إسرائيل – أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد امس الثلاثاء، إنه قدم خطة لواشنطن تتولى مصر بموجبها مسؤولية غزة لمدة 15 عاما مقابل إلغاء جميع ديونها الخارجية البالغة 155 مليار دولار.

وقال لابيد في تدوينة مطولة على منصة “إكس”: “بعد مرور ما يقرب من عام ونصف العام على القتال، فوجئ العالم باكتشاف أن حركة الفصائل الفلسطينية لا تزال تسيطر على غزة، ولم يقدم أحد في الحكومة الإسرائيلية الحالية بديلا واقعيا”.

وأضاف أنه ولأسباب سياسية ودينية وأحيانا مسيانية، (المسيانية او المسيحانية هو الإيمان بقدوم المسيح الذي يعمل كمخلص لمجموعة من الناس) فشلت حكومة نتنياهو في اتخاذ خطوات لإنشاء حكومة فعالة في غزة قادرة على طرد حركة الفصائل”.

وتابع قائلا: “على حدودنا الجنوبية هناك مشكلتان رئيسيتان تهددان أمن إسرائيل والمنطقة بأكملها”.

وأردف بالقول: “العالم يحتاج إلى حل جديد لغزة فإسرائيل لا تستطيع أن توافق على بقاء حركة الفصائل في السلطة، والسلطة الفلسطينية غير قادرة على إدارة غزة، والاحتلال الإسرائيلي غير مرغوب فيه هناك، واستمرار حالة الفوضى يشكل تهديدا أمنيا خطيرا لإسرائيل”.

وذكر في تديونته “أن الاقتصاد المصري على وشك الانهيار ويهدد استقرار مصر والشرق الأوسط بأكمله، فالديون الخارجية البالغة 155 مليار دولار لا تسمح لمصر بإعادة بناء اقتصادها وتعزيز جيشها”.

ولفت قائلا: “نحن نقترح حلا واحدا لهاتين المشكلتين أن تتولى مصر مسؤولية إدارة قطاع غزة لمدة 15 عاما في حين يتحمل المجتمع الدولي وحلفاؤه الإقليميون الديون الخارجية، وخلال هذه الفترة سيتم إعادة إعمار غزة وتهيئة الظروف للحكم الذاتي وستكون مصر اللاعب المركزي وستشرف على إعادة الإعمار، وهو ما سيعزز اقتصادها بشكل أكبر”.

وأفاد بأن هذا الحل له سابقة تاريخية، مشيرا إلى أن مصر سيطرت على غزة في الماضي وتم ذلك بدعم من جامعة الدول العربية، مع الفهم بأن هذا كان وضعا مؤقتا وهذا ما ينبغي أن يحدث مرة أخرى اليوم.

وفي تدوينته، عدد يائير لابيد ما وصفه بـ”الأساس المنطقي” لمكونات البرنامج:

1. تريد إسرائيل نقل السيطرة على غزة إلى طرف آخر غير حركة الفصائل لديه القدرة على الحفاظ على الأمن.

2. لا يمكن إعادة إعمار غزة دون وجود هيئة كفؤة تشرف على الجهود وتحافظ على الأمن، بالتعاون مع إسرائيل.

3. تتمتع إسرائيل ومصر بعلاقات استراتيجية عميقة وطويلة الأمد بدعم من الولايات المتحدة.

4. مصر لها مصلحة في استقرار غزة والمنطقة بأكملها.

5. مصر تريد منع فكرة نقل السكان من غزة إلى مصر.

6. تتمتع مصر بحوافز اقتصادية تعمل على تقوية الحكومة وتساعد في إطعام مواطنيها.

وبخصوص نموذج تنفيذ البرنامج نشر زعيم المعارضة مجموعة من المقترحاتّ:

1. سيتم استكمال وقف إطلاق النار الحالي حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن، مع بقاء إسرائيل في المحيط.

2. ستتولى مصر السيطرة على قطاع غزة، بما في ذلك الأمن الداخلي والإدارة المدنية، من خلال قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

3. سيتم تعريف السيطرة على أنها “وصاية” بهدف نقل غزة إلى السلطة الفلسطينية بعد عملية إصلاح وإزالة التطرف، مع مؤشرات قابلة للقياس.

