المنامة (وام)

اختتم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، يوم أمس الاثنين، مشاركته في المنتدى الثقافي الخليجي الرابع، الذي احتضنته العاصمة البحرينية «المنامة» على مدى ثلاثة أيام، بتنظيم من أسرة الأدباء والكتاب، بالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار، بمشاركة وحضور رؤساء ووفود الاتحادات والنوادي الأدبية والثقافية الخليجية.

واستقبل معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني، في مكتبه بقصر القضيبية وبحضور الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي، وزير الإعلام البحريني، والدكتور راشد نجم، رئيس مجلس إدارة أسرة الأدباء والكتاب، رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى الثقافي الخليجي الرابع، في اليوم الختامي للمنتدى، رؤساء الاتحادات والنوادي الأدبية والثقافية الخليجية المشاركة في المنتدى. وخلال مشاركة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في الدورة الرابعة للمنتدى الثقافي الخليجي، أعلنت شيخة الجابري، نائبة رئيس مجلس الإدارة، مديرة فرع أبوظبي، رئيسة وفد الاتحاد للمنتدى، في كلمتها الافتتاحية، أن الدورة الخامسة للمنتدى للعام القادم سوف تكون وبكل ترحيب في دولة الإمارات العربية المتحدة، بتنظيم من اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وذلك تأكيداً على دعم الجهود الخليجية المشتركة الرامية إلى إثراء المشهد الثقافي، وتعزيز الحوار والانفتاح الفكري، وإقامة جسر ممتد على الدوام. وقد شارك الاتحاد في الفعاليات الثقافية المصاحبة للمنتدى، من خلال ورقة بحثية قدمها الباحث جمال مطر بعنوان، «البدايات والأمل»، تحدث فيها عن المسرح الإماراتي وصدى تجربته في الوطن العربي. كما شاركت الشاعرة مريم الزرعوني، بعدد من القصائد التي تنوعت موضوعاتها بين حب الوطن وقصائد في والدها، وأخرى وجدانية عاطفية.

أخبار ذات صلة مجلس «دانة غاز» يُوصي بتوزيع 385 مليون درهم أرباحاً نقدية هدفان فقط في 2025.. ما الذي حدث لنجم تشيلسي كول بالمر؟

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الثقافی الخلیجی

إقرأ أيضاً:

«الوزاري الخليجي»: الدعوة إلى ضبط النفس ومنع الانزلاق إلى أي صراع يهدد استقرار الخليج والعالم

قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي ان المجلس الوزاري لمجلس التعاون ناقش تطورات الأوضاع في المنطقة خلال اجتماعه الاستثنائي الـ48 الذي عقد عبر الاتصال المرئي برئاسة وزير الخارجية عبدالله اليحيا، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، وبمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون.

كما ذكر الأمين العام خلال كلمته أن المنطقة شهدت الأيام الأخيرة تصعيدا بالغ الخطورة وغير مسبوق بسبب هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية والرد عليها من قبل إيران، مما زاد من حدة التوترات في الإقليم والمنطقة، وفتح الباب أمام سيناريوهات مبهمة ومقلقة، قوضت فرص المسارات السياسية، وأدت إلى توقف وانهيار جهود الحوار والديبلوماسية، الأمر الذي حدا بكل دول المجلس للتنديد بالعمليات العسكرية الإسرائيلية في حينها.

وأشار البديوي إلى عدد من التداعيات والتحديات التي قد تواجه دول مجلس التعاون نتيجة هذه التطورات المتسارعة، ومنها الآثار المترتبة على أي تصعيد قد يطول المنشآت النووية لما لها من آثار محتملة على البيئة الإقليمية والبنية التحتية الحيوية، بالإضافة إلى امتداد تلك الآثار على الجوانب الاقتصادية، وإمكانية تعطيل سلاسل الإمداد وحركة التجارة والطاقة وتهديد سلامة الممرات المائية الحيوية.

كما ذكر الأمين العام أنه في هذه الظروف الدقيقة، ومع ما قد ينجم عنها من تداعيات فنية وبيئية خطيرة نتيجة أي استهداف للمنشآت النووية، نؤكد أن الأمانة العامة لمجلس التعاون، وفي استجابة فورية تجسد وعيا دقيقا بخطورة الوضع الراهن، وتنفيذا مباشرا لتوجيهات وقرارات المجلس الأعلى في تعزيز منظومات الاستجابة للطوارئ، تم تفعيل مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ، لاتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة على المستويات البيئية والإشعاعية كافة، ومتابعة المؤشرات الفنية بدقة، وذلك بالتنسيق الكامل مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء، وعبر منظومات الإنذار المبكر، مع إصدار التقارير الفنية فور توافرها، ونشر البيانات المتعلقة بها، وقد تم إصدار البيان الأول في هذا الجانب لوسائل الإعلام، ومشيرا في هذا السياق إلى أن المؤشرات الفنية حتى هذه اللحظة لاتزال ضمن النطاق الآمن، ولم يرصد ما يدعو للقلق، مع استمرار حالة الاستنفار الكامل ضمانا لأعلى درجات الجاهزية وترسيخا لليقظة المستمرة التي يتطلبها الموقف.

واختتم البديوي كلمته بالتأكيد على أن مجلس التعاون نشأ على قيم التضامن والعمل الجماعي، وظل يرى في الاستقرار دعامة أساسية لأمن شعوبه ومصالحها، ويواصل التزامه بتهدئة التوترات وتمكين الحوار ومنع الانزلاق إلى أي صراع يهدد استقرار الخليج والعالم، ونجدد من هذا المنبر دعوتنا لجميع الدول والأطراف إلى ضبط النفس، والامتناع عن أي أعمال عسكرية، تفاديا لانزلاق خطير نحو صراع أوسع لا يمكن التنبؤ بنتائجه أو السيطرة عليه.

مقالات مشابهة

  • رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة الصربي: مصر بوابة العبور للقارة الافريقية والشرق الأوسط
  • المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي
  • المملكة تستعرض استراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي
  • "التعاون الخليجي": عدوان إسرائيل على إيران يحمل سيناريوهات مقلقة
  • "التعاون الخليجي" يُحذّر من سيناريوهات مقلقة للعدوان إسرائيل على إيران
  • البُعد اللوجستي للأمن الخليجي.. رؤية استباقية للاستدامة عند الأزمات
  • «الوزاري الخليجي»: الدعوة إلى ضبط النفس ومنع الانزلاق إلى أي صراع يهدد استقرار الخليج والعالم
  • رئيس مجلس النواب يعلن قواعد مناقشة الموازنة العامة
  • الثلاثاء .. انطلاق دورة الخط العربي المجانية للأطفال بالمركز الثقافي بطنطا
  • بالعلاء: الإمارات ترسخ ريادتها المناخية دولياً