الشره المرضي العصبي .. الأعراض والمضاعفات وضرورة التدخل الطبي
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
يعاني الأشخاص المصابون بالشره المرضي العصبي من نوبات تناول كميات كبيرة من الطعام في فترة زمنية قصيرة، تستمر عادةً حتى يشعروا بألم شديد بسبب الامتلاء. وخلال هذه النوبات، قد يشعرون بعدم القدرة على التوقف عن الأكل أو التحكم في كمية الطعام المُستهلكة.
بعد تناول الطعام، يحاول المصابون بالشره المرضي التخلص من السعرات الحرارية الزائدة وتخفيف الانزعاج المعوي من خلال سلوكيات تطهيرية، مثل:
الاستفراغ المتعمد.الصيام.استخدام الملينات أو مدرات البول أو الحقن الشرجية.ممارسة التمارين الرياضية بشكل مفرط.
قد تتشابه أعراض الشره المرضي مع اضطرابات الأكل الأخرى، مثل فقدان الشهية العصبي، لكنه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، تشمل:
التهاب الحلق وتقرحه.تضخم الغدد اللعابية.تآكل مينا الأسنان وتسوسها.ارتجاع حمضي وتهيج في الجهاز الهضمي.الجفاف.اضطراب توازن المعادن في الجسم، مما قد يؤدي، في الحالات الشديدة، إلى سكتة دماغية أو نوبة قلبية.انتبه: إذا كنت أنت أو أحد أفراد أسرتك تعاني من هذه الأعراض، فمن الضروري طلب المساعدة الطبية المختصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد
إقرأ أيضاً:
«سكينة» التابعة لـ«بيورهيلث» تطلق شراكتين استراتيجيتين لدعم التنوُّع العصبي وخدمات الصحة النفسية
أبرمت «سكينة»، التابعة لمجموعة بيورهيلث، اتفاقيتين استراتيجيتين مع كل من مركز محمد بن راشد للتعليم الخاص، التابع لمركز نيو إنجلاند للأطفال، والأولمبياد الخاص الإماراتي.
وتهدف الاتفاقيتان إلى تقديم دعم شامل في مجال الصحة النفسية، وتسهيل الوصول إلى خدمات الصحة النفسية المتخصِّصة، وخدمات التنوُّع العصبي للأطفال وأصحاب الهمم في إمارة أبوظبي.
وتوسِّع الاتفاقيتان نطاق خدمات «سكينة» وترسِّخ نموذج الرعاية الشاملة للفرد من خلال نماذج تقديم خدمات متكاملة بالمشاركة الفاعلة مع المجتمع. ومن خلال دمج الخبرات السريرية مع القدرات المؤسسية، وتهدف الاتفاقيتان إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة للأفراد من ذوي «التنوُّع العصبي» وعائلاتهم، عبر التدخُّل المبكِّر والعلاجات المصمَّمة خصيصاً لهم، وتعزيز الإدماج، وبناء قدرات الكوادر المهنية.
وبالتعاون مع مركز محمد بن راشد للتعليم الخاص، التابع لمركز نيو إنجلاند للأطفال، يقدِّم أخصائيو «سكينة» خدمات تخصُّ رعاية الأطفال المصابين بالتوحُّد وتعليمهم، وتشمل البرامج التدريبية لأولياء الأمور والمعلمين والمعالجين والمهنيين الصحيين. وبموجب الاتفاقية مع الأولمبياد الخاص الإماراتي، تعزِّز «سكينة» دعمها النفسي الشامل، مستفيدة من خبرة المنظمة في التفاعل المجتمعي، من خلال مبادرات مخصَّصة للأشخاص من ذوي الإعاقات الذهنية والنمائية، لرفع الوعي ودعم الأُسر بالموارد الأساسية، لبناء مجتمع أكثر شمولاً وتكافلاً.
أخبار ذات صلةوقالت الشيخة حمدة خليفة آل نهيان، سفيرة مبادرات الصحة النفسية ورفاه الأطفال في «سكينة»: «هذا ليس مجرَّد توقيع، بل هو التزام مشترك تجاه أمرٍ أعظم من أنفسنا. أودُّ أن أُعبِّر عن خالص امتناني لـ(سكينة) وشريكتيها لتوقيع هاتين الاتفاقيتين المهمتين. هذه اللحظة تحمل لي بُعداً شخصياً عميقاً، وتحمل وعداً حقيقياً لحياة العديد من الأشخاص الذين سيتأثرون إيجاباً بما نبنيه معاً. نحن موحَّدون في الدفاع عن حقِّ كلِّ طفل في النمو، والتمكين، وتحقيق إمكاناته الكاملة. لحظات كهذه تعكس إيمان دولتنا القوي بقوة الدعم والتعاطف والتعاون. نحن لا نتعامل مع تحدٍّ بحاجة إلى إصلاح، بل ندعم أطفالاً رائعين يجب فهم قدراتهم الفريدة والاحتفاء بها ودعمها».
وقال الدكتور زين على اليافعي، الرئيس التنفيذي لـ«سكينة»: «من خلال الشراكة مع مركز محمد بن راشد للتعليم الخاص، التابع لمركز نيو إنجلاند للأطفال، ومع الأولمبياد الخاص الإماراتي، نجسِّد التزامنا الحقيقي بالرعاية الشاملة. هذه الشراكتين تُحدِثان نقلة نوعية في الوصول إلى خدمات الصحة النفسية والتنوُّع العصبي المتخصصة، وتمكِّن الأفراد، وتدعم الأُسر، وتُطلق مبادرات مصمَّمة خصيصاً للأشخاص من ذوي الإعاقات الذهنية والنمائية. معاً، نعمل على سد الفجوات، وتعزيز الإنصاف، وبناء مجتمع رحيم ومرن يمكن للجميع أن يزدهر فيه».
تُجسِّد هاتان الشراكتان رؤية أبوظبي الاستراتيجية في بناء مجتمعات شاملة وتعزيز التميُّز في قطاع الرعاية الصحية. من خلال توحيد الخبرات المتخصِّصة، وتمكين مقدِّمي الرعاية، وزيادة الوعي المجتمعي، تضع «سكينة» وشريكتاها معياراً جديداً لخدمات الصحة النفسية الموجّهة للتنوُّع العصبي في المنطقة، ما يضمن حصول كلِّ فرد على رعاية إنسانية عالية الجودة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي