حماس: إنهاء الحرب والانسحاب شرط لضمان الإفراج عن أسرى الاحتلال
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
يمانيون../
أكد الناطق باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع أن ضمان الإفراج عن باقي أسرى الاحتلال مرهون بإنهاء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، والانسحاب الكامل، والبدء في إعادة الإعمار.
وأوضح في تصريحات إعلامية، اليوم الثلاثاء، أن المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية أو تمديد الأولى أو دمج المراحل ترتكز على مطالب المقاومة وخطوطها الحمراء، مشيرًا إلى أن الاتصالات مع الوسطاء مستمرة لبحث أي مقترحات جديدة تضمن التزام الاحتلال بالاتفاق.
وشدد على أن مماطلة العدو في تنفيذ البروتوكول الإنساني وتأجيل الإفراج عن دفعة الأسرى السابعة تكشف نواياه في تعطيل الاتفاق وعدم جديته في الالتزام به، مؤكداً أن استمرار الاحتلال في هذا النهج لن يساعد في التقدم نحو استكمال عمليات تبادل الأسرى.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بدء اجتماع بين الوفدين الأوكراني والأمريكي في الولايات المتحدة بشأن خطة إنهاء الحرب
أعلن أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني رستم عمروف بدأ اجتماع بين الوفدين الأوكراني والأميركي في الولايات المتحدة بشأن خطة إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وكتب عمروف، على منصة تليجرام للتواصل الاجتماعي: "لقد بدأ اجتماع بين الوفد الأوكراني والولايات المتحدة حول الخطوات الهادفة إلى تحقيق سلام عادل"، بحسب ما نشرت وكالة أنباء يوكرين فورم الأوكرانية.
وأشار إلى أنه يواصل التواصل بشكل دائم مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مضيفا: "لدينا توجيهات واضحة وأولويات محددة، حماية مصالح أوكرانيا، وإجراء حوار جوهري والمضي قدما استنادا إلى التقدم الذي تحقق في جنيف ونعمل من أجل سلام حقيقي لأوكرانيا وأمن مضمون"، مؤكدا أن الوفد سيقدم تقريرا للرئيس الأوكراني بعد اجتماعات اليوم.
وكانت أوكرانيا والولايات المتحدة اتفقتا، بعد محادثات جنيف، على مواصلة العمل على مقترحات مشتركة لاتفاق سلام.
"الوطني الفلسطيني": مصر والأردن تحملان تاريخًا طويلًا من الدعم للشعب الفلسطيني
ثمن المجلس الوطني الفلسطيني، ومقره العاصمة الأردنية عمان، دور مصر والأردن في دعم القضية الفلسطينية والتصدي لمحاولات التهجير.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس، اليوم الأحد؛ بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، برئاسة عضو المجلس الوطني الفلسطيني السفير محمد صبيح وبمشاركة نخبة من أعضاء المجلس.
وأكد المشاركون أن مصر والأردن تحملان تاريخا طويلا من الدعم للشعب الفلسطيني، وأن مواقفهما الراسخة تشكل سدا منيعا أمام المخططات الهادفة إلى تفريغ الأرض من أهلها، مشددين على أن هذا الدعم يمثل عنصرا أساسيا في حماية الهوية الفلسطينية وصمود الشعب في مواجهة العدوان.
وحذروا من أن الفلسطينيين يمرّون حاليًا بـ"كارثة لم يشهد لها التاريخ مثيلًا"، حيث لا صحة ولاغذاء ولامياه ولا تعليم في ظل حصار خانق وعدوان متواصل، مشيرين إلى أن نحو 60 شاحنة فقط يسمح بدخولها إلى قطاع غزة، في حين تبقى أكثر من 6 آلاف شاحنة مساعدات عالقة ومنع الجيش الإسرائيلي دخولها، بما يشكل سياسة تجويع واضحة تستهدف المدنيين.