الكويت تحذر "باسم دول الخليج" من أضخم عدوان إسرائيلي على الضفة الغربية
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير ناصر الهين، أمس الأربعاء، من أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ أضخم عمليات عسكرية منذ عقود في الضفة الغربية؛ تستخدم خلالها سياسة العقاب الجماعي والتدمير الممنهج في انتهاك صارخ لجميع القوانين والأعراف الدولية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها السفير الهين بصفته رئيسا لمجلس سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال الحوار التفاعلي بشأن تقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة في إطار البند الثاني، والتي توه خلالها بجهود الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة؛ في السعي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
وحمل سفير الكويت، الاحتلال الإسرائيلي (القوة القائمة بالاحتلال)، المسئولية الكاملة عن انتهاكاته واعتداءاته المستمرة التي تطال المدنيين الأبرياء وأسفرت عن قتل عشرات الآلاف في قطاع غزة معظمهم من النساء والأطفال.
وأكد على الموقف الثابت لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في إدانتها الشديدة لتصاعد الانتهاكات الصارخة والإبادة الجماعية والتطهير العرقي، والإبعاد القسري وعمليات النهب بحق الشعب الفلسطيني من قبل القوة القائمة بالاحتلال الذي يتمادى في تجاهل القانون الدولي وجميع قيم ومبادئ حقوق الإنسان، مستنكرا مواصلة ارتكاب قوات الاحتلال انتهاكات جسيمة للقانون الدولي وقواعد حقوق الإنسان ضاربا عرض الحائط بالشرعية الدولية.
ووصف سفير الكويت، رئيس مجلس سفراء جول الخليج، - في كلمته التي أوردتها وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) - ما جرى خلال العام ونصف الماضي في قطاع غزة "بأبشع الجرائم بحق المدنيين" حيث أدى القصف المستمر والعمليات العسكرية إلى قتل وإصابة أكثر من 160 ألف شخص غالبيتهم من الأطفال والنساء وتهجير قسري لما يزيد عن 9ر1 مليون شخص.
وندد بتعطيل العمل الإغاثي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(أونروا) ومنع وصول المساعدات الإنسانية، مشددا على دعوة دول مجلس التعاون الخليجي لضرورة تحمل المجتمع الدولي مسئوليته في محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه.
وأكد في هذا السياق على موقف مجلس التعاون في حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السالم والاستقرار في المنطقة، داعيا إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية لضمان إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية؛ وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية الامم المتحده جنيف إسرائيل الكويت دول الخليج مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي “إسرائيلي” برصاص زميله في مستوطنة بالضفة الغربية
#سواليف
قُتل #جندي #إسرائيلي من حرس الحدود برصاص جندي آخر في #مستوطنة ” #كريات_أربع ” بالضفة الغربية المحتلة، بحسب إعلام عبري مساء الثلاثاء.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن جنديا كان يقضي إجازته في منزله بمستوطنة “كريات أربع” قٌتل برصاص جندي من قوات حرس الحدود الإسرائيلية، دون تفاصيل على الفور.
في المقابل، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الشرطة فتحت تحقيقا في الحادث، وأن جندي حرس الحدود كان يؤدي واجبه، دون إيضاحات.
مقالات ذات صلةوأفادت بأن قوات حرس الحدود اعتقلت الجندي القاتل، ولم تتوفر على الفور معلومات بشأن ملابسات إطلاق النار.
وقال تقرير فلسطيني، الثلاثاء، إن جيش الاحتلال اعتقل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أكثر من 20 ألف فلسطيني في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة.
أفاد بذلك نادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير، وهيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير، في بيان مشترك، بمناسبة مرور عامين على حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة وما رافقها من تصعيد في الضفة الغربية.
وأشار البيان إلى أن #الاحتلال اعتقل أكثر من 20 ألف فلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة منذ 7 أكتوبر 2023.
وأوضح أن من بين المعتقلين 1600 طفل، ونحو 595 سيدة بعضهن اعتُقلن من أراضي 1948، إضافة إلى نساء من غزة اعتقلن خلال وجودهن بالضفة.
وبين المعتقلين أيضا، 202 صحفي و360 طبيبا، وفق البيان نفسه.
وذكر أنه منذ 7 أكتوبر 2023 “استشهد في سجون الاحتلال ما لا يقل عن 77 أسيرا بينهم 46 من قطاع غزة ممن تم الكشف عن هوياتهم وأعلن عنهم، إلى جانب العشرات الذين تعرضوا لعمليات إعدام ميداني”.
وأضاف أن جيش الاحتلال ينفذ خلال حملات الاعتقال “عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني، وتخريب وتدمير المنازل”.
وأشار إلى أن روايات وشهادات معتقلي غزة “شكلت تحولا مفصليا في فهم مستوى التوحش الذي تمارسه منظومة الاحتلال، إذ كشفت عن نمط غير مسبوق من جرائم التعذيب الممنهج التي بدأت منذ لحظة الاعتقال، مرورا بعمليات التحقيق، ووصولا إلى فترات الاحتجاز الطويلة”.
وتنوّعت أساليب القمع والانتهاك، وفق البيان، “بين التعذيب الجسدي والنفسي، وعمليات التنكيل والتجويع، والجرائم الطبية المتعمدة، فضلًا عن الاعتداءات الجنسية، لتشكل جميعها مشهدا مكتمل الأركان لسياسة الإبادة داخل السجون والمعسكرات”.
ويبلغ إجمالي الأسرى والمعتقلين الباقين في سجون الاحتلال أكثر من 11 ألفا و100، بينهم 3544 معتقلا إداريا، إضافة إلى 400 طفل، و53 أسيرة معلومة هوياتهن، بينهن طفلتان.
وقبل 7 أكتوبر 2023، كان إجمالي الأسرى في سجون الاحتلال أكثر من 5250، بينهم 40 أسيرة، و180 طفلا، ونحو 1320 معتقلا إداريا .