دمشق-سانا ‏

أطلقت وزارة الصحة اليوم بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر دورة ‏الإحالة الأولى بالرعاية الصحية في دمشق، والتي تأتي ضمن حزمة تدريبات ‏لتفعيل نظام الإحالة في المحافظات. ‏

وتتضمن محاور الدورة التي انطلقت في مشفى دمشق “المجتهد” التعريف ‏بالنظام الصحي والرعاية الصحية والطبية ومستوياتها ونطاق عملها وآلية ‏العمل قبل اعتماد الإحالة والتعريف بنظام الإحالة وفوائده وأنواعه و‏معاييره وعناصره، والتحديات التي تواجه العمل بهذا النظام، إضافة إلى أمثلة ‏وتجارب سابقة لمناقشة العقبات والحلول.

وأوضح مدير مديرية التخطيط والتعاون الدولي بالوزارة الدكتور زهير قراط ‏لـ سانا أن الوزارة تسعى إلى تعميم نظام الإحالة والإسعاف والطوارئ الموجود ‏شمال غرب سوريا في كل المحافظات السورية، حيث تم اليوم إطلاق أول ‏تدريب لمسؤولي التواصل بين المنشآت الصحية، ليكونوا مؤهلين لاستقبال ‏الإحالات والتركيز على أقسام العناية المركزة، كونها تشهد ضغطاً كبيراً.‏

وأضاف قراط: إن الهدف من الدورة التدريبية تعزيز التنسيق بين المنشآت ‏الصحية ضمن المحافظة الواحدة وبين المحافظات، بما يسهم في تقديم أفضل ‏الخدمات، وضمان وصول مسؤولي التواصل للمرضى بأسرع وقت ممكن. ‏

من جانبه، لفت مدير مديرية الإسعاف والطوارئ الدكتور نجيب النعسان إلى أهمية الدورة في تفعيل نظام الإحالة من خلال توفير الوقت والجهد والتكلفة ‏على المرضى، كونها تساهم بشكل مباشر في إيصال المريض إلى الخدمة ‏الطبية المطلوبة مباشرة، مبيناً أن هناك ثلاث دورات تدريبية بهذا الخصوص، ‏وستكون المرحلة التجريبية في دمشق وريفها مرحلة للتقييم لتدارك الثغرات في الدورات التي ستقام في المحافظات الأخرى. ‏

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الأكاديمية السورية للتدريب… مركز معرفي انطلق من إدلب إلى دمشق ومستقبلاً بكل المحافظات

دمشق-سانا

لأن قاموسها يقوم على الجودة والمهنية وبناء المستقبل، فتحت الأكاديمية السورية للتدريب والاستشارات أبوابها في دمشق إبان التحرير، لتتابع نسج رسالتها التدريبية التي زرعت بذورها في إدلب عام 2021، عبر تأهيل الكوادر العلمية المهنية المتخصصة بعدة مجالات.

الأكاديمية تسعى منذ لحظة إنشائها إلى وضع بصمتها الخاصة في عالم التدريب المهني، اعتماداً على كوادر تدريبية مؤهلة ومتخصصة في مجالات: الإعلام وصناعة الأفلام والإدارة والتقنية والحاسوب والبحث والإحصاء واللغات، لتُقدم تدريباً عالياً ومُنافساً على المستوى العربي، بشقيه التأهيلي للمتدربين الجدد، والتطويري لمن هم على رأس عملهم، إضافةً إلى الخدمات الاستشارية.

المركز التدريبي الأول في المناطق المحررة

مدير العلاقات العامة في الأكاديمية الأستاذ عبادة المقداد أوضح لمراسلة سانا أن الأكاديمية كانت تتخذ من كلية العلوم السياسية والإعلام في جامعة إدلب مقراً لها، إضافةً لفرعها في سرمدا، واعتمدت على تقديم أفضل خدمة تدريبية وفق خطط مدروسة، للارتقاء بالمجتمع وتطويره، وتقديم أفضل خدمة استشارية، لبناء الأفراد والمؤسسات عبر تحديد الأهداف الإستراتيجية، وقياس النتائج والإنجازات المرحلية، ودراسة الجدوى الاقتصادية، ضمن منظومة تقنية متطورة تواكب العصر.

وبين المقداد أن الأكاديمية وقعّت مذكرات تفاهم لتوفير فرص عمل للمتدربين بعد تأهيلهم لسوق العمل، حيث تعمل على بناء جسور التعاون مع المؤسسات العامة والخاصة لإمدادها بالكوادر المدرّبة التي تساعد على حل المشكلات الإدارية والإعلامية بتلك المؤسسات.

كما أشار المقداد إلى أن الأكاديمية حريصة على أن تكون شهادتها ذات موثوقية عالية، تُراعى فيها الأمانة العلمية والمهنية، ولا يحصل عليها المتدرب إلا بعد تجاوز اختبار معياري (نظري وعملي) متميز، من حيث جودة الأساليب وعلمية المناهج.

الانتقال إلى دمشق للمساهمة ببناء وطن طموح بإعلام شفاف

وأوضح المقداد أنه بعد التحرير وسقوط النظام البائد افتتحت الأكاديمية مقراً لها في دمشق، وألحق بها المعهدان التقاني للطباعة والنشر، والإعداد الإعلامي التابعان لوزارة الإعلام، مشيراً إلى البدء بتطوير كوادر الوزارة، ومنها وصولاً إلى كل الوزارات التي تتقاطع مع اختصاصاتها.

وذكر المقداد أن الأكاديمية وضمن مسعاها للوصول بالإعلام السوري إلى محافل المنافسة العربية والدولية، تستعد لافتتاح عدة فروع بمختلف المحافظات، والتشبيك مع كل القامات العلمية التي ترفد الحركة الإعلامية من خلال نقل تجاربها الناجحة للأجيال، وخاصةً أن المرحلة الراهنة تتطلب جهداً مضاعفاً لتقديم الواقع ومعالجته بشكلٍ شفاف، في سبيل المساهمة ببناء الوطن وسموه.

بناء كوادر صحفية اقتصادية سوريّة متخصصة

ونظراً لأهمية تمكين الصحفيين العاملين في المجال الاقتصادي، كانت أحدث الدورات التي نظمتها الأكاديمية مؤخراً هي “مقدمة في الصحافة الاقتصادية” وذلك بالتعاون مع منظمة “أكيوريسي بريس أنستيتيوت” بالولايات المتحدة، وبدعم جهاتٍ عدة، أبرزها: وزارة المالية، ومصرف سوريا المركزي، وسوق دمشق للأوراق المالية، وهيئة الأوراق والأسواق المالية، والاتحاد السوري لشركات التأمين.

وأوضح الإعلامي الاقتصادي المدرب الدكتور كمال الشيخ علي أن هدف الدورة ربط الصحفي بمصدر المعلومة الاقتصادية، لافتاً إلى أنها تعتمد على الجانب النظري بنسبة 30 بالمئة، فيما احتل الجانب العملي 70 بالمئة للاطلاع بشكلٍ مفصّل على ميدان العمل.

ونوه الشيخ علي بأهمية التدريبات المتواصلة للصحفيين باعتبارها قيمة مضافة لهم، لتمكينهم من التفكير التحليلي، وبالتالي ربط الواقع بالموضوع الصحفي، والتعرف عن قرب على تفاصيله وقضاياه.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • 70 دارساً ودارسةً في دورة مدربي الكيك بوكسينغ
  • محافظ القليوبية يشهد استلام لحوم صكوك الأضاحي لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية
  • الجيزة تتسلم 2 طن من لحوم صكوك الأضاحي لتوزيعها على الأولى بالرعاية
  • محافظ الجيزة يشهد تسلم 2طن لحوم قبل توزيعها على الأسر الأولى بالرعاية
  • الأوقاف: انطلاق توزيع الدفعة الأولى من لحوم الأضاحي على الأسر الأَولى بالرعاية
  • محافظ القليوبية يشهد استلام 2 طن من لحوم صكوك الأضاحي لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية
  • الثقافة العلمية للغذاء وتغذية الرياضيين فى دورة تدريبية لرياضة أسيوط
  • مشاركة نسائية في دورة تدريبية لحراس هوكي الجليد
  • الأكاديمية السورية للتدريب… مركز معرفي انطلق من إدلب إلى دمشق ومستقبلاً بكل المحافظات
  • بنك مصر يساهم بـ50 مليون جنيه في مبادرة كرتونة الخير لدعم الأسر الأولى بالرعاية