انعقد مساء الأمس الاثنين الموافق 24 فبراير 2025 إجتماع المكتب القيادي القومي للحركة الشعبية – التيار الثوري الديمقراطي، بحضور الرئيس ونائب الرئيس، حيث ناقش الاجتماع قضايا الحرب والكارثة الإنسانية، وبناء تحالف صمود والجبهة المدنية واستقلاليتها ومؤتمر نيروبي والحكومة الموازية، كما تطرق الاجتماع لإجتماعات أديس ابابا للإتحاد الأفريقي والآلية، التعديلات الدستورية ، وإختيار الأمين العام للتيار الثورى الديمقراطى، وتوصل الاجتماع للآتي:

♦️الكارثة الإنسانية وضرورة وقف عربدة سلاح الطيران وهمجية الإنتهاكات ضد المدنيين ( الدبيبات، زمزم، القطينة ) .


♦️ إستقلالية قوى الثورة والقوى الديمقراطية تواجه تحديا جديدا وغير مسبوق.
♦️نحو إستقلالية قوى الثورة وتميز وتمييز فكرها وخطابها وتنظيمها كطرف أول ورئيسى لإستكمال الثورة وتأسيس الدولة.
♦️الثورة والكلمة أكثر خلودا من المدفع، لا شرعية لحكومتى الحرب، والشرعية للثورة وللجماهير.
♦️مؤتمر نيروبي والحكومة الموازية.
♦️التعديلات الدستورية تكريس للديكتاتورية ومدخل لعودة الفلول.
♦️الإتحاد الأفريقي لم يفعل الكثير ، ولابد من إعادة تصميم العملية السياسية.
♦️ السلام ممكن وهدف إستراتيجى، والحسم العسكرى مستحيل، نعم للجبهة المعادية للحرب وحركة واسعة ومتنوعة للسلام الآن .
♦️ الحفاظ على وحدة وسيادة السودان فرض عين على كل سودانية وسودانى.

⭕الكارثة الإنسانية وضرورة وقف عربدة سلاح الطيران وهمجية الإنتهاكات ضد المدنيين ( الدبيبات، معسكر زمزم، القطينة ):
لسلاح الطيران تاريخ قديم فى ممارسة العربدة وقصف المدنيين والمؤسسات المدنية فى مناطق الحرب وهى جرائم حرب بدأت بجنوب السودان ولم تتوقف عنده وإنتقلت إلى جبال النوبة، دارفور، النيل الأزرق وشرق السودان، وفى هذه الحرب عمت هذه العربدة كل أنحاء السودان بما في ذلك العاصمة الخرطوم، وآخر الإنتهاكات والضحايا كانت من اهلنا فى الدبيبات، ومن المحير أن لا يفرق سلاح الطيران بين الأهداف المدنية والعسكرية! إن ما يحدث يورط القوات المسلحة فى جرائم حرب واسعة وعلى قادة القوات المسلحة أخذ هذه القضية بجدية، وندعو القوى المدنية ومنظماتها التوقف عند هذه القضية والإتفاق على كيفية التعامل معها وفضحها، كما أننا ندين الإنتهاكات الواسعة التى قامت بها قوات الدعم السريع فى القطينة ومعسكر زمزم، وقد آن لنا أن ننتظم فى حملة أكثر قوة وعمقا ضد طرفى الحرب وإنتهاكاتهما المستمرة ضد المدنيين وأن نضع كل ذلك أمام الدورة الحالية لإجتماعات لاجتماعات مجلس حقوق الإنسان في جنيف، إن المدخل الصحيح للعملية السياسية هو مخاطبة الكارثة الإنسانية والإنتهاكات وحماية المدنيين ووقف إطلاق النار، دون ذلك لن تقف العملية السياسية على رجليها.
⭕إستقلالية قوى الثورة والقوى الديمقراطية تواجه تحديا جديدا وغير مسبوق:
قوى الثورة والقوى الديمقراطية مهمتهما الرئيسية:
1- الحفاظ على جذوة ثورة ديسمبر.
2- عدم الاندماج فى أى من معسكرى الحرب ومقاومة الضغوط والتحديات الجديدة ورفض التبعية لأى معسكر، والحفاظ على إستقلالية القوى الديمقراطية وتمييز وتميز فكرها وخطابها وتنظيمها كطرف أول ورئيسى لإستكمال الثورة وتأسيس الدولة.
3- وضع خارطة طريق تفصيلية للحل الشامل، سيما أن هناك خارطتى طريق من بورتسودان ونيروبى.
إن الثورة والكلمة أكثر خلودا من المدفع ولا شرعية لحكومتى الحرب والشرعية للثورة وللجماهير .
⭕ مؤتمر نيروبي والحكومة الموازية:
تابعنا عن كثب مؤتمر نيروبي الذى ضم قوى مهمة و طرف رئيسى من أطراف الحرب، ونرى إن الحكومة الموازية لن تحل قضية الشرعية، بل ستؤسس لإطالة أمد الحرب والدفع بالسودان نحو المجهول مثل تجارب الصومال وليبيا واليمن، إن أقصر الطرق لخدمة المواطنين هو وضع نهاية للحرب، ووجود حكومتين سيعقد حياة المدنيين فى مناطق طرفى النزاع، إننا نقف ضد الحكومة الموازية وضد تعنت بورتسودان فى الجلوس لحل الكارثة الإنسانية وإنهاء الحرب.
إننا نؤيد مخاطبة جذور الأزمة والفصل التام بين الدين والدولة وإستخدام رؤية السودان الجديد لبناء سودان جديد حقا لا كآلية لتمزيق السودان، إن وحدة السودان هدف إستراتيجى لرؤية السودان الجديد، وقد إستقبل شعبنا هذه الرؤية بترحاب واسع فى عام 1983 لانها فى الأساس دعت لوحدة السودان والمواطنة بلا تمييز ، وخرج ملايين الناس لاستقبال القائد الوطني والمفكر الثورى دكتور جون قرنق دي مبيور فى الساحة الخضراء لإنحيازه الصميم لوحدة السودان وللفقراء والعدالة الإجتماعية والمواطنة بلا تمييز، إن فكر السودان الجديد يجمع ولا يفرق ويصون ولا يبدد.
إننا نناشد قوى إعلان نيروبى فى تأسيس إدارة مدنية لخدمة المواطنين فى مناطق سيطرتها كما فعل دكتور جون قرنق على مدى 21 عاما حتى توفر الإدارة الخدمات والأمن للمواطنين إلى حين الوصول إلى إتفاق سلام يعمل على تأسيس الدولة ويبنى سودانا جديدا يسع الجميع فى مواجهة مؤامرات الفلول والحركة الإسلامية التى دفعت نحو الإنقلاب ثم الحرب وتدفع الآن إلى تمزيق السودان، وهى حركة إرهابية، والحكومات القائمة فى ظل الحرب تخدم النخب ولا تخدم المواطن، ولقد كون الإجتماع لجنة لدراسة وثيقة نيروبي.
⭕التعديلات الدستورية تكريس للديكتاتورية ومدخل لعودة الفلول:
التعديلات الدستورية ما هى إلا تعديلات لتكريس الديكتاتورية ومدخل لعودة الفلول ومحاولة لن تنجح لهزيمة ثورة ديسمبر ويجب رفضها ومقاومتها.
⭕الإتحاد الأفريقي لم يفعل الكثير ، ولا بد من إعادة تصميم العملية السياسية:
الإتحاد الأفريقي لم يفعل الكثير من أجل السودان فى قمته، وحسنا فعل وفد صمود برئاسة الدكتور عبدالله حمدوك بالدفع بأجندة السودان إلى الأمام فى القمة الأفريقية، نحتاج لعمل مستمر غير موسمى مع الجوار الإقليمي والأفارقة والعرب ،آلية الإتحاد الأفريقي لم تشرك السودانيين على نحو فاعل فى تصميم العملية ولا توجد أسس موضوعية فى إصدار الدعوات وهى عملية معزولة عن معالجة الكارثة الإنسانية والمسار العسكرى، مع ذلك ندعم جهود الإتحاد الأفريقي وندعو إلى تطويرها ومعالجة الخلل الذى صاحبها.
⭕السلام ممكن وهدف إستراتيجى، والحسم العسكرى مستحيل، نعم للجبهة المعادية للحرب وحركة واسعة ومتنوعة للسلام الآن:
الحديث عن النصر المطلق غير ممكن وغير مفيد، ندعم الجهود فى بناء الجبهة المعادية للحرب لوقفها وإنهائها ونحو حركة واسعة للسلام الآن.
⭕الحفاظ على وحدة وسيادة السودان فرض عين على كل سودانية وسودانى:
تواجه وحدة السودان والحفاظ على سيادته تحديات كبيرة وإنقسمات إجتماعية وسياسية حتى فى داخل الأسرة الواحدة، وتدخلات خارجية تستدعي الحوار العميق بين القوى السياسية والاجتماعية لتوحيد النسيج الوطنى السودانى والحفاظ عليه ورفض التدخلات الخارجية.
⭕ قبول استقالة:
نرحب ببيانات الرفاق الذين نفوا مشاركتهم فى التوقيع فى البيان الصادر بإسمهم بخصوص المشاركة فى إعلان نيروبى، ونرحب بموقف الذين رفضوا التوقيع ولقد قبل المكتب القيادي إستقالة الحاج بخيت عضو المكتب القيادي، وأحمد تاتير عضو المجلس المركزى ووجهه فرع كمبالا بقبول إستقالة الرشيد مسبل ونتمنى لرفاقنا السابقين كل الأماني الطيبة ونشكرهم على الجهد الذى أنفقوه معنا فى بناء التيار الثوري الديمقراطي.
⭕ إختيار الأمين العام ونوابه للتيار الثورى الديمقراطى:
بت المكتب القيادي فى مسألة إختيار الأمين العام ونوابه وسيتم تنفيد قرار المكتب القيادي فى القريب العاجل.

سلام على شعبنا
سلام على الشهداء والجرحى
العودة الحميدة للمفقودين
#لا_لحرب_أبريل
#نعم _لثورة_ديسمبر

٢٥ فبراير ٢٠٢٥

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: التعدیلات الدستوریة الإتحاد الأفریقی لم الکارثة الإنسانیة المکتب القیادی وحدة السودان قوى الثورة

إقرأ أيضاً:

المسافة السياسية بين واشنطون والخرطوم

الذي يقرأ تاريخ المسافات السياسية بين واشنطن و عواصم الدول الأخرى في العالم يستطيع أن يتنبأ بالسياسة الأمريكية خارج حدودها، و أمريكا تمددت قواتها خارج حدودها في ” الحرب الاسبانية الأمريكية” حيث احتلت أمريكا الفلبين عام 1898م بموجب معاهدة باريس بين البلدين، و خرجت من الفبين بعد تصاعد المعارضة المسلحة ضدها في 1946م.. و أيضا أرسلت أمريكا قواتها إلي الصراع في فيتنام عام 1965 و اشتعلت الحرب ضدها من قبل الثوار في فيتنام الشمالية حتى خرجت قواتها في عام 1973، و لكنها واصلت مساندتها و دعمها إلي فيتنام الجنوبية حتى سقط النظام فيها عام 1975م.. و دخلت أمريكا حرب كوريا مناصرة لكوريا الشمالية 1950م و شاركت حتى وقف الحرب 1953م ثم بنت قواعدها في كوريا الجنوبية من خلال اتفاقية للدفاع المشترك.. و غزت افغانستان في 2001م للقضاء على نظام طالبان، خرجت منها عام 2021م و رجع طالبان.. كل هذه الحرب كانت لأسباب إستراتيجية تتعلق بالمصالح الأمريكية في مناطق أسيا.. و شجعت أسرائيل على ضرب إيران أيضا للقضاء على البرنامج النووي الإيراني حتى لا تمتلك إيران أسلحة ردع في أيادي دول لا تدور في الفلك الأمريكي.. و أمريكا هي التي طلبت وقف الحرب بين إيران و إسرائيل..

السؤال هل إمريكا لها مصالح ذاتية في السودان تجعلها تتخذ موقفا لإعلان حرب بقواتها في السودان.؟

أمريكا قررت التحالف مع السودان في عقد ستينات القرن الماضي باعتبار دولة محورية في المنطقة الإستراتيجية الرابطة بين منطقة الشرق الأوسط و أفريقيا، و أيضا إحدى الدول التي تطل على البحر الأحمر الذي تمر به أكثر من 70% من التجارة العالمية.. و تجعله ذراعها في هذه المنطقة لمحاربة التمدد الشيوعي، و رفض السودانيون ذلك، و رفضوا المعونة الأمريكية.. و رجعت أمريكا للسودان من خلال شركة شيفرون عام 1975م و خرجت من السودان في 1984م متعللة أن الحرب التي اندلعت 1983 تؤثر على أعمالها.. رجعت بقوة في عهد الرئيس بيل كلينتون عام 1997م حيث أعلنت مادلين أولبرايت في كمبالا إزالة نظام الإنقاذ بالحرب و فشل مسعاها ذلك.. ثم رجعت أمريكا للسودان بعد ثورة ديسمبر 2018م و رفعت تمثيلها الدوبلوماسي بدرجة سفير ” جون غودوفري” لكي تشارك في هندسة السياسة في السودان من خلال ما سمي باللجنة الرباعية ” أمريكا و بريطانيا و السعودية و الأمارات” و أمريكا هي صاحبة فكرة ” الإتفاق الإطاري” الذي قدمته مساعدة وزير الخارجية الأمريكي ” مولي في” و هي أيضا التي جاءت ب “فكرة ورشة نقابة المحاميين” لكي تساعد في زيادة قاعدة المشاركة في ” الإتفاق الإطاري” و بموجبها تم استيعاب المؤتمر الشعبي جناح علي الحاج و أنصار السنة.. و أمريكا هي صاحبة فكرة ” تقدم” عندما طلبت من الأربعة ” نور الدين ساتي و الباقر العفيف و عبد الرحمن الأمين و بكري الجاك” و جميعهم كانوا مقيمين في أمريكا و مقربين من وزارة الخارجية أن يدعوا إلي تحالف القوى المدنية لتوسيع قاعدة المشاركة.. كانت أمريكا تريد أن تغير قيادة ” قحت المركزي” اعتقادا منها أنها أصبحت قيادات دون قواع شعبية تدعمها، و بالتالي تأتي بقيادات يكون لها قوة في الشارع السودان لذلك دفعت بحمدوك لرئاسة التحالف و عدد من المستقلين و تراجعت القيادات السياسية…

طلبت أمريكا من ” قحت المركزي” أن تعقد مؤتمرها في القاهرة بهدف أن تصدر بيان تنادي فيه بتوسيع قاعدة المشاركة، و إذا كان هناك شرط يكون قاصرا فقط دون مشاركة “المؤنمر الوطني” و بالتالي تفتح الباب أمام الكتل الإسلامية الأخرى. و بالفعل تم عقد المؤتمر و صدر البيان و لم يجد إستجابة.. ثم تولت ” تقدم” إدارة الملف، و لكنها اخطأت إستراتيجيا عندما ذهبت إلي أديس أبابا و وقعت على ” إعلان إديس ابابا” مع الميليشيا الأمر الذي جعلها تقع تحت هجوم شرس للمناوئين لها.. و بعدها حصل اجتماع القاهرة ثم باريس و جنيف، و جميعها لم تساعد على إحداث تغيير في الساحة داعم لتقدم، رغم الإستعانة برموز إسلامية و يسارية و غيرها لإنجاح هذه الاجتماعات، و لكن لم تنجح.. و فشلت بريطانيا و الأمارات في تحريك القضية في ” مجلس الأمن” بهدف التدخل عبر قوات دولية تحت البند السابع، أو حماية للإغاثة، و فشلت المحاولات جميعها في منظمات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.. خاصة الداعية لحماية الإغاثة بقوات دولية وفشلت بفيتو روسي..

تغيرت الإدارة الأمريكية التي قامت بتلك المجهودات، بهدف أن تحدث تغييرا في قيادة الدولة للقوى التي تعتقد أنها سوف تنفذ لها مصالحها، سياسيا و شعبيا، و حتى جدة نفسها أصبحت من مخلفات الفشل، إدارة ترامب لم تأتي بمبعوث أمريكي يدير معركتها في السودان، أنما طلبت حضور وزراء خارجية بعض الدول التي تعتقد لهم تأثيرا في مجريات الحرب، للتشاور حول تحقيق السلام في السودان، و لكي يكون داعما للرئيس ترامب أن ينال جائزة نوبل للسلام.. و أيضا أن يجدوا مخارجا لدولة الأمارات الداعم الأساس للميليشيا من الحملة الشعبية السودانية ضدها.. و أمريكا ليست بعيدة من حرب السودان مادام هي تشكل حماية للأمارات، و تمدها بالسلاح الأمريكي الذي وجد في مخازن الميليشيا.. أمريكا لن تتدخل بصورة مباشرة في الحرب، و لكنها تبحث عن سبل مرضية على أن تصبح البلاد دون ميليشيا.. لا توجد مصالح لأمريكا مباشرة في السودان، و لكنها وسيط لإرضاء الأمارات..

أن التيارات السودانية منقسمة إلي ثلاثة أقسام… الأولى تؤيد الجيش و تصر على استمرار الحرب حتى الانتصار على الميليشيا ثم بعد ذلك يبدأ الحوار السياسي السوداني بين القوى السياسي دون أية شروط مسبقة.. الثانية يريدون تدخلا أجنبيا لأنهم يعتقدوا أن الخارج سوف يشكل لهم رافعة للسلطة، و من ثم حمايتهم داخل السودان.. الثالثة هي أقرب للمجموعة الثانية و لكنها تحاول أن تتجمل ببعض الشعارات، و هي أقرب للإنتهازية من المواقف المبدئية.. أن اجتماع واشنطن لن يفرض شيئا على الشعب و لن يمارس عليه ضغطا.. هي فقط تغيير موقع جغرافي لما حدث في جدة، و إرضاء أمريكا لبعض حلفائها..

زين العابدين صالح عبد الرحمن

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أوزين معلقا على رفض "تأسيس" حزب الحركة الديموقراطية الشعبية..ما نطالب به فقط هو بعض الإبداع في الاسم!
  • الحرب في غزة.. تاريخ من الهدن الإنسانية منذ 7 أكتوبر 2023 (تسلسل زمني)
  • الاحتلال يُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة ويقتل عشرات المدنيين
  • اجتماع لبحث تسريع وتيرة التكامل الاقتصادي الأفريقي بالدار البيضاء
  • تسقط الحركة الاسلامية،ولا يسقط الاسلام !!
  • المسافة السياسية بين واشنطون والخرطوم
  • المعركة الفاصلة لاستعادة السودان
  • أبو ريدة يترأس اجتماع المكتب التنفيذي لاتحاد شمال أفريقيا (صور)
  • مظاهرات السودان.. رسائل في بريد “الرباعية الدولية”
  • أبو ريدة يترأس اجتماع المكتب التنفيذي لاتحاد شمال أفريقيا