أساسية لخدمة الهدف الأسمى. وهو التقدم في تعزيز الاندماج الاقتصادي والاجتماعي والشراكة المتضامنة بين البلدين.
وفي هذا الاتجاه، يأتي انعقاد الدورة الحالية للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية–التونسية، التي وصفتها الزعفراني بالمحطة الهامة. التي تمكن من متابعة ما تحقق من إنجازات في مختلف مجالات التعاون المشترك. وتقييم مساراته، واستشراف آفاق جديدة لتعزيزه وتطوير آلياته من أجل مزيد من النجاعة والسرعة.
وأعربت، في هذا الشأن، عن ارتياحها للديناميكية الإيجابية والنتائج المرضية التي تطبع التعاون الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة. حيث تعكس الإنجازات الملموسة في هذا الصدد “الإرادة المشتركة والصادقة” للبلدين في التوجه نحو تكامل حقيقي على كافة الأصعدة.
كما ثمّنت رئيسة الحكومة التونسية تطابق وجهات نظر البلدين تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية. معتبرة التنسيق والتشاور المتواصل بين قيادتي الدولتين بخصوص مختلف الملفات المندرجة في هذا الإطار “رافدًا أساسيًا لتعزيز علاقاتهما الثنائية”.
كما سجلت، في هذا السياق، ضرورة “إحكام التشاور حول التطورات الجارية في الفضاء الأورومتوسطي. وما تتطلبه من حلول تحفظ مصالح بلدينا الشقيقين”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور