مساعي إسرائيلية للاستيلاء على صلاحيات أعمال بالمسجد الإبراهيمي
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
الجديد برس|
أدانت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، الأربعاء، قرار حكومة الاحتلال الاستيلاء على صلاحيات وزارة الأوقاف الفلسطينية في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل المحتلة بالضفة الغربية.
ومساء الثلاثاء، انتشر خبر “بشأن سحب صلاحيات وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ونقلها إلى الاحتلال الإسرائيلي لمباشرة العمل بسقف صحن الحرم الإبراهيمي الشريف”.
ومساء الثلاثاء أبلغت سلطات الاحتلال إدارة المسجد الإبراهيمي بنقل كافة صلاحيات الأعمال بسقف صحن المسجد من وزارة الأوقاف الفلسطينية إلى الاحتلال الإسرائيلي”.
ويتزامن هذا القرار الصهيوني مع الذكرى 31 لمجزرة المسجد الإبراهيمي، ويكشف نوايا الاحتلال الحقيقية وتصميمه على مواصلة تهويد المسجد وتقسيمه والسيطرة عليه”.
وأكدت “حماس” أن المسجد الإبراهيمي “ملكية وقفية خالصة للمسلمين، وجميع مخططات الاحتلال الرامية لتهويده بالكامل والسيطرة عليه ستبوء بالفشل أمام تصدي شعبنا الفلسطيني”.
ودعت الفلسطينيين إلى حماية المسجد الإبراهيمي والرباط فيه، لإفشال المخططات الإسرائيلية الرامية لتغيير معالمه والسيطرة عليه.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بدء أعمال مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة في إرث متواصل يمتد لـ 100 عام
بدأت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، فك المذهبات، وفك الصمديات والقناديل والحُليّ المثبتة في الكسوة وإنزال ستارة باب الكعبة المشرفة البالغ طولها (6.35) أمتار وعرضها (3.33) أمتار، استعدادًا لإنزال الكسوة القديمة، وإكسائها بالكسوة الجديدة، جريًا على العادة السنوية في إرث متواصل يمتد لـ 100 عام، إذ إن الكسوة الجديدة في طريقها إلى المسجد الحرام من المجمع، وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي تراعي في مخرجاتها أعلى المعايير العالمية.
ويشرف فريق سعودي متخصص مدرب ومؤهل علميًا وعمليًا على أعمال الفك ومراحل تغيير كسوة الكعبة الأساسية المتمثلة في رفع الكسوة القديمة، وفك المذهبات، وإسدال الكسوة الجديدة.
وتتكون الكسوة الجديدة من (47) قطعة من الحرير الأسود المنقوش، مطرزة بـ (68) آية قرآنية بخيوط الفضة المطلية بالذهب عيار 24، ويبلغ وزن كسوة الكعبة الإجمالي نحو (1415) كيلوجرامًا.
ويضم الكادر التشغيلي السعودي (154) صانعًا حرفيًا متمكنًا يستخدم (120) كيلوجرامًا من أسلاك الفضة المطلية بالذهب و(60) كيلوجرامًا من أسلاك الفضة الخالصة و(825) كيلوجرامًا من الحرير و(410) كيلوجرامات من القطن الخام.
وعمل الكادر على إنتاج (54) قطعة مذهبة على كسوة الكعبة من خلال (8) مكائن للنسيج.
وتروي كسوة الكعبة المشرفة منذ 100 عام عناية المملكة الفائقة بالحرمين الشريفين، وحرصها على تجديد كسوة الكعبة المشرفة في مشهد مهيب وتاريخي يتجدد كل عام