دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- طمأن الملحن والمغني المصري عمرو مصطفى محبيه على صحته، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية المصرية لميس الحديدي، الثلاثاء، وقال إنه عاد إلى العمل فعلياً، وشكر زملاؤه الذين عبروا عن دعمهم له، وتمنوا له الشفاء، ومنهم عمرو دياب الذي وصفه بالقول: "أخويا وحبيبي".

وكان دياب توجه برسالة دعم لمصطفى، رغم الخلافات العميقة بينهما، والتي وصلت حد القطيعة، وذلك بعد تقارير أفادت بخضوع الأخير لعمل جراحي مؤخراً لاستئصال ورمٍ سرطاني.

ونشر "الهضبة"، عبر حسابه الرسمي على إنستغرام صورة جمعته بزميله الذي حقق معه نجاحات كبيرة في مجموعة من أكثر أغانيه شهرة، علق عليها بالقول: "أخي عمرو مصطفى، ألف سلامة عليك، ودايمًا تفضل تمتع جمهورك بفنك".

View this post on Instagram

A post shared by Amr Diab (@amrdiab)

كما عبر العديد من نجوم الغناء في مصر والعالم العربي عن تعاطفهم مع مصطفى، متمنين له الشفاء.

View this post on Instagram

A post shared by Mohamed Hamaki (@hamaki)

وكذلك تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه في السعودية، الذي نشر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، صورة جمعته بعمرو مصطفى علق عليها بالقول: "خالص التمنيات للأخ العزيز عمرو مصطفى إثر العملية الجراحية التي أجراها".

وكانت الفنانة دنيا سمير غانم أول من كشف عن مرض مصطفى، حينما نشرت عبر خاصية القصص في حسابها الرسمي على إنستغرام مؤخراً، صورة له من كواليس العمل على أغاني مسلسلها "عايشة الدور" المُرتقب في موسم دراما رمضان 2025.

وتوجهت بالشكر لعمرو مصطفى قائلة: "ألف سلامة عليك، عامل عملية وجاي يشتغل في أغاني المسلسل".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: عمرو دياب تركي آل الشيخ عمرو دياب مشاهير موسيقى عمرو مصطفى

إقرأ أيضاً:

المنقذ الذي لا يأتي.. هل ما زلنا ننتظر المبعوث الأمريكي في صورة المهدي المنتظر؟

من غزة حتى صنعاء… متى نكفّ عن انتظار الحلول القادمة من وراء البحار؟

في كل أزمة تهز منطقتنا، يطلّ علينا طيف بعيد من وراء المحيط، نُخيّل أنه يحمل المفتاح، بينما يحمل في يده الأخرى دفتر شروطه.

ومع ذلك، ما زال بيننا من يراه خلاصًا لا مفر منه، حتى بعد أن خبرنا ثمن تلك الأبواب التي تُفتح بمفاتيح الغرباء. حين قال الرئيس السادات ذات يوم إن «أوراق اللعبة في الشرق الأوسط 99% منها في يد الأمريكان»، كان العالم يعيش بين قطبين عظيمين في ذروة الحرب الباردة، وكانت واشنطن وموسكو تتقاسمان النفوذ وتتنازعان الخرائط. أما اليوم، وقد انفرد القطب الأمريكي بالقرار لعقود، نجد أنفسنا نتساءل: هل تحولت هذه المقولة إلى عقيدة سياسية في عقول قادتنا ونخبنا؟ وهل أصبحنا، عن وعي أو عن وهم، ننتظر المبعوث الأمريكي في صورة المهدي المنتظر، ليحمل الحل السحري لكل قضايا أوطاننا؟

في خرائط هذا الشرق الممزق، هناك دائمًا قارب بعيد يلوّح من خلف الضباب، يقال إنه يحمل الخلاص. قارب لا يصل أبدًا، لكنه يظل حيًا في خيال المنتظرين، كما لو أن البحر صُمّم لابتلاع الأمل قبل أن يلمس الشاطئ. في غزة، السماء ملبدة بالدخان، والبحر محاصر، والناس يلتفتون إلى الأفق، يراقبون الأشرعة التي لن ترسو، والواقع أن أي ضغط أمريكي في هذه اللحظة، كما في لحظات سابقة، لم يخرج عن حسابات ضمان أمن إسرائيل، لا عن حماية المدنيين.

