ليبيا – الميهوب والغويل يردان على التقرير الأممي بشأن شركة “أركنو” ويؤكدان سيادة ليبيا على ثرواتها الميهوب: ثروات الدولة ملف سيادي لا يحق لأحد التدخل فيه

انتقد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، طلال الميهوب، التقرير الأممي فيما يتعلق بشركة “أركنو”، معتبرًا أن الملف يمس السيادة الوطنية ولا يجوز لأي جهة خارجية التدخل فيه، مشددًا على أن إدارة ثروات الدولة هي اختصاص حصري للمؤسسة الوطنية للنفط.

الميهوب، وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، حذّر دولًا إقليمية والمجتمع الدولي من استمرار التدخل في الشأن الليبي، داعيًا إلى احترام السيادة الليبية وعدم فرض أجندات خارجية على إدارة الموارد الوطنية.

الغويل: “أركنو” تعمل وفق الإطار القانوني والتشكيك فيها غير منطقي

من جانبه، رد وزير الشؤون الاقتصادية السابق، سلامة الغويل، على الجدل المثار حول “أركنو”، قائلًا إنها شركة ليبية تعمل ضمن الأطر القانونية، مضيفًا أن افتراض أنها تُستخدم في عمليات غير مشروعة فقط لمجرد ارتباطها بأشخاص من الشرق الليبي أمر غير منطقي.

وأوضح الغويل، في تصريحات لذات الصحيفة، أن جميع عمليات تصدير النفط تتم عبر القنوات الرسمية ووفق اتفاقيات قانونية واضحة، مشيرًا إلى أن الشراكة مع القطاع الخاص في قطاع الطاقة هي ممارسة شائعة في العديد من الدول المنتجة للنفط، وتهدف إلى تطوير الإنتاج والاستثمار.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي بارز يدعو لوقف إطلاق النار بغزة ويؤكد وجود خطة إنقاذ شاملة

دعا وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة ووقف حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 21 شهرا، وما نتج عنها من تجويع متعمد للمدنيين.

وقال فليتشر في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "كفى. غزة تتضور جوعًا. أوقفوا إطلاق النار الآن. علينا إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح - ولدينا خطة".

Enough. Gaza is starving. Ceasefire now. We must save as many lives as we can – and we have a plan.

My update to UN Member States on the steps necessary to stop this horror????https://t.co/VYrZUTHthP — Tom Fletcher (@UNReliefChief) July 24, 2025

وأرفق فليتشر المنشور برابط حول تحديثه الذي قدمه للدول الأعضاء في الأمم المتحدة حول الخطوات اللازمة لوقف هذه الفظائع في قطاع غزة.


وجاء في التحديث الإشارة إلى أن وقف إطلاق النار أو هدنة مؤقتة في قطاع غزة سيمثل فرصة حاسمة لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية وتلبية الاحتياجات المنقذة للحياة، رغم أن ذلك سيواجه تحديات ميدانية كبيرة، من أبرزها التهديدات الأمنية للعاملين والمنشآت الإنسانية، وانهيار النظام العام بفعل غياب الشرطة المدنية، وتزايد نشاط العصابات المسلحة.

وأبرز أن التأخيرات المنتظمة أو رفض تنقل القوافل من قبل جيش الاحتلال، ما يؤدي إلى هدر الموارد وتعطيل الاستجابة. مشيرا إلى ضعف البنية التحتية للاتصالات، وصعوبة تنقل المساعدات بسبب الطرق المتضررة، وقلة المستودعات، ومنع دخول المركبات المدرعة والمعدات اللوجستية.

 وأكد أن أكثر من 68 بالمئة من الطرق في غزة مدمرة، وأن الازدحام السكاني في الجنوب يعيق حركة القوافل.

