قال الكاتب الصحفي، أحمد أيوب، إنّ التصرفات والانتهاكات والاقتحامات الإسرائيلية في الضفة الغربية واضحة، إذ يحاول الاحتلال منذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الهجوم على مناطق متفرقة بالضفة الغربية، موضحا أن ذلك يعطي تأكيد على الرغبة الإسرائيلية في مواصلة حربها على فلسطين وتوسيع مساحات الاحتلال.

وأضاف «أيوب»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ إسرائيل لا تريد سلاما أو هدوءا وإنما تريد أن تواصل احتلالها والسيطرة على كل الأراضي الفلسطينية من أجل تنفيذ مخططها المتعلق بفكرة التهجير والسيطرة.

وأشار إلى أن ما يحدث في الضفة الغربية هو استمرار لما يحدث في غزة ومحاولة فرض سيطرة أكبر وقمع للفلسطينيين في كل مكان.

وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي لن يتوقف عن تنفيذ مخططه ولن يتنازل عنه إلا إذا كانت هناك وقفة حقيقية من المجتمع الدولي، وهذا ما يطالب به الرئيس عبدالفتاح السيسي».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة غزة المزيد

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على 85% من مصادر المياه بالضفة

قال تقرير حقوقي فلسطيني، السبت، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسيطر على أكثر من 84 بالمئة من المياه الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وتصعد إجراءاتها للسطو على مصادر المياه، ما أدى إلى أزمة حادة في المدن والقرى.

وأضاف التقرير الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن دولة الاحتلال هدمت ما لا يقل عن 500 بئر لتجميع المياه في الضفة الغربية، دون تحديد مدة لذلك.

وذكر أن تل أبيب "استغلت نحو 52 بالمئة من المياه الفلسطينية في الضفة لصالح الإسرائيليين، فيما حولت نحو 32 بالمئة للمستوطنات".



وأوضح التقرير أن الفلسطينيين لم يتبق لهم إلا 16 بالمئة من المياه، ما نجم عنه أزمة حادة نتيجة نقص المياه، خاصة خلال فصل الصيف.

وأشار إلى أن اعتداءات المستوطنين على نبع مياه "عين سامية، شرق مدينة رام الله وسط الضفة قبل أيام، فاقم أزمة حصول الفلسطينيين على حقوقهم في المياه التي تسطو عليها إسرائيل".

وفي 21 تموز/ يوليو الجاري، أعلنت مصلحة مياه محافظة القدس، توقف الضخ من آبار منطقة عين سامية، لعشرات البلدات الفلسطينية بسبب اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين.

وذكرت أن طواقمها "فقدت السيطرة والتحكم التقني والإداري على كامل المنظومة المائية في عين سامية، بفعل سلسلة من الاعتداءات التي استهدفت شبكات الكهرباء، ومعدات الضخ، وأنظمة الاتصالات، وكاميرات المراقبة".

وأوضحت أن اعتداءات المستوطنين "أدت إلى توقف العمل كليا وتعطيل الضخ إلى عشرات القرى والبلدات الفلسطينية في شمال وشرق محافظة رام الله والبيرة".

كما حذرت من أن "استمرار الوضع على ما هو عليه سيتسبب بكارثة إنسانية تهدد أكثر من 70 ألف مواطن فلسطيني بحرمانهم من حقهم الأساسي في المياه".



وطالبت "بتوفير حماية دولية للمصادر المائية الفلسطينية، وفرض ضغوط حقيقية لوقف سياسة التخريب الممنهجة والتي تستهدف المصادر المائية".

ووفق معطيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن معدل استهلاك الفرد الفلسطيني اليومي قد يبلغ نحو 85.7 لتر مياه، وفي المقابل فإن استهلاك الإسرائيلي ثلاثة أضعاف بنحو 300 لتر يوميا، ويتضاعف هذا المعدل للمستوطنين إلى أكثر من 7 أضعاف استهلاك الفرد الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: مصر الأكثر حضورا في دعم غزة وأحبطت محاولات التهجير
  • الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على 85% من مصادر المياه بالضفة
  • الحجيري: فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية مقدمة لتهجير الفلسطينيين
  • 10 دول عربية وإسلامية تدين مساعي إسرائيل لضم الضفة الغربية
  • تداعيات فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة بالضفة على الأردن
  • البرلمان العربي يدين مصادقة الكنيست على فرض سيادة إسرائيل على الضفة الغربية
  • سلطنة عُمان تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي لمشروع قرار فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية
  • إسرائيل تصادق على استثمار في الضفة الغربية.. وسموتريش: تنفيذ سيادة فعلية
  • الوحش المتفلت.. تعليق حزب الله على فرض السيادة الإسرائيلية ‏على ‏الضفة الغربية وغور الأردن
  • المملكة و9 دول يدينون فرض "السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية