قال الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، إن قمة «بريكس» المنعقدة في جنوب إفريقيا ستؤثر في العالم أجمع، مشيرًا إلى أن هذه القمة بداية إرهاصات لتغير النظام المالي العالمي.

تغيير النظام المالي العالمي

وتابع «صبري»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على في Ten، مساء الثلاثاء، أن تغيير النظام المالي العالمي سيأخذ بعض الوقت، خاصة وأن احتياطي البنوك المركزية للدول المكونة لـ بريكس يحتوي على جزء كبير من العملة الأجنبية، والقضاء على الدولار بهذه الدول من شأنه أن يؤثر سلبًا عليها.

وأضاف أن هذا التجمع بداية استفاقة لدول الجنوب لأنه يبحث عن تقليل الاعتماد على الدولار، من خلال التعامل التجاري بالعملات المحلية، مشيرًا إلى أن كافة وكالات الأنباء في العالم تتابع هذه القمة التي هي بمثابة بداية الحرب التجارية بين الـ بريكس والعالم الغربي، فهناك 23 دولة تقدمت بطلب للانضمام لهذا التجمع من بينها مصر، معقبًا: «هذا التجمع بداية للخروج من خديعة الدولار».

بنية تحتية صخمة في مصر

وأوضح أن مصر من الدول الناشئة، ورغم الأزمات الاقتصادية استطاعت مصر إعداد بنية تحتية ضخمة، مضيفًا أن المواطن البريطاني يشكو من ارتفاع أسعار الغذاء والبترول، مستطردًا: «فاتورة الغاز مضروبة في أربعة في أوروبا، يعني المواطن اللي كان يدفع 100 دولار، دلوقتي بيدفع 400».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بريكس النظام المالي النظام المالی العالمی

إقرأ أيضاً:

الإمارات تُشارك في اجتماع وزراء الطاقة لمجموعة «بريكس»

شاركت الدولة في اجتماع وزراء الطاقة لدول مجموعة «بريكس» الذي عُقد أمس في العاصمة البرازيلية برازيليا برئاسة البرازيل، وذلك بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الدول الأعضاء في دعم تحول قطاع الطاقة واستدامته وأمنه.

ترأس وفد الدولة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، وقال في كلمته أمام ممثلي الدول الأعضاء والشركاء في مجموعة «بريكس»: «نعيش لحظة فارقة في مسيرة التحول العالمي لقطاع الطاقة، حيث يواجه العالم تحديين رئيسيين، هما ضمان الوصول الآمن والميسور للطاقة للجميع، مع خفض كبير في الانبعاثات لتحقيق الأهداف المناخية.
 
وبالنسبة لدولة الإمارات، لا يُعد هذا التحدي معضلة، بل يمثل فرصة لقيادة التحول من خلال الابتكار، والتعاون، واتخاذ إجراءات حاسمة. وأضاف أن الإمارات جعلت من توفير الطاقة إنجازاً وطنياً، إذ تم تحقيق نسبة 100% في الوصول إلى الكهرباء، وحلول الطهي النظيف، وخدمات التدفئة والتبريد الميسورة التكلفة، كما تتصدر الدولة المؤشرات العالمية في الوصول إلى الطاقة وتكلفتها. وتابع:«إدراكاً منا بأن هذه الإنجازات لا تكتمل إلا بتحقيقها على مستوى العالم، نستثمر في مشاريع الطاقة المتجددة في أكثر من 70 دولة، خاصة في أفريقيا، ومنطقة الكاريبي، والدول الجزرية الصغيرة النامية. كما نلتزم بأمن الطاقة العالمي ودعم تحول القطاع واستدامته، إضافة إلى نقل خبراتنا في تمويل الطاقة، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتطبيق التكنولوجيا لتحقيق العدالة في الحصول على الطاقة عالمياً».

أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد يهنئ هاتفياً وزير خارجية ألمانيا ويبحثان تعزيز العلاقات الثنائية "ايدج": الإمارات ترسخ مكانتها على خارطة التصنيع العالمي بقيادة الذكاء الاصطناعي


ودعا دول وشركاء «بريكس» للانضمام إلى «تحالف كفاءة الطاقة العالمي» الذي أطلقته دولة الإمارات بهدف تحقيق تحسين جذري في كفاءة استهلاك الطاقة في مختلف القطاعات، بما في ذلك المباني النقل، والصناعة، والعمل على مضاعفة معدلات كفاءة الطاقة سنوياً بحلول عام 2030، بما يتماشى مع «اتفاق الإمارات» التاريخي الذي أُعلن خلال مؤتمر الأطراف COP28، ويهدف التحالف أيضاً إلى تعزيز تبادل المعرفة ودعم بناء القدرات المشتركة، حيث أكد سعادته أن دول «بريكس» قادرة على لعب دور محوري في تسريع جهود توفير الطاقة عالمياً وتعزيز مسيرة خفض الانبعاثات بشكل جماعي.كما أكد أن دولة الإمارات، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، تحرص على تعزيز التعاون مع دول مجموعة «بريكس» وفتح آفاق جديدة لتنمية الشراكات في مجالات الطاقة، وكفاءة الطاقة، وتقنيات خفض الانبعاثات، بما يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي، وتعزيز تبادل الخبرات والمعرفة، وترسيخ مكانة الدولة وجهة رائدة عالمياً في هذا المجال، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية نحن الإمارات 2031».


وأشار إلى أن الإمارات ترتبط بدول مجلس التعاون الخليجي عبر هيئة الربط الكهربائي لدول الخليج، ما يعزز استقرار الشبكة وأمن الطاقة على المستوى الإقليمي، كما تواصل الدولة العمل على شراكات ثنائية ومتعددة الأطراف لتعميق التكامل الإقليمي والدولي في قطاع الطاقة. كما شهد الاجتماع تقديم الرئاسة البرازيلية تقرير منصة التعاون البحثي في مجال الطاقة لدول «بريكس»، والذي ركز على ضمان الوصول إلى طاقة ميسورة وموثوقة وحديثة، لا سيما للمجتمعات المحرومة، إضافة إلى استعراض خريطة طريق التعاون في مجال الطاقة للفترة 2025-2030، التي تقدم رؤية استراتيجية لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة النظيفة، والوقود المستدام، وربط الشبكات، والابتكار.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الإمارات تُشارك في اجتماع وزراء الطاقة لمجموعة «بريكس»
  • وزير الاستثمار: المشروع يعكس الثقة بمناخ الاستثمار ويعزز تنافسية الاقتصاد الوطني
  • عاجل- رئيس الوزراء يتابع خطوات فض التشابكات المالية بين بنك الاستثمار والجهات الحكومية لتحسين كفاءة الاقتصاد الوطني
  • لجنة الشؤون المالية والاقتصادية تنهي دراسة "دعم الاستثمار الوطني والأجنبي"
  • صيدلة عين شمس" تفتتح المعرض الثاني لمستحضرات التجميل CEPA 25
  • الشيوخ يناقش خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية للعام المالي 2026/2025
  • وزير الثقافة: المتحف الوطني بداية لثراء المتاحف اللبنانية
  • هل سيتغير النظام الانتخابي المتعلق بمجلسي النواب والشيوخ؟.. عضو أمناء الحوار الوطني يُجيب
  • مدير تعليم الغربية يتفقد لجنة النظام والمراقبة لدبلوم المدارس الفنية الزراعية
  • أوجار: الصحراء في جينات التجمع الوطني للأحرار وحزبنا وُلد من رحم الوطنية والمقاومة