قال الكاتب والباحث رفعت سيد أحمد متخصص في شؤون الحركات الإسلامية، إنّ عقيدة التيارات المتطرفة أنه لا صديق لها ولا سقف لإرهابها، وبعد أن تحالفت مع السادات وأعطاها مساحة كبيرة من الحرية والدعم المادي والسياسي والوجود الثقافي العلني انقلبت عليه في أقل من 10 سنوات ثم انقلبت على القوى السياسية الأخرى.

وأضاف "أحمد"، في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن من يدرس الحركات المتطرفة يعلم وشائج التداخل والقرب والتقاطع السياسي والتنظيمي بينها وبين بعضها، فعنصر حركة الجهاد لديه معرفة بجماعة الإخوان وتتطور المعرفة إلى علاقة تنظيمية في بعض الأحيان أو علاقة سياسية.

وتابع الباحث: "التقاطع الإخواني مع حادث اغتيال السادات واردة جدا، لأن طبيعة الأحداث والسيولة السياسية التي كانت موجودة في مصر خلال تلك الفترة والعنف والعنف المضاد يرجح وجود تقاطعات تنظيمية وسياسية وبين تنظيم الجهاد والجماعة الإسلامية المسلحة بخصوص حادث اغتيال الرئيس السادات".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إكسترا نيوز الإخوان الشاهد رفعت سيد أحمد محمد الباز

إقرأ أيضاً:

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تنعي اللواء إيزدي

 

الثورة نت/

نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، اللواء محمد سعيد إيزدي (الحاج رمضان)، الذي ارتقى شهيداً على طريق تحرير فلسطين والقدس إثر اغتيال صهيوني بغارة على مدينة قم، خلال العدوان الصهيوني على إيران.

وقالت الحركة، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) : “ننعى إلى شعبنا الفلسطيني العظيم وإلى أحرار الأمة العربية والإسلامية شهيد فلسطين الكبير القائد اللواء محمد سعيد إيزدي (الحاج رمضان)، الذي ارتقى شهيداً على طريق تحرير فلسطين والقدس إثر اغتيال صهيوني حاقد بغارة على مدينة قم، في إطار العدوان المجرم الذي شنه الكيان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية في إيران”.

وأضافت: “لقد عرفنا الشهيد الكبير إيزدي رمزاً من رموز المقاومة، وقد أمضى حياته في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته ومقاومته، وكانت له إسهامات جليلة وعظيمة في تقديم كل أدوات الدعم والمساندة لحركات المقاومة في فلسطين والمنطقة، على مدى سنوات طوال، متميّزاً بعقلية قيادية فذة، ورؤية استراتيجية ثاقبة، وروح جهادية ملؤها الإصرار والثبات والعزيمة”.

وتابعت: “سيبقى شعبنا الفلسطيني العظيم وفياً للحاج رمضان ولكل القادة الشهداء الذين ارتقوا على طريق تحرير فلسطين وما بخلوا بدمائهم ولا بأرواحهم في سبيل نصرة قضيتنا وتحرير المقدسات كافة، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك”.

وأكدت “الجهاد الإسلامي” أنها على ثقة تامة ويقين بأن العدو الصهيوني المجرم، سليل النازية والفاشية، سيدفع ثمن جرائمه المتواصلة واعتداءاته الهمجية بحق شعوب الأمة، واستهداف القادة العظماء، ولن يفرح طويلاً بجرائمه، وسيدفع غالياً ثمن إراقة دماء الأطفال والنساء والأبرياء في كل الساحات.

وأردفت: “إننا إذ نتقدم إلى الشعب الإيراني العظيم والشجاع، وسماحة المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، السيد القائد علي الخامنئي، ومن قيادة الحرس الثوري الإيراني وعائلة الشهيد محمد سعيد إيزدي، بأصدق التعازي، سائلين الله أن يتغمده وكل شهداء الشعب الإيراني وشعوب أمتنا بواسع رحمته، فإننا نثمن غالياً التضحيات العظيمة والشجاعة الكبيرة التي قدمها ويقدمها الشعب الإيراني وقيادته في مواجهة الكيان الصهيوني المجرم”.

مقالات مشابهة

  • أفضل صديق لي.. ليلى زاهر تحتفل بعيد ميلاد شقيقتها ملك
  • بموجب اتفاق التجديد.. صديق رونالدو يتولى صفقات النصر!
  • إمام وخطيب المسجد الأقصى: الاحتلال يحاول فرض سيادة باطلة على المسجد الأقصى المبارك
  • حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تنعي اللواء إيزدي
  • نصيحتي لمنسوبي الحركات المسلحة “نصيحة صادقة”
  • انقلاب شاحنة بضائع في دائري دمت بسبب الغبار وتدني الرؤية ومليشيا الحوثي ترفض إصلاحات الطريق
  • علاء عوض: المقارنة بيني وبين والدي محمد عوض «مرفوضة تمامًا».. فيديو
  • الحركات- جفت الأقلام ورفعت الصحف
  • تباع يوم غد.. باحث في الآثار يكشف عن عرض لوحة تذكارية نادرة في أسبانيا
  • تكريم باحثَين من جامعة المنصورة بجائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه في الوطن العربي