موقع 24:
2025-06-17@09:46:19 GMT

هل تستعيد ألمانيا مع ميرتس زعامتها للاتحاد الأوروبي؟

تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT

هل تستعيد ألمانيا مع ميرتس زعامتها للاتحاد الأوروبي؟

لطالما اعتُبرت ألمانيا "الدولة التي لا غنى عنها" في الاتحاد الأوروبي، نظراً لقوتها الاقتصادية ومكانتها السياسية البارزة. ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، تراجع دور برلين على الساحة الأوروبية، حيث أصبحت غيابها عن مراكز القرار أكثر وضوحاً.

الزعيم الذي سيشكل التحدي الأكبر لميرتس سيكون دونالد ترامب

ويرجع هذا التراجع إلى الانقسامات العميقة داخل الائتلاف الحاكم، ما أدى إلى تقلبات سياسية وإرجاء متكرر للقرارات الحاسمة.

وبينما تواجه أوروبا تحديات كبرى، يبدو أن غياب القيادة الألمانية يترك فراغاً قد يغير موازين القوى داخل الاتحاد.

كتبت مراسلة صحيفة "غارديان" البريطانية في بروكسل جنيفر رانكين، أن المستشار المنتهية ولايته أولاف شولتس نسج علاقة باردة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأمر الذي أدى إلى إبطاء المحرك الفرنسي- الألماني الأسطوري الذي يدير الاتحاد الأوروبي.

كما ساد التوتر أيضاً العلاقات البولندية- الألمانية، بسبب الخلافات حول الدفاع الجوي الأوروبي والمظالم التاريخية.

وتعهد زعيم الاتحاد الديموقراطي المسيحي فريدريش ميرتس، الذي يستعد لتولي منصب المستشار المقبل، باستعادة القيادة الألمانية في أوروبا. 

I guess now we know what Fred Mertz did on his trip to Germany. pic.twitter.com/NIk8hQr4gl

— J.C. Duffy (@NightDeposits) February 24, 2025

وقالت رئيسة مكتب برلين في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية جانا بوغليرين: "أعتقد أن ميرتس وفريقه يدركون مدى إلحاح الوضع العالمي، وكم أننا في حاجة إلى حكومة ألمانية فاعلة قريباً، بالنسبة للاتحاد الأوروبي، كلما كان ذلك مبكراً كلما كان ذلك أفضل".

وبينما تتطلع أوروبا إلى برلين لتعزيز دعمها العسكري لأوكرانيا، تعهد زعيم المعارضة الألمانية فريدريش ميرتس بإرسال صواريخ كروز "توروس" طويلة المدى إلى كييف، وهو ما رفضه المستشار أولاف شولتس سابقاً.

ومع تصاعد التوقعات، قد تجد ألمانيا نفسها أمام مطالبات بإرسال قوات إلى أوكرانيا في مهمة ردع أو حفظ سلام، وهي خطوة وصفها شولتس بأنها "سابقة لأوانها تماماً". 

Germany: Europe thinking about a new military alliance without the US?

Friedrich Merz, the next German Chancellor, said: “Absolutely no illusions” about Trump.

The goal must be achieved step by step independently of the US, which “practically no longer cares about the fate of… pic.twitter.com/O6wJ4JhYiK

— LaneGC (@LaneCastt) February 24, 2025

كما ستواجه حكومة ميرتس دعوات من الناتو لزيادة إنفاقها الدفاعي.

وستكثف مثل هذه المطالب الضغوط الرامية إلى إصلاح نظام كبح الديون في ألمانيا، والذي يحد من الاقتراض الحكومي السنوي.

مع استمرار الضغط الأوروبي، تواجه برلين مطالب بالتراجع عن رفضها للاقتراض المشترك للدفاع، بينما يبدي ميرتس انفتاحاً مشروطاً على هذا الخيار رغم تحفظات حزبه. وفيما يسعى لتقليص الطروحات المتشددة لحملته الانتخابية، قد تؤثر سياساته الحدودية على علاقات ألمانيا مع جيرانها، خاصة خطة من خمس نقاط تشمل رفض جميع طالبي اللجوء.