4. تبدأ عملية إعادة الإعمار بإشراف مصري بمشاركة المملكة العربية السعودية ودول “اتفاق إبراهيم” في أنشطة مجموعات العمل على غرار منتدى النقب.

5. ستستثمر الولايات المتحدة في غزة بالتعاون مع مصر وفقا لخطة ترامب.

6. ستسمح مصر لأي مقيم في غزة يرغب في المغادرة ولديه مكان يذهب إليه أن يفعل ذلك بطريقة منظمة.

7. ستعمل مصر على منع تهريب الأسلحة إلى غزة، وتدمير الأنفاق، والقضاء على البنية التحتية المتبقية.

8. إنشاء آلية أمنية مصرية إسرائيلية أمريكية للتعامل مع التهديدات الفورية.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حرکة الفصائل

إقرأ أيضاً:

من تحت الطاولة.. لابيد: نتنياهو يسلح جماعات مرتبطة بداعـ ش في غزة

هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، متهماً إياه بتزويد جماعات متطرفة في قطاع غزة، بعضها على صلة بتنظيم "داعش"، بالسلاح بشكل غير معلن ومن دون أي تخطيط إستراتيجي.

وقال لابيد في تصريح شديد اللهجة اليوم: "نتنياهو يسلّح جماعات مرتبطة بداعش في غزة من تحت الطاولة، بدون أي تخطيط استراتيجي، وكل هذا يقود إلى كوارث جديدة".

ألمانيا تطالب نتنياهو بدخول المساعدات لغزة وحل الدولتيننتنياهو يعلّق على استعادة جثتي أسيرين من غزة: "لن نهدأ حتى نعيد الجميع"ليبرمان يتهم نتنياهو بتسليح جماعات معادية لحركة حماس في غزةحالة غضب وإرهاق داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مطالبات بإسقاط نتنياهو

وأضاف أن "الأسلحة التي تدخل إلى غزة ستُوجَّه في نهاية المطاف ضد جنود الجيش الإسرائيلي ومواطني إسرائيل"، مؤكداً أن "هذه الحكومة فقدت السيطرة ويجب أن ترحل فوراً".

ووجه زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" وزير جيش الاحتلال الأسبق أفيجدور ليبرمان، اتهاما إلى حكومة بنيامين نتنياهو بإدخال السلاح لجماعات مسلحة معادية لحركة "حماس" جنوبي قطاع غزة لتحل مكانها.

جاء ذلك خلال مقابلة على إذاعة "ريشت بيت" العبرية، فقد قال إن لديه معلومات بقيام حكومة نتنياهو مؤخرًا بإدخال كميات من السلاح الخفيف لجماعات مسلحة جنوبي القطاع ، "وذلك بتعليمات مباشرة من نتنياهو ودون مصادقة الكابينت".

بدوره لم ينف "نتنياهو" الاتهامات الموجهة إليه، حيث جاء في رد على تصريحات "ليبرمان"، أن الكيان يعمل على القضاء على حركة "حماس" عبر عدة طرق وبأشكال مختلفة وبتوصيات من الأجهزة الأمنية ، وذلك في اعتراف ضمني بتسليح تلك الجماعات.

طباعة شارك رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قطاع غزة داعش الجيش الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • مستشار الخارجية الأوكراني: روسيا قدمت اقتراحًا مؤخرًا بهدنة مؤقتة لمدة يوم أو يومين
  • مسؤول سابق بجيش إسرائيل: فشلنا وأصبحنا عبئا يهدد استقرار المنطقة
  • زلزال سياسي في إسرائيل... بينيت يتفوق على نتنياهو لأول مرة
  • لواشنطن وليست للرئيس عون... هذا ما قيل عن رسالة كاتس!
  • الخارجية الفرنسية تدعو إسرائيل ولبنان إلى الالتزام بوقف إطلاق النار
  • حلفا الجديدة : السجن لمدة عشرين عاما لمتعاون مع قوات التمرد
  • الخارجية تُدين عرقلة أمريكا قرار مجلس الأمن لوقف العدوان على غزة
  • الخارجية: عرقلة أمريكا وقف العدوان الصهيوني على غزة تؤكد أنها شريكة في كل جرائمه
  • من تحت الطاولة.. لابيد: نتنياهو يسلح جماعات مرتبطة بداعـ ش في غزة
  • غولان: نتنياهو يبيع أمن إسرائيل مقابل يوم إضافي في الحكم