قالت مصادر محلية للجزيرة إن تعزيزات لقوات الأمن العام السورية وصلت منطقة القرداحة بريف اللاذقية بعد تعرض مخفر المدينة لحصار من قِبل متظاهرين.

وأضافت المصادر أن المتظاهرين في مدينة القرداحة العلوية -مسقط رأس الرئيس المخلوع بشار الأسد- طالبوا بانسحاب قوات الأمن العام من المدينة.

شهدت القرداحة توترا أمنيا خلال الساعات الأخيرة، حيث انتشرت مجموعات مسلحة وُصفت بأنها من "فلول نظام الأسد" في أحياء المدينة، وأطلقت النار بكثافة باتجاه مخفر الشرطة، ما أدى إلى تخريب الممتلكات والمحال التجارية، ورددت شعارات طائفية.

وبسطت فصائل سورية في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وبعد ذلك بيومين، التقى وفدا ضم أعضاء من هيئة تحرير الشام والجيش السوري الحر بشيوخ العشائر في منطقة القرداحة وحصلوا على دعمهم، في حين قال سكان إن الخطوة علامة مشجعة على التسامح من جانب حكومة البلاد الجديدة.

وشدد بيان أصدرته الطائفة العلوية بعد الزيارة على التنوع الديني والثقافي في سوريا، داعيا إلى استعادة الشرطة والخدمات الحكومية في أسرع وقت ممكن تحت إدارة الحكام الجدد، ووافق على تسليم أي أسلحة بحوزة سكان القرداحة.

إعلان

وأصدر وجهاء ومشايخ الطائفة العلوية في سوريا بيانا مصورا -سبق البيان المكتوب- طالبوا فيه بإصدار عفو عام يشمل كل الشعب السوري، وبضمانات كافية لعودة كل المهجرين إلى ديارهم أينما كانت، كما أكدوا عدم جواز حمل السلاح إلا ضمن المؤسسات الشرعية.

وكان سكان القرداحة أزالوا تمثال الرئيس السوري السابق حافظ الأسد والد بشار، قبل وصول وفد قوات المعارضة.

ويشكل السوريون من الطائفة العلوية نحو 10% من سكان البلاد ويتمركزون في محافظة اللاذقية بالقرب من البحر المتوسط والحدود مع تركيا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قمة الويب

إقرأ أيضاً:

شهداء بغارات إسرائيلية على خيام النازحين ومنتظري المساعدات بغزة

جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على مواقع مختلفة من قطاع غزة واستهدفت مدرسة وخياما تؤوي نازحين، وتجمعا لمنتظري المساعدات الإنسانية.

ووفقا لمصادر في مستشفيات قطاع غزة، فقد استشهد 14 فلسطينيا بينهم 3 من منتظري المساعدات بنيران قوات الاحتلال في القطاع منذ فجر اليوم الخميس.

وأكد مصدر بمستشفى الشفاء ارتفاع عدد الشهداء إلى 9 مواطنين إثر قصف إسرائيلي لمدرسة عمرو بن العاص التي تؤوي نازحين بحي الشيخ رضوان بمدينة غزة.

وفي وقت مبكر اليوم، استهدفت طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس (جنوبي قطاع غزة) مما أسفر عن شهداء ومصابين، حسب مصادر فلسطينية.

كما أفاد مجمع ناصر الطبي في خان يونس بوصول جثة شهيد، ومصابين، إثر استهدافهم بنيران مسيرة إسرائيلية غرب المدينة.

وباتت خيام النازحين في منطقة المواصي هدفا للطائرات الإسرائيلية التي ارتكبت عدة مجازر في المنطقة خلال الأسابيع الماضية.

ووسط القطاع، أفاد مصدر في مستشفى العودة باستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين من منتظري المساعدات بنيران قوات الاحتلال قرب محور نتساريم (شمال مخيم النصيرات).

وتزايدت في الآونة الأخيرة المجازر الإسرائيلية خاصة بحق المجوعين أثناء اقترابهم من نقاط أقامتها "مؤسسة غزة الإنسانية" التي بدأت الإشراف على توزيع الغذاء من مايو/أيار الماضي بموجب خطة أميركية إسرائيلية.

وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن حصيلة الشهداء في مراكز توزيع المساعدات ارتفعت إلى 549 شهيدا، والجرحى إلى أكثر من 4 آلاف في غضون شهر.

وكانت مصادر طبية أحصت استشهاد 78 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في القطاع منذ فجر أمس، بينهم 14 من منتظري المساعدات. في حين قالت مصادر صحفية إن العدد قارب الـ100 شهيد.

مقالات مشابهة

  • 8% من سكان الأرض بدون كهرباء.. ما السبب؟
  • دير الزور.. ضبط الأمن عبر لجان محلية ومراقبة ذكية
  • الهواء يقتلنا.. سكان قابس التونسية يطالبون بوضع حد للتلوث الصناعي
  • الفترة “الأكثر صعوبة” للفئة الأضعف.. سكان هذه المدينة التركية على موعد مع حرارة قياسية
  • شهداء بغارات إسرائيلية على خيام النازحين ومنتظري المساعدات بغزة
  • تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية وغزة
  • المدينة الرياضية في داريا بريف دمشق.. شاهد على الدمار الممنهج للنظام البائد
  • تحذير أممي: مأساة غذائية تهدد نصف سكان اليمن في مناطق الحكومة
  • القس أندريه زكي يهنئ الرئيس والمصريين بمناسبة العام الهجري الجديد
  • أندريه زكي يهنئ الرئيس السيسي والمصريين بالعام الهجري الجديد