أستاذ علاقات دولية: موقف أمريكا من أوروبا يتغير في ظل وجود ترامب
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
قال جي دويج دافيس، أستاذ العلاقات الدولية، إن فهم موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يتطلب الرجوع إلى خطاب وزير الدفاع الأمريكي في بروكسل، الذي أثار دهشة الأوروبيين بإعلانه أن الولايات المتحدة تتبنى موقفًا دفاعيًا تجاه أوروبا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا.
ترامب تلقى اتصالًا من رئيس الوزراء البريطانيوأضاف دافيس، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن ترامب تلقى عقب ذلك اتصالًا من رئيس الوزراء البريطاني طالبًا عقد اجتماع، ثم جاء خطاب جيدي فانس الذي هاجم أوروبا بسبب عدم وجود حرية التعبير، مشيرًا إلى أن هذين الخطابين كانا بمثابة رسالة واضحة إلى الأوروبيين حول تغير الرؤية الأمريكية تجاههم.
وأوضح دافيس، أن أوروبا تمتلك اقتصادًا يفوق روسيا بأضعاف، إضافة إلى عدد سكان أكبر وتاريخ طويل في الدفاع عن حرية التعبير، مؤكدًا أن الخلافات بين واشنطن وأوروبا كانت تُدار في الخفاء خلال فترات الرؤساء السابقين مثل أيزنهاور وكلينتون وأوباما، لكنها أصبحت علنية في عهد ترامب، ما يعكس تحوّلًا واضحًا في العلاقات بين الجانبين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب أوروبا الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
باحث بالعلاقات الدولية: نهج إسرائيل في غزة لن يتغير والإبادة الجماعية مستمرة
أكد الباحث في العلاقات الدولية، نعمان توفيق، أن إسرائيل تواصل نهجها القائم على الإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن ما يجري لا يخرج عن كونه سياسة مستمرة لدولة الاحتلال منذ بداية العدوان.
وقال توفيق، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، إن الاحتلال يتعمد قتل المدنيين، بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن، في ظل صمت دولي مريب، مشيرًا إلى أن معظم الشهداء من المدنيين.
استهداف النازحين ومراكز الإيواءوأوضح الباحث أن إسرائيل لا تكتفي بقصف المنازل، بل تلاحق النازحين حتى في أماكن الإيواء، والتي يُطلب منهم الانتقال إليها بدعوى تأمينهم، ليُفاجَأوا لاحقًا باستهدافهم داخل هذه المناطق.
"مساعدات إنسانية" في ظاهرها.. عسكرية في باطنهاانتقد توفيق ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، موضحًا أنها لا تمتّ للإنسانية بصلة، إذ يُجبر الفلسطينيون على السير لمسافات طويلة من أجل الحصول على مساعدات شحيحة، ليُستهدفوا لاحقًا بألعاب عسكرية تحمل طابعًا انتقاميًا.