وطرح التحديث حزمة من الشروط لضمان استجابة إنسانية فاعلة خلال أي وقف محتمل لإطلاق النار، أبرزها ضمان سلامة العاملين، وتوفير الأمن للمناطق الإنسانية، وإعادة تشغيل الشرطة المدنية، والسماح بدخول المعدات الحيوية كأجهزة الاتصال والمركبات المصفحة وقطع الغيار. كما طالب بفتح جميع المعابر وتوسيع ساعات عملها، والسماح بدخول شاحنات القطاع الخاص لتخفيف العبء على المساعدات الأممية.

وشدد على ضرورة إزالة الحواجز العسكرية من الطرق الرئيسية مثل صلاح الدين، وتمكين السكان من التنقل بحرية شمالًا وجنوبًا، مع ضمان عدم التعرض للاعتقال أو التفتيش التعسفي. كما أوصى بإعادة تأهيل الطرق والسماح بدخول المعدات اللازمة لصيانتها، وتسهيل إزالة الذخائر غير المنفجرة من المسارات الإنسانية.

وأكد أن المساعدات وحدها لا تكفي لإعالة أكثر من مليوني شخص، ما يستوجب دخول سلع القطاع الخاص بكميات كبيرة. ووضعت خطة لتحقيق توازن في توزيع الشاحنات: 350 تجارية، 150 تابعة للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، و100 من الهلال الأحمر والدول. 

ودعا إلى تسهيل دخول المواد الحيوية التي تشمل قطع غيار المركبات والأنظمة الشمسية ومعدات المستشفيات وشبكات المياه والصرف الصحي. كما حدد حاجة غزة اليومية إلى 265,000 لتر من الديزل و13,000 لتر من البنزين، إضافة إلى ضرورة تشغيل خطوط الكهرباء المغذية للمنشآت الصحية، وتمكين محطة الكهرباء من استئناف عملها بدعم من الأمم المتحدة.


ولفت إلى أن عشرات الموظفين التابعين للأمم المتحدة والمنظمات الدولية ينتظرون منذ أشهر إصدار تأشيرات لدخول غزة، في وقت ترفض فيه سلطات الاحتلال دخول العديد من العاملين الإنسانيين والطواقم الطبية، ما يعطل جهود الاستجابة.

وعرض خطة استجابة قابلة للتمديد لمدة 30 يومًا، تتضمن توزيع 100 شاحنة غذاء يوميًا وتوسيع دعم الأفران والمطابخ المجتمعية، مع تركيز خاص على النساء الحوامل والأطفال. وتشمل الخطة إعادة تشغيل 6 مستشفيات و8 مراكز رعاية صحية، وتحسين خدمات المياه والصرف الصحي لتصل إلى 80 بالمئة من السكان، وإنشاء مراكز لتثبيت حالات سوء التغذية الحاد، وتوزيع الخيام والمساعدات المنزلية الطارئة لنحو 200 ألف نازح.

مقالات مشابهة

  • تايلند وكمبوديا تتبادلان القصف بعد دعوة ترامب لوقف إطلاق النار
  • تمكيناً للكفاءات الوطنية في مستشفيات القطاع الخاص.. بدء تطبيق قرار توطين مهن طب الأسنان بنسبة 45 %
  • قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا يوجهون نداء جديدا لوقف إطلاق النار في غزة
  • دعوة تأبين.. للقانون الدولي الإنساني
  • الاتحاد الإفريقي يعلن دعم المجلس الرئاسي ويرفض التدخل الخارجي في ليبيا
  • قبلة حفلة كولدبلاي تطيح بمسؤولة الموارد البشرية في شركة أسترونومر الأميركية
  • «المؤسسة الوطنية للنفط» تعلن معدلات الإنتاج خلال الساعات الماضية
  • مسؤول أممي بارز يدعو لوقف إطلاق النار بغزة ويؤكد وجود خطة إنقاذ شاملة
  • إسبانيا تدين دعوة الكنيست لدعم فرض السيادة على الضفة
  • الشراكة الوطنية في ظل المسيرة القرآنية المباركة .. مشروع جامع في وجه التعنت الخارجي