الأمين العام للأمم المتحدة يبدي قلقا إزاء الإعلان عن ميثاق سياسي لإنشاء سلطة حاكمة في مناطق تخضع للدعم السريع
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلق عميق إزاء إعلان قوات الدعم السريع وجهات فاعلة مدنية وجماعات مسلحة متحالفة معها عن توقيع ميثاق سياسي يعبر عن نية لإنشاء سلطة حاكمة في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
وحذر الأمين العام أنطونيو غوتيريش - في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه - من أن هذا التصعيد الإضافي في النزاع في السودان يزيد من تفتيت البلاد ويُخاطر بتعميق الأزمة.
وقال غوتيريش إن المحافظة على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه تظل أمرا أساسيا لتحقيق حل مُستدام للنزاع والاستقرار طويل الأمد للبلاد والمنطقة بأسرها.
كما أدان الأمين العام العنف المُستمر الذي يرتكبه طرفا النزاع ضد المدنيين في جميع أنحاء السودان، بما في ذلك الهجمات ذات الدوافع العرقية، مشيرا إلى أن النساء والأطفال والرجال السودانيين يدفعون ثمنا باهظا مقابل الهجمات العسكرية المُستمرة من قبل المتحاربين.
وأوضح الأمين العام أن مبعوثه الشخصي إلى السودان رمطان لعمامرة، يواصل انخراطه مع الأطراف المتحاربة وجميع أصحاب المصلحة المعنيين الآخرين لتحقيق تقدم بشأن وقف الأعمال العدائية وحماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية وتعزيز وقف التصعيد.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الأمین العام
إقرأ أيضاً:
خطة عمل مشتركة بين برنامج الامم المتحدة الانمائي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدعم اللاجئين والنازحين المتأثرين بالحرب
أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خطة عمل مشتركة للأعوام (2026–2028)، بمدينة بورتسودان وذلك بهدف تقديم الدعم للاجئين السودانين نتيجة الأوضاع الأمنية التي يمر بها السودان نتيجة تمرد مليشيا الدعم السريع.وقال أبوبكر الممثل المقيم للمفوضية السامية لحقوق اللاجئين عقب التوقيع اليوم ان هذه المُبادرة تهدف إلى تقديم كل ما من شأنه دعم النازحين واللاجئين من خلال استيعابهم في مشاريع الدعم والتنمية في جميع الولايات.واضاف ان التخطيط طويل المدى مُتاح للجميع وان هذه المُبادرة تعم الفائدة فيها لجميع المجتمعات.وقال لوكا ريندا الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ان هذه الاتفاقية مهمة مع المفوضية السامية لحقوق اللاجئين وذلك لخدمة النازحين في السودان واللاجئين ايضاً العائدين لمنازلهم في ولايات الخرطوم والجزيرة وسنار وغيرها من الولايات المتضررة بالحرب.وأشار إلى ان هذا التعاون سيجلب عددا من الفرص التنموية والإنسانية والسلام المجتمعي بين النازحين والمجتمعات المضيفة وندعو الشركاء المساهمة لنتمكن من دعم كل المتضررين.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب