تعزيز الشفافية في البيئة التشريعية ونشر ثقافة الاستطلاع.. منصة «استطلاع» تطرح 18 مشروعاً لأخذ المرئيات بشأنها
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
البلاد ــ الرياض
يأتي طرح منصة” استطلاع” مشروعات الأنظمة واللوائح، وما في حكمها، تأكيدًا على تعزيز الشفافية في البيئة التشريعية، ونشر ثقافة الاستطلاع لدى العموم، والجهات الحكومية، والقطاع الخاص، وإشراكهم في صياغة المشروعات المتعلقة ببيئة الأعمال.
وفي هذا السياق، طرحت منصة” استطلاع” التابعة للمركز الوطني للتنافسية 18 مشروعًا ذا صلة بالشأن الاقتصادي والتنموي، بالتعاون مع 8 جهات حكومية؛ لتمكين العموم والجهات الحكومية والقطاع الخاص من إبداء المرئيات والمقترحات حولها قبل إقرارها.
وتضمنت أبرز المشروعات المطروحة في المنصة مشروع” انضمام المملكة لمعاهدة الرياض لقانون التصاميم”، الذي تهدف منه الهيئة السعودية للملكية الفكرية إلى توضيح المعاهدة المقبلة، التي تهدف إلى تبسيط النظام العالمي لحماية التصاميم الصناعية، ما يسهّل على المصممين حماية أعمالهم في الأسواق المحلية وفي الخارج، ويجعل تلك الحماية أسرع وأقلّ تكلفة بالنسبة لهم، وتتيح المنصة الاستطلاع على المشروع حتى 3 مارس 2025م.
فيما طرحت وزارة البلديات والإسكان مشروع” الاشتراطات البلدية للرعاية البيطرية”؛ بهدف تطوير وتحسين بيئة الأعمال بطريقة تحقق الطموحات والأهداف العامة للفرد والمجتمع سويًا، ومساعدة الراغبين في الاستثمار في هذا المجال، ورفع معيار الامتثال لمعالجة مظاهر التشوه البصري، والإسهام في الحد من انتقال الأمراض، التي قد تشكل خطرًا على الصحة العامة، وينتهي الاستطلاع على المشروع بتاريخ 6 مارس 2025م.
وقدمت الهيئة السعودية للمياه مشروع (قواعد وإجراءات الرخص وفقًا لنظام المياه)، الذي تسعى من خلاله الهيئة إلى تنظيم إجراءات إصدار تراخيص أنشطة تقديم الخدمة؛ وفقًا لنظام المياه الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/159) وتاريخ 11 / 11 / 1441هـ، على أن ينتهي الاستطلاع على المشروع بتاريخ 7 مارس 2025م.
من جانبها، تستطلع الهيئة السعودية للملكية الفكرية الآراء بشأن مشروع” انضمام المملكة لمعاهدة الويبو بشأن الملكية الفكرية والموارد الوراثية والمعارف التقليدية المرتبطة بها”، وذلك لتوضيح المعاهدة، التي من شأنها تعزيز فعالية نظام البراءات وشفافيته وجودته، فيما يخص الموارد الوراثية والمعارف التقليدية المرتبطة بالموارد الوراثية، ومنع منح البراءات عن خطأ لاختراعات ليست جديدة، أو لا تنطوي على نشاط ابتكاري فيما يتعلق بالموارد الوراثية والمعارف التقليدية المرتبطة بالموارد الوراثية، وينتهي الاستطلاع على المشروع بتاريخ 11 مارس 2025م.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الاستطلاع على المشروع مارس 2025م
إقرأ أيضاً:
ندوة عن «صناعة المحتوى» في بيوت ثقافة الإسماعيلية يوليو المقبل
يستضيف بيت ثقافة الإسماعيلية، صانع المحتوى أحمد حيدر، في ندوة عن أساسيات صناعة المحتوى في مواقع التواصل الاجتماعي، يوليو المقبل.
وذكر أحمد حيدر أن هذا المجال لم يعد مجرّد وسيلة للترفيه، بل تحوّل إلى صناعة قائمة بذاتها تتقاطع فيها التكنولوجيا بالاقتصاد والثقافة والإعلام، وتملك القدرة على التأثير الحقيقي في حياة الأفراد والمجتمعات، سواء من خلال المحتوى أو المبادرات الإنسانية المرتبطة به.
وذكر حيدر أن صناعة المحتوى ازدادت أهميتها وشعبيتها بالتزامن مع ظهور أول هاتف ذكي في العام 2007، وسبقها منصات التواصل الاجتماعي، التي تتالى ظهورها حيث تأسست منصة فيس بوك في العام 2004، إلى أن أصبحت حتى هذه اللحظة أكبر شبكة اجتماعية، ثم انطلقت منصة اليوتيوب في عام 2005 والتي غيرت كل المفاهيم وأتاحت فرصة تأسيس قناة لكل فرد يرغب في ذلك.
وأضاف " تتالت بعد ذلك المنصات والشبكات الأخرى بالظهور مع اختلاف بقوالب المحتوى، فظهر تويتر عام 2006 معتمداً على النصوص القصيرة وأصبح وسيلة مزاحمة للصحف لنقل الأخبار، وفي 2009 انطلق الوتساب الذي أصبح الآن من أكثر المنصات انتشارا حول العالم، وفي عام 2010 ظهر الانستغرام وهي المنصة التي هددت الإعلام وأحدثت ثورة بوسائل الإعلام، وظهر لنا مصطلح صناعة المحتوى من خلالها، وفي عام 2011 ظهر تطبيق السناب شات والذي كانت بدايتي من خلاله".
وأوضح أن "تصويرنا للوطن بشتى أشكاله وأحداثه، مسؤولية كبيرة، لذلك على كل صانع محتوى تحمل هذه المسؤولية على الوجه الأكمل، مع الحفاظ على الطرح المحايد بهدف التحسين والتطوير، حتى لا يتم استغلال ما يقدمه من محتوى بأسلوب مسيء من وسائل إعلام مضللة".