تحدي ترامب

أما التحدي الأكبر، فيتمثل في عودة دونالد ترامب، الذي قلب مسلمات السياسة الخارجية الألمانية في شهر واحد.

ومع تصاعد الخطاب الأمريكي المتشدد تجاه أوروبا، قد تجد برلين نفسها مضطرة لتعزيز الدور الأوروبي لمواجهة ضبابية العلاقات عبر الأطلسي. 


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوروبا ماكرون الاتحاد الأوروبي فريدريش ميرتس فريدريش ميرتس ألمانيا ماكرون فرنسا أوروبا الاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يدرج كوت ديفوار في القائمة السوداء في مجال غسْل الأموال

أدرجت مفوضية الاتحاد الأوروبي دولة كوت ديفوار في قائمة الدول المصنّفة بأنها عالية المخاطر في مجال غسْل الأموال وتمويل الإرهاب، لعدم تعزيز الجهود المتعلّقة بتقوية الإطار القانوني.

وقد جاءت هذه الخطوة التي اتخذتها مفوضية الاتحاد الأوروبي، انسجاما مع تقييم مجموعة العمل المالي، التي كانت قد أضافت في العام الماضي أبيدجان إلى قائمة الدول الرمادية المعرّضة لمخاطر غسْل الأموال وتمويل الإرهاب.

وقالت المفوضية الأوروبية، إن كوت ديفوار تعاني من نقص الشفافية في التحقيقات والمعاملات المصرفية، ونتيجة لهذا التصنيف يتعيّن على المؤسسات الأوروبية، أن تتعامل بحزم ويقظة شديدة في جميع المبادلات والتحويلات المالية التي تخصّ هذا البلد.

وعلى صعيد المخاطر، وآثار التصنيف، يقول المحلّلون والخبراء الاقتصاديون، إن هذا الإجراء لا يترتب عليه شيء في المساعدات التنموية والإنسانية التي تتلقاها كوت ديفوار من الشركاء والمانحين.

وفي مواجهة هذا التصنيف، أنشأت السلطات لجنة خاصّة لإعداد خطة لتنفيذ توصيات مجموعة العمل المالي التابعة للمفوضية الأوروبية، من أجل زيادة عدد التحقيقات والملاحقات المتعلّقة بغسْل الأموال.

وقد أوصت الهيئة الأوروبية بتطبيق 49 إجراءً، يجب تنفيذها لإخراج البلاد من هذه القائمة، منها: إصلاح قانون العقوبات المالية، وإنشاء هيئات متخصّصة في مكافحة غسْل الأموال.

إعلان

وقبل أن يكون تصنيف المفوضية الأوروبية ساري المفعول داخل المؤسسات المالية التابعة للمنظمة، يتعيّن أن يصدق عليه برلمان الاتحاد الأوروبي في ظرف زمني لا يتجاوز شهرا.

مقالات مشابهة

  • استبعاد نادِ شهير من المشاركة في دوري المؤتمرات الأوروبي
  • وزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي
  • سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي
  • هنغاريا وسلوفاكيا تستخدمان حق الفيتو ضد خطة الاتحاد الأوروبي ضد روسيا
  • فولتمايد متفائل بمسيرة منتخب ألمانيا في بطولة أوروبا للشباب تحت 21 عامًا
  • الاتحاد الأوروبي يدرج كوت ديفوار في القائمة السوداء في مجال غسْل الأموال
  • اليونان: قصور في استخدام أموال الاتحاد الأوروبي للوقاية من حرائق الغابات
  • باريس تتفوق على لندن وتتصدر المشهد التكنولوجي الأوروبي
  • أزمة الإسكان في الاتحاد الأوروبي: الشباب يدفعون الثمن
  • السوداني يبلغ الاتحاد الأوروبي أن الهجمات الإسرائيلية تهدد أمن العراق والمنطقة