ضبط مصنع جبنة بدون ترخيص في بنى سويف
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
تلقي الدكتور محمد هانى غنيم، محافظ بني سويف، تقريرا بشأن حملات الرقابة والتفتيش على الأسواق والمنشآت الغذائية والمصانع للتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية وحمل العاملين لشهادات صحية والتأكد من سلامة تداول الأغذية في كافة مراحلها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
وتضمن التقرير الذي أعدته الدكتورة سماح جاد، وكيل وزارة الصحة ببنى سويف، الإشارة إلى تنفيذ حملة علي المنشآت الغذائية بمركز بني سويف، أسفرت عن ضبط مصنع جبنة خثرة "يُدار بدون ترخيص" بداخله 144كجم خثرة جبنة موتزاريلا غير صالحة للاستهلاك الآدمي، و80 لتر ماء أوكسجين.
كما تم تحرير محضرين لعدم توافر اشتراطات النظافة وشهادات صحية، وتم التحفظ على المضبوطات وتحرير المحاضر اللازمة وإرسالها لجهات التحقيق المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن.
شارك في الإشراف على الحملة بتوجيهات من وكيل الوزارة كل من:الدكتورة أمنية حسن مدير الطب الوقائي ، الدكتور ماجد سالمان مدير مراقبة الأغذية بالمديرية، ومفتشو الأغذية بإدارة بني سويف الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف مصنع صحة بني سويف المزيد
إقرأ أيضاً:
نزيف دماء مجوعي غزة مستمر على أعتاب مراكز توزيع الأغذية الأميركية
لا شيء تغيّر في قطاع غزة سوى عدد الشهداء المتزايد يوما بعد آخر، فمشهد الدماء المنسكبة على عتبات مراكز توزيع المساعدات لم يعد طارئا أو مفاجئا، بل بات نمطا متكررا يعكس قسوة الواقع وتجاهل العالم.
فنزيف المجوعين لا يتوقف، حتى على أبواب الأغذية التي وُعد بأن تكون "منفذ نجاة"، لتتحوّل في كل مرة إلى ساحة قنص مفتوحة.
ومنذ ساعات الفجر، ووفق مصادر طبية فلسطينية، ارتقى 45 شهيدا برصاص جيش الاحتلال، بينهم 18 مواطنا كانوا يصطفون على أبواب مراكز توزيع المساعدات، على أمل أن يظفروا بوجبة تسد رمق أطفالهم.
ويصف مراسل الجزيرة في غزة، أشرف أبو عمرة، هذا الواقع بالقول إنه "نزيف مستمر"، لا يفرّق بين شمال القطاع وجنوبه، ولا بين خيمة نازحين ومنزل مأهول.
وفي سرد حيّ لما شهدته غزة اليوم، قال أبو عمرة إن المدفعية الإسرائيلية استهدفت مساء تجمعا لآلاف المواطنين كانوا ينتظرون المساعدات قرب منطقة الواحة شمال غرب مدينة غزة.
وكان الثمن ثقيلا، حسب أبو عمرة، حيث وصل 8 شهداء و25 جريحا إلى مجمع الشفاء، وسط هلع يملأ المكان وصراخات لم تجد من يسمعها سوى الجدران المتداعية.
وسط القطاع وجنوبه
وفي وسط القطاع، كانت مخيمات النصيرات والزوايدة على موعد مع قصف آخر، حيث ضربت صواريخ الاحتلال منزلا مأهولا لعائلة حمدان، فحوّلته إلى كومة ركام.
وأسفر الاستهداف عن استشهاد 5 مدنيين وسقوط عشرات الجرحى الذين نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى ومستشفى العودة في النصيرات، وحسب مراسل الجزيرة، في كل زاوية من هذه المستشفيات قصة دموع لم تجف وجرحى ينتظرون مساعدة قد لا تصل.
أما خان يونس، التي ما زالت تحاول التقاط أنفاسها من جولات القصف السابقة، فشهدت غارات استهدفت خياما تؤوي نازحين ممن هربوا من الموت في أماكن أخرى ووجدوه ينتظرهم في مأواهم المؤقت.
واستقبل مجمع ناصر الطبي المصابين، لكنه بالكاد يستطيع استقبال مزيد؛ إذ إن طاقاته باتت منهكة ومعداته عاجزة عن مواجهة سيل الدماء المتواصل.
إعلانوفي رفح، لم يكن المشهد أقل بؤسا، يضيف أبو عمرة، ففي منطقة تل السلطان، بالقرب من دوار العلم، سقط 8 شهداء جدد حين فتحت القوات الإسرائيلية النار على حشود كانت تقف عند إحدى نقاط توزيع المساعدات التي تشرف عليها شركة أميركية.
وما زالت جثامينهم ممددة في المستشفيات، وبعض الجرحى يصارعون للبقاء على قيد الحياة وسط نقص فادح في الأدوية والمستلزمات، حسب أبو عمرة.
ومنذ 27 مايو/أيار الماضي، وثّق مكتب الإعلام الحكومي في غزة استشهاد 450 فلسطينيا وإصابة نحو 3500 آخرين، إلى جانب فقدان 39 شخصا، جميعهم ارتقوا أو اختفوا قرب مراكز توزيع المساعدات.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية، قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا بغزة، متجاهلة النداءات الدولية والأممية بوقفها.
وخلفت تلك الحرب أكثر من 187 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.