محمد سعد عبد اللطيف كاتب وباحث في الجيوسياسية

في سوريا، صارت المدن أنقاضًا، وأزقتها قصائد مكسورة تبحث عمّن يعيد إليها نبضها، لكن من وراء البحار لا يسمعون إلا صدى مصالحهم، فتوزعت الأرض بين قواعد عسكرية ونفوذ إقليمي، وغابت الحلول السورية الخالصة. لبنان يقف كطائر على سلك كهربائي، بين سقوطين، وكل يد ممدودة من الخارج تحمل في كفها الأخرى خيطًا يشدّ البلد نحو حيث تشاء، والتدخلات الدولية في شؤونه لا تأتي إلا ضمن توازنات إقليمية، غالبًا لصالح قوى أخرى لا لصالح اللبنانيين.

ليبيا صارت صحراء واسعة تتقاطع فيها قوافل الغرباء، كلّ منهم يرسم خطًا جديدًا على رمالها المتحركة، والأمريكي، كغيره، حضر في لحظة إسقاط النظام، ثم ترك الفوضى تتناسل في فراغ السلطة. في السودان، الحرب مثل نهر جارف يلتهم القرى، وصوت البعض يعلو طالبًا من البعيد أن يقيم السدّ، غير مدرك أن الذي يشيّد السدّ يملك مفاتيح مياهه إلى الأبد، فالتدخل الخارجي هنا يعني إعادة رسم الخرائط، لا وقف النزيف.

أما العراق، فقد عرف القارب الأمريكي من قبل، جاء بأعلام الحرية، ثم ترك الميناء مثقلًا بالخراب، وبنية الدولة مفككة، والمجتمع مشرذم بين ولاءات متناحرة. واليمن، آخر خرائط الصراع، ظلّت موانئه تحت أعين الغريب، لا تُفتح أبوابها إلا بميزان مصالح لا يعرف الجياع ولا العطشى، وتحولت الحرب فيه إلى ملف إقليمي ودولي أكثر منها قضية وطنية.

كل هذه الأرض، من المتوسط حتى باب المندب، تعرف الحقيقة البسيطة: أن الخلاص لا يأتي محمولًا على متن سفن غريبة، وأن المنقذ الذي يأتي من وراء البحار، إن جاء، يزرع على الشاطئ قيوده قبل أن يزرع أشجار السلام. الجغرافيا تقول بوضوح: الخلاص يصنعه أهل الأرض، ومن يسلم مفاتيح مستقبله للغريب، يمنحه حق إعادة كتابة تاريخه على هواه. والحقيقة المُرة أن من ينتظر خلاصه من الآخر، سيجد نفسه رهينةً لشروطه، وأن من يسلّم قراره طوعًا، لا يملك أن يشكو من ثمن الفاتورة. فالأوطان لا تُبنى بالانتظار، ولا تتحرر بالرهان على يدٍ غريبة، بل بوعي شعوبها وإرادتها في الفعل لا في الترقب.

«المنقذ لا يطرق الأبواب… وحدهم أصحاب الأرض يصنعون الفجر»

اقرأ أيضاًالمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف يصل موسكو لإجراء مباحثات مع المسؤولين الروس

«المبعوث الأمريكي»: إسرائيل وافقت على اقتراحي بشأن صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة

المبعوث الأمريكي للسودان يطالب العالم بزيادة المساعدات الإنسانية للخرطوم

مقالات مشابهة

  • هدية كريستيانو.. جورجينا تشارك المتابعين على إنستجرام صورة جديدة
  • «بابا» الأكثر استماعًا.. عمرو دياب في مقدمة أنغامي وتامر حسني ثانيًا
  • المنقذ الذي لا يأتي.. هل ما زلنا ننتظر المبعوث الأمريكي في صورة المهدي المنتظر؟
  • عمرو دياب مع ابنتيه جانا وكنزي
  • اختتام أسبوع الموضة في كوبنهاغن: عروض تحافظ على الاستدامة وإطلالات محتشمة من موضة الشارع
  • نادية الجندي بصحبة عمرو دياب في الساحل الشمالي: أحلي أصحاب
  • جانا عمرو دياب تلفت الأنظار بصورتها مع والدها وشقيقتها كنزي
  • من عمرو دياب الى أحمد عبد العزيز.. نجوم تعدوا على معجبيهم فى مواقف محرجة
  • بلقيس فتحي بإطلالة صيفية لافتة في كليبها الجديد ومنسّق أزيائها يكشف الكواليس
  • غنى لـ عمرو دياب ودعا لـ أنغام.. لقطات من حفل تامر عاشور بمهرجان العلمين