عرض عسكري لقوات التعبئة من منتسبي القضاء في إب يؤكد الجهوزية لمواجهة التصعيد
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
يمانيون../
شهدت محافظة إب، اليوم، عرضًا عسكريًا لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من منتسبي السلطة القضائية، في إطار جهود التعبئة العامة واستعدادًا لمواجهة أي تصعيد أمريكي-بريطاني-صهيوني ضد اليمن.
وخلال الفعالية، أكد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة، عبدالفتاح غلاب، أن قوات التعبئة على أتم الجهوزية للدفاع عن الوطن والتصدي لمؤامرات الأعداء، مشيدًا بروح التفاعل والمشاركة العالية من قبل منتسبي السلطة القضائية في دورات التعبئة.
من جانبه، أشاد رئيس محكمة الاستئناف بالمحافظة، القاضي ساري العجيلي، بمستوى العرض، معتبرًا أن مشاركة منتسبي القضاء في التعبئة العامة تعكس الإيمان بعدالة القضية والدفاع عن الوطن، مؤكدًا التزام الجميع بتنفيذ توجيهات قائد الثورة في دعم القوات المسلحة والوقوف صفًا واحدًا في مواجهة قوى العدوان وأدواتها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تجارب قيادية واقعية تعزز مهارات منتسبي «تحدي 71»
أعلن مكتب التطوير الحكومي والمستقبل، إطلاق شراكة مع شركة «إي آند»، يتم بموجبها رعاية منتسبي «تحدي 71 للقيادات الحكومية الشابة»، الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، خلال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، لتوفير منصة وطنية لتمكين القيادات الحكومية الشابة من المساهمة في صناعة المستقبل.
وقع مذكرة التفاهم الخاصة بالشراكة كل من أطرف شهاب المدير التنفيذي في مكتب التطوير الحكومي والمستقبل، وعلي المنصوري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في «إي آند»، بحضور عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، ومسعود م. شريف محمود، الرئيس التنفيذي ل «إي آند الإمارات».
احتضان المواهبتهدف الشراكة لدعم توجهات دولة الإمارات بتحقيق الريادة في احتضان المواهب، وبناء نخبة القيادات الحكومية، وتعزيز أطر التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص.
وستعمل «إي آند» على تقديم الدعم المعرفي لمنتسبي «تحدي 71»، عبر جلسات حوارية وورش إرشادية يقودها خبراء، وتعمل على توظيف خبرات القطاع الخاص في تعزيز البرنامج برؤى عملية وخبرات قيادية، وأفضل الممارسات في المرونة والابتكار، إضافة إلى تزويد المنتسبين بمنظور عملي للربط بين السياسات والتكنولوجيا والتوجهات المستقبلية، وتطوير تجارب قيادية واقعية تتطلب المثابرة والمرونة والهدف.
وأكدت عهود الرومي، أن حكومة الإمارات تحرص على تحقيق استدامة الأثر في مبادرات بناء القيادات والكوادر الحكومية، وأن الشراكة مع «إي آند» في دعم منتسبي «تحدي 71»، ستسهم في تحويل التحدي إلى منصة وطنية مستدامة لاكتشاف وتطوير أفضل المواهب القيادية الشابة في الحكومة، بما يعزز ريادة الدولة بين أكثر الدول تقدماً وابتكاراً على مستوى العالم.
وقالت إن دولة الإمارات نموذج متقدم في مجالات الاستثمار في الإنسان واحتضان المواهب وتحفيزها، وفي تعزيز مشاركة القيادات الشابة وتمكينها، وأشادت بدور القطاع الخاص الوطني وشراكته الإيجابية مع الحكومة في مختلف المجالات.
صقل المهاراتمن جهته، أكد مسعود م. شريف محمود، اعتزاز مجموعة «إي آند» بهذه الشراكة، ومنح الكفاءات الإماراتية منصة لصقل مهاراتهم في بيئة قائمة على التحديات، وهو ما يتماشى مع تطلعات المجموعة لبناء مستقبل أكثر مرونة واستباقية.
وقال: «صُمم تحدي 71 لاكتشاف القيادات الحكومية الشابة التي تمتلك العزيمة والقيم لقيادة المستقبل، ونحن نفتخر بدورنا ومساهمتنا في صقل هذه المواهب الاستثنائية وتمكينها لتحقيق إنجازات استثنائية».
وأضاف: «شراكتنا تعكس التزامنا العميق بدعم منظومة القيادة الحكومية، والمساهمة في تصميم حلول مبتكرة تخدم الأجيال القادمة وتعزز دور القطاع الخاص باعتباره شريكاً فاعلاً في تطوير الكفاءات الوطنية».
من جانبه، قال علي المنصوري: «إن الشراكة تعكس الالتزام بتطوير الكفاءات الوطنية من خلال إشراكهم في تجارب واقعية تعزز مهاراتهم في القيادة والذكاء العاطفي، ليتمكنوا من دمج القيم والفكر والجوهر في أسلوب قيادتهم في المستقبل، وهي القيم التي تؤمن بها «إي آند» وتسعى لترسيخها».
4 تحدياتيضم «تحدي 71 للقيادات الحكومية الشابة» 4 تحديات رئيسية تركز على نموذج متعدد الأبعاد يشمل القيم والفكر والجوهر، ويشارك فيه 32 قيادياً شاباً من نخبة الكوادر الإماراتية في الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، تم اختيارهم من بين 45 مرشحاً، لتفعيل دور القيادات الحكومية الشابة، وتمكينها بأدوات وفكر الجاهزية والمرونة لقيادة مبادرات صناعة المستقبل.
وتماشياً مع إعلان دولة الإمارات عن عام 2025 «عام المجتمع» تم إطلاق التحدي الأول بعنوان «المجتمع يجمعنا»، وتوزيع المنتسبين على 6 فرق قيادية للعمل على تصميم وتطوير حلول ومبادرات فعالة وذات أثر تخدم فئات المجتمع الأكثر حاجة للدعم، وعرض الحلول على الخبراء والمعنيين.
وتشمل التحديات الثلاث، تحدي «القيادة المتوازنة» ويتأهل له 16 منتسباً، لينتقلوا فيما بعد لتحدي «أسبوع الصمود» حيث سيتم توزيعهم على 4 فرق عمل، وأخيراً تحدي «المواجهة الكبرى» والذي يتأهل له 8 منتسبين فقط يتم توزيعهم على فريقي عمل في مواجهة أخيرة. (وام)